عصام عبد الحميد
19-06-2008, 11:38 PM
هذه هى
بقوامها الرشيق
وجمالها الفاتن
تقف هناك
تنظر
بينما الكل لايراها
لايعيرها اهتماما
أنظر اليها فهى تبحث
عن شىء تلتحف به
يأتينى صوت خرير الماء
أذهب كى أحضر لها شربه ماء
أسكبه لها ...تحتضنه
تشربه وكأنها ما شربت
لا تتحدث ...
لكنها تنطق بصوت يملوءه الانين
تستصرخ شيئا ما
يأتينى صوت شدو طائر
فاحاول أن أمسكه
لعلنى أسعدها
أتمرغ مرات ومرات فى التراب
أمسك بالطائر
أذهب اليها أهديها طائرى
لكنها تتركه
وما زالت تستصرخ شيئا ما
ينتابنى بعض اليأس
والحسره لاننى لم
أعرف كيف أسعدها
اهم بعودتى
لكن شيئا ما يسرق منى
خطواتى ....ترتبك قدماى
أجثوا على وجهى
يرتطم أنفى بالارض
أتشمم ريحا غريبا
وياتينى الصوت
من داخل الا رض
يا هذا .... يا من رايتنى
أنا هنا أحتضن أجساد الكل
الطفل المغدور برصاص الكفر
والشيخ المتربع على عرش النبل
والام .... أوا لست بأم
من أنت ...... أوا لست وليدى من رحم وليدى
يا هذا
قد صار الكل الى لاشء
والعدم قد أمسى بثراء فاحش
قد أمسى له سعر
والكل .... الكل غريب
يحتضن الموت لكنه موت بلا
أصداء .......
حتى الموت قد بيع فى زمن النوم
والعين الساهره لاتحرس أرضا
بل تسهر من أجل اللهو
وتعود فتصمت .... أستصرخها
أن تنطق ....
أضربها بكلتا يداى
لكنها تلتحف الصمت
أهم واقفا ........
وهناك أراها تضحك بل
تعلوا ضحكاتها فتكون ضياء
يكتب لى كلمه واحده
أنا الخالده .... بغير بقاء
أنا الشامخه .... بدون عناء
أنا الرابضه .....فى وسط عراء
أنا .............
أنا.............
الاحلام الضائعه
والارض اليابسه
والاخلاق التائهه
والاعمار الفانيه
والورود الذابله
والوعود الباليه
أنا كل شء
وأى شىء
فهل وعيت يا هذا
أم ان اذانك لاهيه
وانصرف الضوء
والظلمه مازالت باقيه
الظلمه مازالت باقيه
بقوامها الرشيق
وجمالها الفاتن
تقف هناك
تنظر
بينما الكل لايراها
لايعيرها اهتماما
أنظر اليها فهى تبحث
عن شىء تلتحف به
يأتينى صوت خرير الماء
أذهب كى أحضر لها شربه ماء
أسكبه لها ...تحتضنه
تشربه وكأنها ما شربت
لا تتحدث ...
لكنها تنطق بصوت يملوءه الانين
تستصرخ شيئا ما
يأتينى صوت شدو طائر
فاحاول أن أمسكه
لعلنى أسعدها
أتمرغ مرات ومرات فى التراب
أمسك بالطائر
أذهب اليها أهديها طائرى
لكنها تتركه
وما زالت تستصرخ شيئا ما
ينتابنى بعض اليأس
والحسره لاننى لم
أعرف كيف أسعدها
اهم بعودتى
لكن شيئا ما يسرق منى
خطواتى ....ترتبك قدماى
أجثوا على وجهى
يرتطم أنفى بالارض
أتشمم ريحا غريبا
وياتينى الصوت
من داخل الا رض
يا هذا .... يا من رايتنى
أنا هنا أحتضن أجساد الكل
الطفل المغدور برصاص الكفر
والشيخ المتربع على عرش النبل
والام .... أوا لست بأم
من أنت ...... أوا لست وليدى من رحم وليدى
يا هذا
قد صار الكل الى لاشء
والعدم قد أمسى بثراء فاحش
قد أمسى له سعر
والكل .... الكل غريب
يحتضن الموت لكنه موت بلا
أصداء .......
حتى الموت قد بيع فى زمن النوم
والعين الساهره لاتحرس أرضا
بل تسهر من أجل اللهو
وتعود فتصمت .... أستصرخها
أن تنطق ....
أضربها بكلتا يداى
لكنها تلتحف الصمت
أهم واقفا ........
وهناك أراها تضحك بل
تعلوا ضحكاتها فتكون ضياء
يكتب لى كلمه واحده
أنا الخالده .... بغير بقاء
أنا الشامخه .... بدون عناء
أنا الرابضه .....فى وسط عراء
أنا .............
أنا.............
الاحلام الضائعه
والارض اليابسه
والاخلاق التائهه
والاعمار الفانيه
والورود الذابله
والوعود الباليه
أنا كل شء
وأى شىء
فهل وعيت يا هذا
أم ان اذانك لاهيه
وانصرف الضوء
والظلمه مازالت باقيه
الظلمه مازالت باقيه