الأمل بالله كبير
04-02-2008, 10:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت انتباهي عند تصفحي للإنترنت منذ فتره ليست بالقليلة ، أو من خلال بعض الإيميلات التي تردني عبر البريد
الأسلوب الدعائي الذي تقوم به بعض المواقع لجلب الزوار من مختلف أرجاء العالم ، وبمختلف مراحله العمرية .
إذا يستخدمون للأسف أسلوب الفضائح ترويجا ً لمواقعهم ، فهنا فضيحة الفنان الفلاني وهذه فضيحة المطربة الفلانية ، وصور لفتيات عربيات وأخرى لخليجيات .. الخ .. من الأساليب الرخيصة التي يقوم بها البعض وذلك لتحظى مواقعهم بالإنتشار .
.
.
ولا اعلم هل أصبحت هذه الوسيلة هي الوحيـدة التي تحقق لهم مرادهم ؟
أليس من الأجدر أن يقوم القائمون على هذه المواقع بنشر المفيد ومافيه الخير للأمة دينيا ً ودنيويا ً
هل أصبح الهدف هو فقط الإنتشار والشهرة بينما مضمون هذا كله ليس من ضمن الأهداف ؟
أنسي هؤلاء أنهم محاسبون على مايقومون به ؟
فكم سمعنا من اعراض هتكت ، وكم من ضحايا وقعوا بسببهم
ولايخفى على الكثير منـّا أن البعض يقوم هو بتأليف هذه المواد وفبركتها وتركيبها ومن ثم نشرهـا
إما بسبب او من غير سبب .. وكأن أعراض النـاس أصبحت من ضمن تسليتهم ولهوهم .. حتى أصبحت هذه الأمور من السهل التحدث عنها ..
أين أخلاقهم وغيرتهم على أعراض المسلمين ؟
.
.
أعلم أن مثل هؤلاء لم يكن ليحصلوا على مرادهم لولا وجود فعلا ً من يحقق لهم ذلك
فلو وجدوا المعارضة من الكثير لما تجرأوا على الإنتشار بهذا الشكل
ولكنهم وجدوا من ينتظرهم بالبحث عن هذه الفضائح ويقوم هو بالتالي بإكمال غايتهم ويساهم في نشرها لمن يعرف ومن لايعرف .
.
.
هل أصبح تتبع عورات الآخرين وكشفها هو هاجس البعض
أليس من الغريب مثل هذا التصرف المنتشر في وقتنا الحالي ونحن أمة تقوم على الستر وعدم المجاهره بالمعاصي أمرها الله بذلك حين قال تعالى:
إ( ِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ )
ألا نخاف أن يأتينا الدور يومـا ً مادمنا نتهاون في أعراض الآخرين .. لماذا لا يكون الستر منهجنا حتى نثاب عليه كما قال رسولنا اللهم صلي وسلم عليه :
: ( من ستر مسلما ً ستره الله في الدنيا والآخره )
أليس من المخجل أن نتخلى عن هويتنا ونتخلف إلى الوارء بتفكيرنا .. ونحن أمة كنا من خير الأمم ؟
أمر محزن جدا ً ..
حفظنا الله وإياكم وكفانا كل سوء
دمتم بخير جميعــا ً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت انتباهي عند تصفحي للإنترنت منذ فتره ليست بالقليلة ، أو من خلال بعض الإيميلات التي تردني عبر البريد
الأسلوب الدعائي الذي تقوم به بعض المواقع لجلب الزوار من مختلف أرجاء العالم ، وبمختلف مراحله العمرية .
إذا يستخدمون للأسف أسلوب الفضائح ترويجا ً لمواقعهم ، فهنا فضيحة الفنان الفلاني وهذه فضيحة المطربة الفلانية ، وصور لفتيات عربيات وأخرى لخليجيات .. الخ .. من الأساليب الرخيصة التي يقوم بها البعض وذلك لتحظى مواقعهم بالإنتشار .
.
.
ولا اعلم هل أصبحت هذه الوسيلة هي الوحيـدة التي تحقق لهم مرادهم ؟
أليس من الأجدر أن يقوم القائمون على هذه المواقع بنشر المفيد ومافيه الخير للأمة دينيا ً ودنيويا ً
هل أصبح الهدف هو فقط الإنتشار والشهرة بينما مضمون هذا كله ليس من ضمن الأهداف ؟
أنسي هؤلاء أنهم محاسبون على مايقومون به ؟
فكم سمعنا من اعراض هتكت ، وكم من ضحايا وقعوا بسببهم
ولايخفى على الكثير منـّا أن البعض يقوم هو بتأليف هذه المواد وفبركتها وتركيبها ومن ثم نشرهـا
إما بسبب او من غير سبب .. وكأن أعراض النـاس أصبحت من ضمن تسليتهم ولهوهم .. حتى أصبحت هذه الأمور من السهل التحدث عنها ..
أين أخلاقهم وغيرتهم على أعراض المسلمين ؟
.
.
أعلم أن مثل هؤلاء لم يكن ليحصلوا على مرادهم لولا وجود فعلا ً من يحقق لهم ذلك
فلو وجدوا المعارضة من الكثير لما تجرأوا على الإنتشار بهذا الشكل
ولكنهم وجدوا من ينتظرهم بالبحث عن هذه الفضائح ويقوم هو بالتالي بإكمال غايتهم ويساهم في نشرها لمن يعرف ومن لايعرف .
.
.
هل أصبح تتبع عورات الآخرين وكشفها هو هاجس البعض
أليس من الغريب مثل هذا التصرف المنتشر في وقتنا الحالي ونحن أمة تقوم على الستر وعدم المجاهره بالمعاصي أمرها الله بذلك حين قال تعالى:
إ( ِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ )
ألا نخاف أن يأتينا الدور يومـا ً مادمنا نتهاون في أعراض الآخرين .. لماذا لا يكون الستر منهجنا حتى نثاب عليه كما قال رسولنا اللهم صلي وسلم عليه :
: ( من ستر مسلما ً ستره الله في الدنيا والآخره )
أليس من المخجل أن نتخلى عن هويتنا ونتخلف إلى الوارء بتفكيرنا .. ونحن أمة كنا من خير الأمم ؟
أمر محزن جدا ً ..
حفظنا الله وإياكم وكفانا كل سوء
دمتم بخير جميعــا ً