المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطعة منك .. !!


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25

الجـليلة
27-04-2008, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

،


عذرا أيها الزاهد .. فأنا أعلم بأن حروف الكون بأجمعها لا توفيك

ولكني سأكتب .. فلقد عاتبني قلم القلب فيك مرار

حتى تجرأ ليتجاوزني ويبكيك .. بي



http://raheeeeel.jeeran.com/dade/1.jpg



،


كم مضى من الوقت حتى الآن .. لا أدري .. ؟

لا اريد أن أدري .. !


،



لحظة ..

يا عين .. لا تمطري بوحك

وفي القلب .. جمرة

ما هو حزنك من بلل افراحي بمرّهـ

ولا هو الرحيل و اللي انتهى أمرهـ

ولا هو رغبة للشعور .. اسطّره وانثّره .. وأبعثّرة

أنا هنا .. خلف العيون الضاحكة ..

أتذكره .. وأتذكره .. وأتذكره


،




أَتصدِقون

كنتُ أخجل مِن أن أقولَ لهُ " أحبك "

وكتبتُ له :



تسلم سنين اللي .. انا احتاجـه ..
مـــثـــل دمــــــي ..
فداك الـروح .. فـدا عمـرك ..
خـذ ايامـي .. وانـا كـلـي ..


اشـوف اليـوم مـن دونــك ..
زمـن جافـي .. ولا يــروي
ظــمــى الـعـطـشــان ..
غيـر شوفـك .. هنـا جنبـي ..


عرفت من امس .. وش يعنـي ..
ثمـن بسماتـهـا .. ثـغـري ..
احــس البسـمـة بشفـاتـي ..
يـوم اسمـع .. هـلا بنـتـي ..


الآ يالله يــــا قـــــادر ..
علـيـم الخـافـي والظـاهـر ..
تـبـدل قـطــرة جبـيـنـه ..
بـنـور وبالمـسـك يـزهـي ..
بس اني ..


قلتها للعالم .. كله ..

وما قلتها له ..

لو مرة .. !!

،


للحزن الذي بدا بين عينيك ،، يخبرُ بأن للغدِ نبأ معك

نبأ لنا ،، نبأ تدثر في شموخك بين هامات الحزن وعنفوانك

لم أكن بحاجة لترجمة ذاك الشعور ،، بقدر ما كنت أنت بحاجة الاحساس بك

عذرا ابي ،،

كان السؤال محمّلا بالتعجب والنفور ،،

ماذا بك ؟ !! ،، لكن أبت ،،

هامتك أن تنحني شيئا يسير ،،


،


فيسألوني .. والضحكات في مبسمك ..


أفلا يرون لونها .. ؟


كيف اقتبس من الخريف يباسها ..


والصلاة التي تنهض بك فجرا ..


صوتا جهورا .. صلوا معي ..




،


يبه وينك .. ودي اطرق على بابك

واقول ان الفجر أذن ..

ودي اسمع .. كل صدى لخطواتك

وتقول مثل دايم

لااااااااااا الــه الا اللــــــــه

وتغار بك الخطوة .. من اعذب الترتيل في خلواتك


،



،


" الصورة الأولى .. والصورة الأخيرة "

طرائف الحزن لا تأتي بابتسامة صادقة أبدا والفكر قد سرح في عالم لا يمت لها بأي صلة

اعتدت أنا وأخوتي بأن نفتح حقيبته القديمة لنسرق صوره القديمة ايضا

كما اعتدنا ان نسترق لحظاته الدافئة معنا بصور نلتقطها منه رضى أو خلسه

ولكنه في تلك المرة .. قدم لي صورته من تلقاء نفسه .. وأنا لم أطلبها

انتابني شعور غريب .. تُرى أبي مابه بات غريب الأطوار ؟!!



،



آه أبي ..


ماللحزن من بعد عمرك هاهنا ..


في وسط قلبي .. والحشى .. واضلعي ..


لا يستأذنك ..


يسطو بغير رحمة ..


يلهو بذكرى ضحكتك .. ودمعتك ..


يلهو بكل لحظة جميلة كانت معك ..



،




على السرير الأبيض ..

سبحان ربكِ .. ايتها الأحزان .. ايتها المصائب الجريئة .. ايتها المحرومة الا من رحمة الله

من هؤلاء .. ؟ الواقفون حوله كهالة حول القمر

كالكواكب حول شمسها ..

شمسكم يا سادتي .. تلك التي قد أنبتت

لأجلكم .. حلوة الحياة ..

كريمة ملء الحياة ،، ملء السعادة التي عشتها في عمرها

ملء التعاسة التي اهداها شر البشر .. لقلبي من بعدها

شمسكم ليس كما تعتقدون .. شمسكم لن ترحل



وأنا بخاطري .. أردد

يبه ناظر .. هنا بنتك ..

وامي .. تردد

هذا هاني .. عرفته ؟ وهذي هنادي .. عرفتها ؟

وواحد .. يردد

يلا نمشي .. خلوه يرتاح .. يرتاح شوي

،

يالله ، يرتاح شوي

بعد عمر التعب كله

يرتاح شوي ..

بعد قوة .. على مرقد بدا ذلة

بعد عزة شموخ النفس

ينام هنا .. يم ظله


،


آه ما أعجب الأيام وأقساها ..

حين تمضي .. ولا تعود

ماذا أفعل بالصور التي تفجر رأسي كل ليلة

وابتسامتك .. التي حرمتُ منها للأبد

من ذا الذي يأتي بمثلها

في زمن .. لم يعد يعنيني أمره

فكل من حولي لا يمكنه أن يقول

أني أعيش لأجلك .. بصدق

،


،


( رجل متفرد .. وعمل مقدس )

أتعلم لما أحبك يا وطني .. ؟

لأني رأيت رجلا .. قال مالي وللراحة

حين لا تربطنا معها علاقة صادقة .. فلتعلم بأني لا أحبها وان احتجت اليها

ولكن حبي وعشقي .. لعملي ووطني والآخرين .. فقط

فلماذا غدرتِ به ايتها الراحة .. ؟ الأنه لم يحبك .. ؟

ولماذا قتلته أيها العمل "المقدس" ؟ .. ألانه بصدق أحبك .. !

لما لا يقتلنا دوما .. سوى ما نحب ونعشق

ليسقط أبي بين زملائه قتيل عمله والتعب .. !


،

http://raheeeeel.jeeran.com/dade/3.gif


ياسمينك .. !

ما اكتمل طوقي يبه

باقي وردة .. وباقي فرحي .. وباقي صوتك

شلون أبفرح ؟؟

وكفي فاقد ياسمينك

وشلون أبمرح ؟؟

وقلبي فاقد .. كلمة يبه

شلون أبضحك .. ؟

ونفسي يملاها الحنين لسنينك


،





( حتى أحلامي .. بخيلة )


بعد يوم شاق مليئ بقسوة البشر الذين لا يرون للمثالية سواهم

قد يوجد من يواسيك .. صديق وفي وحميم

ولكنك حين تعود للبؤرة التي عرفت منها هذا الكون

ثم تجدها .. خالية على عروشها كأن لم يحيا بها أحد

لن تجد سوى حلا واحدا .. وان كان بشكل مؤقت

هكذا .. رميت بجسدي المنهك من رفض الحياة

على سرير لم يهمني ان كان كذلك ام كان حصير

بقدر ما يهمني أن اراه والاقيه في حلمي حقيقة

يمدني بقليل من الصبر الذي ..

المسه في طيب كلماته ..

وابتسامة عينيه

ودفء كفيه ..

وبالفعل لم يخن احساس الأبوة .. مدى حزني

فقد زارني وهو يبتسم .. يقول لي : لا تبكي يا ابنتي ..

تعالي معي لأريك شئيا ..

أخذني بيديه الباردتين النحيفتين وابتسامة مشرقه

الى حيث لا أعلم ..

ولكن ماذا حدث ..

وكيف انتهى الحلم ..

لا أدري .. ؟

أيعقل أن يضني بك حتى الحلم .. !!



خذني يبه ..

من قسوة سنيني .. من رجفة ايديني .. ومن مر الهوى

لا تجيني كل ليلة .. ثم تروح ..

وتتركني ..

للألم .. للوهم .. ولقسمة زمانك

تتركني وجروحي سوى .. !!


وابتسم لي .. ابتسم لي ..

طول الحزن وطوى .. كل ضحكة في عيوني

وكل معنى للأماني ..



لا تروح .. منهو بعدك قادر يسد بمكانك

منهو بعدك .. مننا .. قادر يحس بأمانك

منهو بعدك .. يوزن العقل بميزانك

شفني بعدك .. من رحلت ..

وذا مكاني .. هو مكانك.. !


http://raheeeeel.jeeran.com/dade/2.gif


،


ما كان بالأ‘على .. ليس الا ..

حزن تدفق بلا هوادة .. !


{ ربي اغفر لي وارحمني ولوالدي و المسلمين }