علي ابو عمار
17-02-2008, 07:26 AM
محلات بالمدينة تقصر بيع الخبز على زبائنها فقط
أحد المخابز ويظهر قلة الخبز بالمدينة أمس
المدينة المنورة: يوسف غيث
ما تزال أزمة ندرة الخبز في المدينة المنورة مستمرة، حيث بات مشهد الباحثين عن الخبز والمتنقلين من مخبز لآخر بحثاً عنه مألوفاً، إلى جانب ظهور تصرفات وممارسات جديدة وغريبة لأصحاب محلات البقالة والتي فرضتها تلك الأزمة.
ورصدت "الوطن" عدداً من محلات "السوبر ماركت" والبقالات الصغيرة أول من أمس وأمس، حيث لوحظ خلوها تماماً من الخبز، مع كثرة عدد الباحثين عنه المتذمرين من هذه المشكلة.
وكشفت "الوطن " خلال جولتها أن عدداً من مواقع بيع الخبز بالمدينة تقصر بيع الخبز على زبائنهما الدائمين فقط، وقامت بإهمال طلبات الآخرين الذين يتجولون بحثاً عن الخبز ويدخلون للمحل للمرة الأولى، وذلك في تصرف ينبئ عن الندرة التي وصل إليها حال الخبز هذه الأيام بالمدينة.
ولجأ عدد من أرباب الأسر والباحثين عن الخبز إلى شراء عدد كاف من الخبز لعدة أيام وتخزينه في الثلاجات، لاستهلاكه في اليومين التاليين، بحسب وصف المواطن فهد الحربي، والذي يؤكد أنه لا مشكلة في ذلك في ظل وجود الثلاجات التي من شأنها أن تحفظه لمدة طويلة.
وفي السياق ذاته يقول ناصر العتيبي أحد سكان حي الخالدية إنه قد تعب من كثرة التجوال بين البقالات والمخابز للبحث عن الخبز، فاضطر لشراء فطائر الجبن الجاهزة والتي تكفي عدد أفراد أسرته، وذلك كبديل للإفطار الصباحي لأبنائه الطلاب وبناته.
ويقول المواطن يوسف العلوي إنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحال والذي لم تعرفه المدينة منذ زمن بعيد، مشيراً إلى أنهم بحاجة لتحرك سريع من قبل الجهات المعنية لتوفير أهم المواد الغذائية استهلاكاً بالنسبة للمواطن، ويشير يوسف إلى أنه حرص منذ بداية الأزمة على شراء كميات كبيرة من الخبز كل يوم لتأمين فطور أبنائه حتى تنجلي هذه الأزمة.
معقولة وصلنا هالمواصيل الله يستر من الجاي واله لو نحن في حرب
أحد المخابز ويظهر قلة الخبز بالمدينة أمس
المدينة المنورة: يوسف غيث
ما تزال أزمة ندرة الخبز في المدينة المنورة مستمرة، حيث بات مشهد الباحثين عن الخبز والمتنقلين من مخبز لآخر بحثاً عنه مألوفاً، إلى جانب ظهور تصرفات وممارسات جديدة وغريبة لأصحاب محلات البقالة والتي فرضتها تلك الأزمة.
ورصدت "الوطن" عدداً من محلات "السوبر ماركت" والبقالات الصغيرة أول من أمس وأمس، حيث لوحظ خلوها تماماً من الخبز، مع كثرة عدد الباحثين عنه المتذمرين من هذه المشكلة.
وكشفت "الوطن " خلال جولتها أن عدداً من مواقع بيع الخبز بالمدينة تقصر بيع الخبز على زبائنهما الدائمين فقط، وقامت بإهمال طلبات الآخرين الذين يتجولون بحثاً عن الخبز ويدخلون للمحل للمرة الأولى، وذلك في تصرف ينبئ عن الندرة التي وصل إليها حال الخبز هذه الأيام بالمدينة.
ولجأ عدد من أرباب الأسر والباحثين عن الخبز إلى شراء عدد كاف من الخبز لعدة أيام وتخزينه في الثلاجات، لاستهلاكه في اليومين التاليين، بحسب وصف المواطن فهد الحربي، والذي يؤكد أنه لا مشكلة في ذلك في ظل وجود الثلاجات التي من شأنها أن تحفظه لمدة طويلة.
وفي السياق ذاته يقول ناصر العتيبي أحد سكان حي الخالدية إنه قد تعب من كثرة التجوال بين البقالات والمخابز للبحث عن الخبز، فاضطر لشراء فطائر الجبن الجاهزة والتي تكفي عدد أفراد أسرته، وذلك كبديل للإفطار الصباحي لأبنائه الطلاب وبناته.
ويقول المواطن يوسف العلوي إنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحال والذي لم تعرفه المدينة منذ زمن بعيد، مشيراً إلى أنهم بحاجة لتحرك سريع من قبل الجهات المعنية لتوفير أهم المواد الغذائية استهلاكاً بالنسبة للمواطن، ويشير يوسف إلى أنه حرص منذ بداية الأزمة على شراء كميات كبيرة من الخبز كل يوم لتأمين فطور أبنائه حتى تنجلي هذه الأزمة.
معقولة وصلنا هالمواصيل الله يستر من الجاي واله لو نحن في حرب