ضعيان البدرانى
08-08-2008, 03:52 AM
المَنَاقبُ العُمَرية
قصيدة للشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي...
قالها في الخليفة الراشد الثاني: عمر بن الخطاب"رضي الله عنه"
ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ=لاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ
والسابقينَ من الأصحاب، ما نقضوا=عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا
كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ=جباهِهُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــررُ
يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ=وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ
في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ=كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ
ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ=أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ
أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا=وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا
لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ=ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــرُ
فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ:=صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـــرُ
سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــــــــرة ً=ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحسرُ
عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ=تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهروا
وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــــاً=فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتـــــكرُ
تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به=ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ
لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ=وأنت كلُ عظيم فيك يُختصرُ
كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ=ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ
وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها=ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ
يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا ً=درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَرُ
وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً=بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَرُ
عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها=وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ
القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا=تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُــرُ
***ملاحظة:الشاعر ينتمي الى الطائفة الشيعية...
آب/أغسطس 2008
قصيدة للشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي...
قالها في الخليفة الراشد الثاني: عمر بن الخطاب"رضي الله عنه"
ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ=لاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ
والسابقينَ من الأصحاب، ما نقضوا=عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا
كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ=جباهِهُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــررُ
يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ=وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ
في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ=كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ
ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ=أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ
أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا=وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا
لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ=ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــرُ
فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ:=صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـــرُ
سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــــــــرة ً=ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحسرُ
عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ=تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهروا
وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــــاً=فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتـــــكرُ
تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به=ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ
لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ=وأنت كلُ عظيم فيك يُختصرُ
كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ=ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ
وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها=ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ
يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا ً=درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَرُ
وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً=بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَرُ
عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها=وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ
القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا=تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُــرُ
***ملاحظة:الشاعر ينتمي الى الطائفة الشيعية...
آب/أغسطس 2008