محمد اسماعيل الرفاعي
13-09-2008, 12:37 AM
توكلتَ يوم كان التوكل في ظننا
بفعل التغابش محض غباءْ
لبست دثارك عشق الوطن
تسربلت عشقك زهواً
تباهي به الآخرين
بقاع المدينة في كبرياءْ
تجوب الوهاد تذود تجود بحبِ كبيرِ
تعود ديارك تلهج حمداً لرب السماءْ
رأيناك تسمو وتسمو سموءً
كبدرٍ تلألأ فينا يشع ضياءْ
وأنت تقوم اللياليَ رهباً
وحباً ، خوفاً وطمعاً،
فتنسى وتنسي وِعاثَ العناء
وخضت بآخر العمرِحرباً
لتبقى وتحيا وتُفني بصبرك
كل معاني الفناءْ
حسبتُك لحظاً حُسيناً جديداً
أتانا يجدد درس الثبات
يعيد لذهن الجميع
سمات البطولة في كربُلاءْ
تُحاربُ وحدُك ، تستلُ سيف الصمود
وتمتطي خيل المصابرة الجموح
يسوسه قلبٌ يفيضُ نقاءْ
تعيشُ لوحدك بمحراب التقشف
عبداً أسيراً ، ذليلاً كسيراً
لوجه الإله ورب السماءْ
تعيش حياتك رغباً ورهباً
بغير إفتتانٍ بحب البقاءْ
تحاربُ وحدك جيش الخنوع
وتغسل عار التخاذل والإنكسار
بطهر الخشوع ، لتغرس فينا
معاني الطهارة والكبرياءْ
كأني بك الآن تذوب .. تذوب .. تذوب
وترنوا هناك بعيداً
تنادي .. تناجي إلهك طوراً
تصيح بصوت بحوح
مللتُ الحياة .. مللتُ الحياة
فيرتد صوتك في صخر أُذني
وأًذني تُرددُ فيَّ صداه
أُغالطً أًذني وامشي بعيداً
أعوذُ .. ألوذُ بربِ السماءْ
أُتمتمُ همساً .. أُناجيك ربي
وألهج ألهجُ .. لطفك ربي
أعني .. رجاءً رجاءْ
فهلا أجبت دعائي إلهي؟؟
فاني لعبد ضعيف ذليل
لعز الإله كسير أتاك
بكف الضراعة والإنحناءْ
الخرطوم
12 / 9 / 2008م
بفعل التغابش محض غباءْ
لبست دثارك عشق الوطن
تسربلت عشقك زهواً
تباهي به الآخرين
بقاع المدينة في كبرياءْ
تجوب الوهاد تذود تجود بحبِ كبيرِ
تعود ديارك تلهج حمداً لرب السماءْ
رأيناك تسمو وتسمو سموءً
كبدرٍ تلألأ فينا يشع ضياءْ
وأنت تقوم اللياليَ رهباً
وحباً ، خوفاً وطمعاً،
فتنسى وتنسي وِعاثَ العناء
وخضت بآخر العمرِحرباً
لتبقى وتحيا وتُفني بصبرك
كل معاني الفناءْ
حسبتُك لحظاً حُسيناً جديداً
أتانا يجدد درس الثبات
يعيد لذهن الجميع
سمات البطولة في كربُلاءْ
تُحاربُ وحدُك ، تستلُ سيف الصمود
وتمتطي خيل المصابرة الجموح
يسوسه قلبٌ يفيضُ نقاءْ
تعيشُ لوحدك بمحراب التقشف
عبداً أسيراً ، ذليلاً كسيراً
لوجه الإله ورب السماءْ
تعيش حياتك رغباً ورهباً
بغير إفتتانٍ بحب البقاءْ
تحاربُ وحدك جيش الخنوع
وتغسل عار التخاذل والإنكسار
بطهر الخشوع ، لتغرس فينا
معاني الطهارة والكبرياءْ
كأني بك الآن تذوب .. تذوب .. تذوب
وترنوا هناك بعيداً
تنادي .. تناجي إلهك طوراً
تصيح بصوت بحوح
مللتُ الحياة .. مللتُ الحياة
فيرتد صوتك في صخر أُذني
وأًذني تُرددُ فيَّ صداه
أُغالطً أًذني وامشي بعيداً
أعوذُ .. ألوذُ بربِ السماءْ
أُتمتمُ همساً .. أُناجيك ربي
وألهج ألهجُ .. لطفك ربي
أعني .. رجاءً رجاءْ
فهلا أجبت دعائي إلهي؟؟
فاني لعبد ضعيف ذليل
لعز الإله كسير أتاك
بكف الضراعة والإنحناءْ
الخرطوم
12 / 9 / 2008م