كمال أبوسلمى
28-01-2008, 09:14 PM
أبوتريكة : من القلب شكرا..
وأنا أشاهد تحليلا رياضيا لمباراة مصر والسودان أثنى المعلق على فعل صنعه اللاعب المتخلق محمد أبوتريكة حين نزع قميصه ومن ورائه كتب على التبان الداخلي العبارة التالية:
*تعَاطُفًا مَعَ غزَّة *شدتني العبارة وأثنيت على صاحبها من خلال هذا البوح المتواضع.من القلب شكرا ياابن الصحراء,,
مرَّغت جبروتهم ,,
كهنوتهم,,كبرياءهم,,,,جبنهم والغواية,,
لك سلطة الكلام,,فبُح بما تشَاء,,قل ماتشاء,
لك سطوة الوجد أيها البطل العابر للقلوب,,,
من صَنيعك أعَدت مجدنا الموسَّد في الرُفوف وكُتب التّاريخ المعتــَّـق,,
صنعت نسيجنا الممجَّد بالبطولة والذكريات,,
للعزة رجال انطفأوا,,
وهاكها تلوح بيد من حديد,,
في غانــــــــــــــا,,
هناك ,,مرَّت غيرتك وأنفتك بين الشاشات’’
أبوتريكة,,
مجدنا العربي انطفأت ذبالته,,
ووسَّدت الخوالي نحره للذكريات’’
غدا المكان حوباء للتعطل والتغلغل في الخراب,,,
غدا العربي محرَّضا على العربي كالسراب’’
غدا الفشل صنيعنا ولملمنا التراب,,,
ويكأننا عرائس القراقوز وأبطأ من نعام في الرمل يمرغ الجراب,,
أبوتـــريكة,,,
كنت الفخر ,,كنت صنيعه ,,
هذا الفخر منك كالمحمحات توزّعها الشهقات’’
غزة حاصرتها أفواهنا المغموسة في الضجيج,,
ونحن أبطال وهم من نضيض التوكل نومئ للنوم كأجنحة الجراد,,
وقفت في وجه اليهود ورفضت كرمهم حين وشحوك بالأوسمة,,
قلت لا ,,
أنا العربي المحاصر وغزة عراها البكاء,,,
أبَنْتَ عن غيرتك ,,,
كان الدليل حين نزعت تبانك وأظهرت يافطة الولاء’’
محمد,, يادمث الأخلاق ,,ياريح العروبة الجميلة,,
ياقبلة زينب في الملكوت البهائي,,
يا خدن العظمة في طول رمسيس ,,
وفي فراعة خوفو وخفرع ومنقرع,,
يا ابن الأهرامات أنت الآن هرم في عزم الرجال,,
هرم في غفلة العروبة الناتئة في اليباس ’’
فأنت المعطر بالعبير ,,
وأنت من طينة الرجال المثقلون بالحنين,,
والمقدرون تخلقهم المواقف ,,
والرجال مواقف ’’
الرجال من نعوت الحياة المكتنزة بالشواهد ,,
تحيلهم المناعة للبهاء,,
من مصر نبت الرجال ,,
وفي مصر اعتلى الرجال هامات الخيال,,
*****27يناير2008م**كمال أبوسلمى الجزائري**
وأنا أشاهد تحليلا رياضيا لمباراة مصر والسودان أثنى المعلق على فعل صنعه اللاعب المتخلق محمد أبوتريكة حين نزع قميصه ومن ورائه كتب على التبان الداخلي العبارة التالية:
*تعَاطُفًا مَعَ غزَّة *شدتني العبارة وأثنيت على صاحبها من خلال هذا البوح المتواضع.من القلب شكرا ياابن الصحراء,,
مرَّغت جبروتهم ,,
كهنوتهم,,كبرياءهم,,,,جبنهم والغواية,,
لك سلطة الكلام,,فبُح بما تشَاء,,قل ماتشاء,
لك سطوة الوجد أيها البطل العابر للقلوب,,,
من صَنيعك أعَدت مجدنا الموسَّد في الرُفوف وكُتب التّاريخ المعتــَّـق,,
صنعت نسيجنا الممجَّد بالبطولة والذكريات,,
للعزة رجال انطفأوا,,
وهاكها تلوح بيد من حديد,,
في غانــــــــــــــا,,
هناك ,,مرَّت غيرتك وأنفتك بين الشاشات’’
أبوتريكة,,
مجدنا العربي انطفأت ذبالته,,
ووسَّدت الخوالي نحره للذكريات’’
غدا المكان حوباء للتعطل والتغلغل في الخراب,,,
غدا العربي محرَّضا على العربي كالسراب’’
غدا الفشل صنيعنا ولملمنا التراب,,,
ويكأننا عرائس القراقوز وأبطأ من نعام في الرمل يمرغ الجراب,,
أبوتـــريكة,,,
كنت الفخر ,,كنت صنيعه ,,
هذا الفخر منك كالمحمحات توزّعها الشهقات’’
غزة حاصرتها أفواهنا المغموسة في الضجيج,,
ونحن أبطال وهم من نضيض التوكل نومئ للنوم كأجنحة الجراد,,
وقفت في وجه اليهود ورفضت كرمهم حين وشحوك بالأوسمة,,
قلت لا ,,
أنا العربي المحاصر وغزة عراها البكاء,,,
أبَنْتَ عن غيرتك ,,,
كان الدليل حين نزعت تبانك وأظهرت يافطة الولاء’’
محمد,, يادمث الأخلاق ,,ياريح العروبة الجميلة,,
ياقبلة زينب في الملكوت البهائي,,
يا خدن العظمة في طول رمسيس ,,
وفي فراعة خوفو وخفرع ومنقرع,,
يا ابن الأهرامات أنت الآن هرم في عزم الرجال,,
هرم في غفلة العروبة الناتئة في اليباس ’’
فأنت المعطر بالعبير ,,
وأنت من طينة الرجال المثقلون بالحنين,,
والمقدرون تخلقهم المواقف ,,
والرجال مواقف ’’
الرجال من نعوت الحياة المكتنزة بالشواهد ,,
تحيلهم المناعة للبهاء,,
من مصر نبت الرجال ,,
وفي مصر اعتلى الرجال هامات الخيال,,
*****27يناير2008م**كمال أبوسلمى الجزائري**