... ... إلى عينيك ِ .... ..

[ظميان غدير]

السلام عليكم




إلـى عينيـك هاجـرت ُ
فما عدت ُ فقـد تهـت ُ

وما قلـت ُ أنـا منـك ِ
بلا أرض ٍ لقد صـرت ُ

ولكـن ْ فاخـرا ً قلـت ُ
أنـا منـك ِ تغـرّبـت ُ

كأني عاشـق ٌ وحـدي
إذا للقـوم ِ قـد جئـت ُ

فبعض القـوم لامونـي
وبعض ٌ قال َ : هل زدت ُ

فلـم أسمـع ْ للوّامـي
وقد زدت ُ كمـا شئـت ُ

وقلت ُ الشعر َ بالإحسـا
س ِ للإحساسِ ِ ترجمت ُ

لأنـي شاعـر ٌ حـقـا
أرانـي مـا تشاعـرت ُ

ووحي الشعر ِ من عيني
ك ِ لولا العين ما قلـت ُ

عرفت ُ الطهر َ من ريق
ك ِ إذ منـه تغسـلـت ُ

تطيبـت ُ بـأزهـار ِ ال
هوى مذ أنت ِ أحببـت ُ

ففاح الزهر َ من بوحـي
وللإرجـاء ِ عـطّـرت ُ

تمنيـت ُ أرى قـبـري
بعينـيـك ِ إذا مــت ّ ُ

نعم ْ أهواك ِ لـن أحـذ
ر َ من شـيءٍ تمنيـت ُ

لأن الموت َ من عينـي
ك ِ عيش ُ لو تفكّـرت ُ







تحية


ظميان غدير