هيثم اللحياني
15-05-2008, 06:35 AM
http://www.geocities.com/hythameagle4/Huzny.rm
جنوني
و أنت ِ
و ليليْ
توائمُ حتماً
كأنِّي بِكم تعشقون أنيني
و جمراً
هَمَى من فؤادٍ قضى نحبهُ باحثاً عنْ فؤادٍ
يُعيرهُ نبضاً
فحطَّ به الرَّحلَ صحراءُ نارٍ
أعارتهُ موتاً
رويدكِ
لا تعجلي بالجراحِ
دعي السيف في الغمدِ بضعُ منايا
و أنّي لأعلمُ
أنّ الحنايا لهُ الغمدُ
لكنْ
لعلّي أقصُّ عليكِ الدياجي
و أتلو عذابي
بترتيلِ نزفِ الورودِ
عطوراً
( 2 )
تعالَي
سأُهديكِ آخرُ شمسٍ بروحي و آخرُ لَيلَكَةٍ في حقولي
خُذيها
فما عاد لي حاجةً بالأماني
و مِنْ ثَمَّ
غمدي بسيفكِ راضٍ
غريبٌ أنا !!؟؟
ربَّما
و هل يعشقُ الموتَ غير الغريبِ ؟!
و هلْ قَضَّ مضجعُ مثلي
سوى أنَّهُ يتوسدُّ شوكاً
و أنفاسهُ منْ رمادٍ
أيا جارةَ البحرِ
ضاعَ سَفِيني
و مركبُ عمْري بأشرعةٍ
أحرقتها صواعقُ حزني
و ها قدْ تحطَّم
فوق صخورِ المساءِ
السجين بعيني
( 3 )
عليكِ سلامٌ
و سامٌّ عليَّ
ربيعٌ عليكِ
خريفٌ عليَّ
ورودٌ عليكِ
و شوكٌ عليَّ
و طلٌّ عليكِ
و جدبٌ عليَّ
أنا يا ملاكي
كإبليسَ
حين تَكَبَّر غِيَّا
لُعِنْتُ
فلا جَنَّةً لبلابل شعري تُغنّي بها لحنَ فجرٍ جديد
فعلَّمْتُها
للغوايةِ لحناً
و أرسلتُها
في السماواتِ تشدو
فعادت إليَّ
و قدْ بُحَّ في صوتها كلُّ لحنٍ
و لكنْ
بها من نعيقِ الغرابِ جُنون
( 4 )
وتمضي الحياةُ كأنْ لمْ أعاني=كأنْ لمْ يَسُمْني الضياعَ زماني
و مازلتُ حيًّا و مازلتُ شيئاً=و لكنّني قابعٌ في مكاني
تمر سراباً بسربٍ و سربٍ=سنيني و لكنْ كنَصْبٍ أراني
فلا الموتُ خصمي و لا العيشُ جرحي=بل النبضَ حين جفتْهُ المحاني
فكنتِ لهُ وطناً منْ حنانٍ=و ها أنتِ تنْفِيْنَهُ يا جِناني
أُحِبكِ يا بعضَ نزفي و كُلِّي=فأنتِ الضحايا و بُعديَ جاني
إليَّ بموتي و هاتيهِ عَجْلَى=و سوقيهِ عصفاً بكلِّ المعاني
( 5 )
أَأُسْمِيكِ عمري
و أُهديكِ قلبي
و أعشقُ موتي
و أنتِ حياتي
أنا لست أفهمُ
هل تفهمين ؟؟!!
أيا موسمَ العشقِ
يا جُلَّناراً
روابيهِ أسطورةَ المستحيلِ
و يا كرمةً
من كؤوسِ النبيذِ
و آخرُ رشْفاتِ عِرْبيدِ محرابِ عشقُ المساءِ
إليكِ أزفُّ الدموعَ قصيداً
و أنسجُ منْ ضَحِكَاتِكِ
نوراً
تهيمُ الفراشاتُ فيهِ انتحاراً
جنوني
و أنت ِ
و ليليْ
توائمُ حتماً
كأنِّي بِكم تعشقون أنيني
و جمراً
هَمَى من فؤادٍ قضى نحبهُ باحثاً عنْ فؤادٍ
يُعيرهُ نبضاً
فحطَّ به الرَّحلَ صحراءُ نارٍ
أعارتهُ موتاً
رويدكِ
لا تعجلي بالجراحِ
دعي السيف في الغمدِ بضعُ منايا
و أنّي لأعلمُ
أنّ الحنايا لهُ الغمدُ
لكنْ
لعلّي أقصُّ عليكِ الدياجي
و أتلو عذابي
بترتيلِ نزفِ الورودِ
عطوراً
( 2 )
تعالَي
سأُهديكِ آخرُ شمسٍ بروحي و آخرُ لَيلَكَةٍ في حقولي
خُذيها
فما عاد لي حاجةً بالأماني
و مِنْ ثَمَّ
غمدي بسيفكِ راضٍ
غريبٌ أنا !!؟؟
ربَّما
و هل يعشقُ الموتَ غير الغريبِ ؟!
و هلْ قَضَّ مضجعُ مثلي
سوى أنَّهُ يتوسدُّ شوكاً
و أنفاسهُ منْ رمادٍ
أيا جارةَ البحرِ
ضاعَ سَفِيني
و مركبُ عمْري بأشرعةٍ
أحرقتها صواعقُ حزني
و ها قدْ تحطَّم
فوق صخورِ المساءِ
السجين بعيني
( 3 )
عليكِ سلامٌ
و سامٌّ عليَّ
ربيعٌ عليكِ
خريفٌ عليَّ
ورودٌ عليكِ
و شوكٌ عليَّ
و طلٌّ عليكِ
و جدبٌ عليَّ
أنا يا ملاكي
كإبليسَ
حين تَكَبَّر غِيَّا
لُعِنْتُ
فلا جَنَّةً لبلابل شعري تُغنّي بها لحنَ فجرٍ جديد
فعلَّمْتُها
للغوايةِ لحناً
و أرسلتُها
في السماواتِ تشدو
فعادت إليَّ
و قدْ بُحَّ في صوتها كلُّ لحنٍ
و لكنْ
بها من نعيقِ الغرابِ جُنون
( 4 )
وتمضي الحياةُ كأنْ لمْ أعاني=كأنْ لمْ يَسُمْني الضياعَ زماني
و مازلتُ حيًّا و مازلتُ شيئاً=و لكنّني قابعٌ في مكاني
تمر سراباً بسربٍ و سربٍ=سنيني و لكنْ كنَصْبٍ أراني
فلا الموتُ خصمي و لا العيشُ جرحي=بل النبضَ حين جفتْهُ المحاني
فكنتِ لهُ وطناً منْ حنانٍ=و ها أنتِ تنْفِيْنَهُ يا جِناني
أُحِبكِ يا بعضَ نزفي و كُلِّي=فأنتِ الضحايا و بُعديَ جاني
إليَّ بموتي و هاتيهِ عَجْلَى=و سوقيهِ عصفاً بكلِّ المعاني
( 5 )
أَأُسْمِيكِ عمري
و أُهديكِ قلبي
و أعشقُ موتي
و أنتِ حياتي
أنا لست أفهمُ
هل تفهمين ؟؟!!
أيا موسمَ العشقِ
يا جُلَّناراً
روابيهِ أسطورةَ المستحيلِ
و يا كرمةً
من كؤوسِ النبيذِ
و آخرُ رشْفاتِ عِرْبيدِ محرابِ عشقُ المساءِ
إليكِ أزفُّ الدموعَ قصيداً
و أنسجُ منْ ضَحِكَاتِكِ
نوراً
تهيمُ الفراشاتُ فيهِ انتحاراً