طالب علم
18-01-2008, 10:01 PM
استمعت لخطبة جمعة ذات يوم كانت تتحدث عن التسامح احاول ان التقط من الذاكرة ما وعيته منها
ذات مرة حدثت مشادة بين سيدنا ابو بكر رضى الله عنه وسيدنا عمر بن الخطاب او الشيخان كما يطلق عليهما
بعدها بقليل طلب سيدنا ابو بكر من سيدنا عمر رضى الله عنهما ان يسامحه فرفض وكان غاضبا لا يزال فخرج سيدنا ابو بكر غاضبا ايضا من عدم مسامحته ذهب الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فحينما رآه الرسول صلى الله عليه واله وسلم مقبلا من بعيد وكان جالسا بين اصحابه قال لهم لقد خاصم صاحبكم اى حدث بينه وبين احد خلاف فجلس سيدنا ابو بكر رضى الله عنه يشكو له عمر رضى الله عنه من عدم مسامحته فى تلك الاثناء كان سيدنا عمر قد هدأ فذهب الى بيت ابى بكر رضى الله عنه فلم يجده فتوجه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فوجد ابى بكر والصحابة حول رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم فعنفه او عاتبه صلى الله عليه واله وسلم عتابا شديدا فتدخل ابو بكر وقال لا يارسول الله صلى الله عليه واله وسلم انا المخطئ انا المتسرع هكذا كان الصحابة يتعاملون
واتى الشيخ بمثال من زماننا حتى لا يقول الناس انهم الصحابة فمن نحن بجوارهم فقال انه كان يوجد اخان متخاصمان منذ زمن وتصادف وجود شهر رمضان وكان وقت المغرب فدخل احدهم وكان الاخر الذى اغضبه يصلى بالناس جماعة وبعد انتهاء الصلاة كان يقرأ الاذكار وحدث نفسه بانه شهر رمضان واخذت نفسه فى شد وجذب معه حتى انتهى من اذكاره فتذكر " وخيرهما الذى يبدأ بالسلام " فقام واقترب منه واحتضن كل منهما الاخر وانتهى الخلاف وقال الناس لقد اقترب منه وسلم عليه لانه يشعر بخطأه فقال فى نفسه لقد فعلت ذلك لله
وانهى الشيخ خطبته بأنه كان فى جنازة اخ توفاه الله فوجد المسجد قد امتلأ عن اخره باناس يصلون على المتوفى ووجدهم وهم يسيرون خلفه يدعون له ويقولون له لقد كان نعم الاخ ويذكرون اشياء طيبة عنه فقال احدهم للشيخ الواحد لو مات مثلة ويجد مثل هؤلاء يدعون له فيغفر الله له
وكان الشيخ ذكر فى اثناء الخطبة اسباب عدم التسامح اهمها كما قال
حظ النفس فالنفس تنتظر من الاخر ان ياتيها ويعتذر لها وغير ذلك مما تتصف به النفس من الكبر وغيره
وبعد حظ النفس تاتى المعاصى فوجود المعاصى وانتشارها تقف حائلا دون ذلك
ثم قراءة القرآن فقراءة القرآن وفهم تفسير الايات الخاصة بالتسامح تجعلنا ابعد ما نكون عن الخصومة " اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين "
هذا مما يحضرنى من الخطبة ووجدت انها من الاهمية بحيث انقلها او انقل بقايا ما علق منها فى ذاكرتى
ذات مرة حدثت مشادة بين سيدنا ابو بكر رضى الله عنه وسيدنا عمر بن الخطاب او الشيخان كما يطلق عليهما
بعدها بقليل طلب سيدنا ابو بكر من سيدنا عمر رضى الله عنهما ان يسامحه فرفض وكان غاضبا لا يزال فخرج سيدنا ابو بكر غاضبا ايضا من عدم مسامحته ذهب الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فحينما رآه الرسول صلى الله عليه واله وسلم مقبلا من بعيد وكان جالسا بين اصحابه قال لهم لقد خاصم صاحبكم اى حدث بينه وبين احد خلاف فجلس سيدنا ابو بكر رضى الله عنه يشكو له عمر رضى الله عنه من عدم مسامحته فى تلك الاثناء كان سيدنا عمر قد هدأ فذهب الى بيت ابى بكر رضى الله عنه فلم يجده فتوجه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فوجد ابى بكر والصحابة حول رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم فعنفه او عاتبه صلى الله عليه واله وسلم عتابا شديدا فتدخل ابو بكر وقال لا يارسول الله صلى الله عليه واله وسلم انا المخطئ انا المتسرع هكذا كان الصحابة يتعاملون
واتى الشيخ بمثال من زماننا حتى لا يقول الناس انهم الصحابة فمن نحن بجوارهم فقال انه كان يوجد اخان متخاصمان منذ زمن وتصادف وجود شهر رمضان وكان وقت المغرب فدخل احدهم وكان الاخر الذى اغضبه يصلى بالناس جماعة وبعد انتهاء الصلاة كان يقرأ الاذكار وحدث نفسه بانه شهر رمضان واخذت نفسه فى شد وجذب معه حتى انتهى من اذكاره فتذكر " وخيرهما الذى يبدأ بالسلام " فقام واقترب منه واحتضن كل منهما الاخر وانتهى الخلاف وقال الناس لقد اقترب منه وسلم عليه لانه يشعر بخطأه فقال فى نفسه لقد فعلت ذلك لله
وانهى الشيخ خطبته بأنه كان فى جنازة اخ توفاه الله فوجد المسجد قد امتلأ عن اخره باناس يصلون على المتوفى ووجدهم وهم يسيرون خلفه يدعون له ويقولون له لقد كان نعم الاخ ويذكرون اشياء طيبة عنه فقال احدهم للشيخ الواحد لو مات مثلة ويجد مثل هؤلاء يدعون له فيغفر الله له
وكان الشيخ ذكر فى اثناء الخطبة اسباب عدم التسامح اهمها كما قال
حظ النفس فالنفس تنتظر من الاخر ان ياتيها ويعتذر لها وغير ذلك مما تتصف به النفس من الكبر وغيره
وبعد حظ النفس تاتى المعاصى فوجود المعاصى وانتشارها تقف حائلا دون ذلك
ثم قراءة القرآن فقراءة القرآن وفهم تفسير الايات الخاصة بالتسامح تجعلنا ابعد ما نكون عن الخصومة " اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين "
هذا مما يحضرنى من الخطبة ووجدت انها من الاهمية بحيث انقلها او انقل بقايا ما علق منها فى ذاكرتى