الشريف الشرّقي
20-01-2008, 06:35 AM
انقولها ..... شتتوها ،،، ولكن الشوق أعظم !!
يقول ذلك الكاتب:
الحقيقة أني محب للفصحى ومنحاز لها !
ومع هذا فأرى بأن الشعر الشعبي - والذي يمثل شريحة كبيرة من مجتمعنا - هو في حقيقته فنٌ أدبي يحمل مقومات الأدب المتكامل من صور وأخيلة وأساليب ومدارس مختلفة .
وفي البيئة الخليجية تعددن طروق الشعر وفنونه المختلفة والتي كان من بينها شعر ( الرسميات ) .
ويعد الشاعر ( خلف بن هذال العتيبي ) ، هو الشاعر الأول والأبرز فيما أستسيغ تسميته بـشعر ( الرسميات ) !
وكان لأبيات خلف وأسلوبه الشعري الكثير من الامتداد الشعبي في الجزيرة العربية : خاصة في الرأي الشعري السياسي والأزماتي - وأزمة احتلال الكويت أبرز وأشهر مثال على تدخل الشعر في السياسة - .
بعد ذلك ، عانت المنصة الرسمية السياسية الشعرية من التوفيق في إيجاد بديل لأشهر صوت منصة يخلف ( ابن هذال ) !
فقد حاولت الجنادرية الزج بالنقيب - حينها - ( مساعد الرشيدي ) لتدريبه وتهيئته على حمل اللواء الرسمي للشعر السياسي ، ولكن الاخفاق الفادح كان من نصيبه ، ليبقى بعدها في دائرة الرقة والخيال ، بعيداً عن وطيس الحرب والسجال الشعري !
واليوم جاء الفرج للشعر السياسي أو الحكومي أو الرسمي - سمه ما شئت ! - .
كانت الحاجة الشعرية في هذا المضمار تريد : شاعراً فحلاً ، ومثقفاً مبحراً ، وضابطاً عسكرياً ، وابن قبيلة عريقة !
نعم إنه بكل احتفاء : ناصر الفراعنة السبيعي !
لقد سد الفراغ الذي سيصير ملفتاً في حال غياب خلف بن هذال !
ناصر شاعر يجمع بين اللغة العريقة ( البدوية ) ، والثقافة المعاصرة ( الحديثة ) !
وناصر خطير في الالقاء ولعله سيتجاوز خلف بن هذال - والذي ملأ مكانه بكل اقتدار في حينه - في حال اعطي الثقة والتمرين المناسب ليكون متحدث دولة بلسانٍ شعبي !
ولي عودة فيما بعد - إن شاء الله - .
** ملاحظة / للكرام من أبناء وطني أقول : لقد أعزنا الله بالإسلام ، ثم بدولة وحدتنا تحت راية الإسلام ، فالحذر كل الحذر من بروز قرن العصبية الشيطانية بين قبائلنا التي نفخر بها بادية وحاضرة . وللمعلومية فأنا لست من قبيلة ناصر الفراعنة ، لكنها كلمة حق .
يقول ذلك الكاتب:
الحقيقة أني محب للفصحى ومنحاز لها !
ومع هذا فأرى بأن الشعر الشعبي - والذي يمثل شريحة كبيرة من مجتمعنا - هو في حقيقته فنٌ أدبي يحمل مقومات الأدب المتكامل من صور وأخيلة وأساليب ومدارس مختلفة .
وفي البيئة الخليجية تعددن طروق الشعر وفنونه المختلفة والتي كان من بينها شعر ( الرسميات ) .
ويعد الشاعر ( خلف بن هذال العتيبي ) ، هو الشاعر الأول والأبرز فيما أستسيغ تسميته بـشعر ( الرسميات ) !
وكان لأبيات خلف وأسلوبه الشعري الكثير من الامتداد الشعبي في الجزيرة العربية : خاصة في الرأي الشعري السياسي والأزماتي - وأزمة احتلال الكويت أبرز وأشهر مثال على تدخل الشعر في السياسة - .
بعد ذلك ، عانت المنصة الرسمية السياسية الشعرية من التوفيق في إيجاد بديل لأشهر صوت منصة يخلف ( ابن هذال ) !
فقد حاولت الجنادرية الزج بالنقيب - حينها - ( مساعد الرشيدي ) لتدريبه وتهيئته على حمل اللواء الرسمي للشعر السياسي ، ولكن الاخفاق الفادح كان من نصيبه ، ليبقى بعدها في دائرة الرقة والخيال ، بعيداً عن وطيس الحرب والسجال الشعري !
واليوم جاء الفرج للشعر السياسي أو الحكومي أو الرسمي - سمه ما شئت ! - .
كانت الحاجة الشعرية في هذا المضمار تريد : شاعراً فحلاً ، ومثقفاً مبحراً ، وضابطاً عسكرياً ، وابن قبيلة عريقة !
نعم إنه بكل احتفاء : ناصر الفراعنة السبيعي !
لقد سد الفراغ الذي سيصير ملفتاً في حال غياب خلف بن هذال !
ناصر شاعر يجمع بين اللغة العريقة ( البدوية ) ، والثقافة المعاصرة ( الحديثة ) !
وناصر خطير في الالقاء ولعله سيتجاوز خلف بن هذال - والذي ملأ مكانه بكل اقتدار في حينه - في حال اعطي الثقة والتمرين المناسب ليكون متحدث دولة بلسانٍ شعبي !
ولي عودة فيما بعد - إن شاء الله - .
** ملاحظة / للكرام من أبناء وطني أقول : لقد أعزنا الله بالإسلام ، ثم بدولة وحدتنا تحت راية الإسلام ، فالحذر كل الحذر من بروز قرن العصبية الشيطانية بين قبائلنا التي نفخر بها بادية وحاضرة . وللمعلومية فأنا لست من قبيلة ناصر الفراعنة ، لكنها كلمة حق .