ليالي المحرق
19-03-2008, 01:30 PM
بخطوات متثاقلة ..
ودقات قلبي المتسارعة ,,
سرت بذالك الممر الضيق وقد بدأت زخات عرق تتسلسل الى وجهي ,,
أعلم أنه صعب علي أن أحمل معي ذكرياتي أمامي ..
ولكني لم أعد أقوى
نعم
أريد أن اتلمس بيدي وأرى بعيني ذكرياتي !
وأنا بتلك الحالة وصلت الى تلك الغرفة بأخر الممر .
غرفة مهجورة فتحولت بهجرها الى مخزن للذكريات !
حملت المفتاح بيدي وأصابعي ترتجف !
وكلما أردت وضع المفتاح في مكانه ينحرف لارتعاش اصابعي !
وبعد دقائق ينفتح الباب
معلنا بذلك فتح لجروح قد تماثلت للشفاء ,
أنفتح الباب ,, شعرت بالاختناق لكثرة الغبار ,,
فأتجهت الى النافذة ففتحها ,, ولحسن الحظ كان الجو ربيعيا رائعا ,,
ليجفف حبات العرق التي كانت على وجهي ..
وليتتطاير معها خصلة من خصلات شعري ..
تحسن الجو في الغرفة ولم أعد أشعر بالاختناق من الغبار
ولكني شعرت بأختناق وغصة بالداخل !
لأني لمحت تلك القيثارة !
فعلا وجهي أبتسامة خفيفة جرت معها دمعة من عيني !
أتجهت الى القيثارة فنفضت منها بعض ما علق بها من غبار ,,
بدت ملامح تلك القيثارة بالظهور ,,
ألوانها متناسقة كستنائية تكسوها بعض الخطوط الذهبية
لم أتمالك نفسي في تلك اللحظة فجهشت بالبكاء وأحتضنت القيارة !
فتخيلته معي مرة أخرى يعزف على القيثارة وأنا أستند على كتفيه ..
ياألاهي !
لم يعد هو الان هنا ,,, ولكني هنا وحيدة تعتصرني الذكريات
وفي تلك اللحظات شعرت بيدا تمسح دموعي وتطبب على كتفي !
لم أتعرف الى ذالك الوجه لان عيناي مغرقة بالدموع فلم أستطع التميز ,,
وأذا به يتكلم ويقول هيا بنا لنحمل القيثارة ..
أمسكني بيدي وخرجنا ,,
أنه شقيقي
ليالي المحرق
ودقات قلبي المتسارعة ,,
سرت بذالك الممر الضيق وقد بدأت زخات عرق تتسلسل الى وجهي ,,
أعلم أنه صعب علي أن أحمل معي ذكرياتي أمامي ..
ولكني لم أعد أقوى
نعم
أريد أن اتلمس بيدي وأرى بعيني ذكرياتي !
وأنا بتلك الحالة وصلت الى تلك الغرفة بأخر الممر .
غرفة مهجورة فتحولت بهجرها الى مخزن للذكريات !
حملت المفتاح بيدي وأصابعي ترتجف !
وكلما أردت وضع المفتاح في مكانه ينحرف لارتعاش اصابعي !
وبعد دقائق ينفتح الباب
معلنا بذلك فتح لجروح قد تماثلت للشفاء ,
أنفتح الباب ,, شعرت بالاختناق لكثرة الغبار ,,
فأتجهت الى النافذة ففتحها ,, ولحسن الحظ كان الجو ربيعيا رائعا ,,
ليجفف حبات العرق التي كانت على وجهي ..
وليتتطاير معها خصلة من خصلات شعري ..
تحسن الجو في الغرفة ولم أعد أشعر بالاختناق من الغبار
ولكني شعرت بأختناق وغصة بالداخل !
لأني لمحت تلك القيثارة !
فعلا وجهي أبتسامة خفيفة جرت معها دمعة من عيني !
أتجهت الى القيثارة فنفضت منها بعض ما علق بها من غبار ,,
بدت ملامح تلك القيثارة بالظهور ,,
ألوانها متناسقة كستنائية تكسوها بعض الخطوط الذهبية
لم أتمالك نفسي في تلك اللحظة فجهشت بالبكاء وأحتضنت القيارة !
فتخيلته معي مرة أخرى يعزف على القيثارة وأنا أستند على كتفيه ..
ياألاهي !
لم يعد هو الان هنا ,,, ولكني هنا وحيدة تعتصرني الذكريات
وفي تلك اللحظات شعرت بيدا تمسح دموعي وتطبب على كتفي !
لم أتعرف الى ذالك الوجه لان عيناي مغرقة بالدموع فلم أستطع التميز ,,
وأذا به يتكلم ويقول هيا بنا لنحمل القيثارة ..
أمسكني بيدي وخرجنا ,,
أنه شقيقي
ليالي المحرق