ذيب السنافي
26-02-2006, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
((لا تتركيني))
كان محمد يسكن في حي فقير من أحياء المدينة التي يسكنها وكان لديه داتسون موديل 82 غمارة وكان يدرس في الثانوية وعرف عنه الشجاعة المتناهية والكرم وخفة الدم المهم أن محمد يذهب كل يوم للمدرسة ولكن في يوم من الأيام تغيب عن المدرسة وجلس في البيت ,,,
قالت له أمه ولدي أذهب وأتي لنا بخبز نأكله لنحضر طعام الإفطار قام الولد سعيداً بتنفيذ أمر أمه وخرج للمخبز القريب فاشترى الخبز وعاد وفي طريق عودته وجد بنتاً تسير في الشارع ولكنه لم يلقي لها بالاً حيث كانت تحمل بين يديها حاجيات من الأسواق القريبة منهم ولكنه لاحظ طولها وتناسق جسمها ومر في نفسه ليت بمثل هذه الفتاة زوجة وهو يضحك ووصل للبيت ونزل من سيارته وفي لحظة خاطفة وهو يفتح باب بيته فما استيقظ إلا على صرير إطارات سيارة تقف بسرعة فالتفت وإذا بذلك الشابين نزل أحدهما وبدأ يحاول أن تركب معه بالقوة في السيارة ولكنه تقاوم وتصرخ وتبكي ,,,
فانتفض محمد كالأسد وانطلق إلى السيارة واستطاع الوصول لسيارة أولئك الشباب قبل أن ينتبهوا له فبدأ بضرب الشاب الذي يمسك بالفتاة ضرباً شديداً وقد حمل بيده حجراً متوسط الحجم وبدأت الدماء تسيل من ذلك الشاب ومحمد مستمر في ضربه فأخرج الشاب الذي يقود السيارة مسدساً وصوبه ناحية محمد فأطلق النار فانفك الشاب الذي يضربه محمد من يده وركب السيارة وهرب هو وصاحبه تحامل محمد على نفسه وقد أصابته الرصاصة
في جنبه الأيمن فدخلت من جهة وخرجت من الأخرى وهربت الفتاة وهو ينظر لها وبدون أن يتكلم معها كلمة واحدة وبدأ يمشي للبيت وإذا بأمه تخرج من البيت تبكي وبلا شيء يسترها غير ما سمى لدينا ((الشيلة)) والدم قد ملأ ثيابه بلونٍ أحمر قاني ,,
بسرعة البرق أمسكت به أمه وبدأت تتلمس دمه بيديها وهي تصرخ في حالة هستيرية وهولا ينبس ببنت شفة
وتحتضنه بسم الله عليك يا وليدي آه ياجعلهم الموت الي أذوك ياوليدي وخلال دقيقتين يخرج والد الجيران ويحتمل محمد ويركبه السيارة ويذهب به للمستشفى وبدأ تلقي العلاج هناك,,
بدأ الدكتور يخبر أم محمد ووالد الجيران بما حصل للولد وأن الرصاصة اخترقت تجويف البطن فقط ولم تصب ولله الحمد شيءً من أعضاءه الحيوية الداخلية كالكبد وغيره ويهون المصيبة على الوالدة المكلومة ,,
أتى الضابط المناوب في المستشفى ليسأل محمد عن ما حصل فأخبره محمد أن أشخاص لايعرفهم أطلقوا النار عليه بغرض سرقة ماله وإطلاق النار كان سببه مقاومته لهم,,
(( ولم يخبرهم عن الفتاة لأنه يخشى على سمعتها وهي بريئة وكانت محتشمة وهو يعرف المجتمع الجاهل الذي يعيش فيه ذلك المجتمع الذي يعشق الإشاعات والغيبة ))
الشرطي رغم عدم تصديقه قال إذاً نسجل لك بلاغ بالسرقة قال محمد أعمل ما تراه مناسب ,,
بالفعل عمل الشرطي بما قال وجلس محمد ثلاثة أيام في المستشفى وخرج من المستشفى ,,
ورجع للبيت وهو غريب لا يتكلم ألا قليلا وأمه تستغرب أين اختفت تلك الإبتسامة ولكن قالت ربما من حالته النفسية ,,,
ولكن محمد كان يفكر في الفتاة وكيف ستكون نفسيتها بعد تلك المشكلة وكيف أنه ستظل تحس بعقدة الذنب لأنها تسببت له بذلك وكان يتمنى يقابلها أو يكلمها ليخبرها بأن الأمر عادي وانه ليس ذنبها ذلك وذلك كله شيء وإحساسه بخوفها من أن يخبر أحداً أنها حاول شخص أن يخطفها حتى وإن لم يفعل لها شيء لأنه يعرف أنها تعرف المجتمع الذي يعيشون فيه ,,,
المهم بدأت الحياة لدى محمد تعود لسابق عهدها لولا أن محمد كان يتمنى أن يكلم الفتاة ليسألها عن حالها والفضول يقتله لمعرفة هل هي بخير أم لا ؟؟
وكان محمد يعرف أنها بنت صالح جارهم الذي يسكن في آخر الحارة ولكن كيف يصل إليها كيف يخبرها لا يعلم فكمل محمد حياته يذهب للمدرسة ويرجع وفي وقت العصر يخرج إلى ناقتين يملكها في طرف المدينة ولكنه يفكر في تلك الفتاة الجميلة ,,
المهم سارت الأيام وهو على هذه الحال حتى كمل السنة وتوفي ابن صالح وأخ للبنت فذهب محمد وأمه لتقديم واجب العزاء لصالح جارهم فلما خرجوا من عندهم خرجت الأم متأثرة وتقول والله ياوليدي أن منيرة بنتهم تبكي بحرقة *****فلما سمع محمد الاسم أنتفض قلبه وارتعشت جوارحه وكاد أن يصرخ ولكنه تماسك وقال لأمه أمي هل لديهم بنت غير منيرة هذه قالت أمه لا ياولدي هي وحيدة أمها وأبوها بين أخوين مات الحين واحد منهم فازداد توتر محمد لما عرف أن منيرة هي الفتاة الوحيدة لديهم إذاً فهي البنت !!!
وصل محمد وأمه البيت فدخلت الأم ومباشرة ذهبت الأم للهاتف ورفعة السماعة وبدأت بالاتصال بأخت محمد وأخذت تخبرها عنهم ثم أخرجت أم محمد ورقة وقالت لبنتها خذي ياله بنقلك رقم منيرة بنتهم أتصلي وعزيهم فسمع محمد ذلك فكاد يطير من الفرح وبالفعل أخذ يسجل رقم الفتاة وأمه تمليه على أخته ,,
سارت الأيام ببط ء ومحمد يحاول أن لايفكر في الرقم ولكن تفكيره قتله ,,,
فبعد العزاء بشهرين وهو يراود نفسه أتصل لا لن أتصل أتصل لا لن أتصل ولكنه وصل للقرار فاتصل....... ورن جرس جوال منيرة كانت منيرة في تلك اللحظة جالسة في غرفتها أمام مرآتها تمشط شعرها الطويل والذي قد تعدى ظهرها بكثير وكان شعراً أسوداً فاحم السواد فنظرت بعينيها الجميلتين الواسعتين فانعقد حجاجيها وهي تنظر لذلك الرقم الغريب ولم تعرفه فلم ترد مع أنها أحست برعشة تسري في جسدها لأنها تحس أنه ذلك الفتى الشجاع الذي أنقذها ولكنها آثرت عدم الرد فهي من وبنت لم يعرف عن عائلتها ألا الشرف فرفضت أن ترد وقاومت الفضول في معرفة المتصل وأرجعت الجوال مكانها ,,
محمد خرجت له عبارة ((لم يتم الرد)) ففرح أنها لم ترد لأنه كان متردد جداً وحمد الله على عدم ردها وأنه سلم من أن ترد عليه فهو متوتر جداً ويديه ترتعشان ,,
ولكن في نفس الليلة كان محمد قد استلقى على فراشه ويفكر فيها وجواله في يده يتلاعب فيه مع أنه لم يكن يفكر في الجوال بل أنحصر تفكيره فيها وفي أسمه ومعانيه في نفس تلك اللحظة كانت منيرة قد استلقت هي الأخرى على فراشها وكانت تتلاعب في جوالها ولكنها أيضاً قد انحصر فكرها في محمد ومازالت تتذكر كيف أصابته الرصاصة وتستعيد الموقف في ذاكرتها مرة تلو المرة وهي تحس في داخله له بالامتنان والحب مشاعر مختلطة لم تعد تفقه ماهي من كثرتها ولكنها تثق بأنها تكن له الإعجاب والحب الكبيرين في تلك اللحظة قرر محمد الاتصال فاتصل ورن الجوال .......
منيرة تنظر للرقم يا إلهي نفس الرقم فسرت رعشة مصحوبة بقشعريرة في جسدها كله وهي تحس أنه يجب أن ترد وتحس بقلبها يخفق بشدة تكاد أظافر يديها من شدة ضربات قلبها أن تطير من أطراف أصابعها يا إلهي ماذا تفعل ترد أم لا خصوصاً أن هذا الرقم لم يتصل بها إلا بعد العزاء وأخذ أم محمد لرقمها .......
فقررت منيرة أن .............................. .
============================== ============================== ===========
القصة : (( لا تتركيني))
الجزء : الأول
المؤلف : ذيب السنافي
التاريخ : الأحد 27/1/1427هـ
مصدر القصة : تأليف لذيب يعتمد على وقائع حقيقية عرفها من شخص معين ,,,
((لا تتركيني))
كان محمد يسكن في حي فقير من أحياء المدينة التي يسكنها وكان لديه داتسون موديل 82 غمارة وكان يدرس في الثانوية وعرف عنه الشجاعة المتناهية والكرم وخفة الدم المهم أن محمد يذهب كل يوم للمدرسة ولكن في يوم من الأيام تغيب عن المدرسة وجلس في البيت ,,,
قالت له أمه ولدي أذهب وأتي لنا بخبز نأكله لنحضر طعام الإفطار قام الولد سعيداً بتنفيذ أمر أمه وخرج للمخبز القريب فاشترى الخبز وعاد وفي طريق عودته وجد بنتاً تسير في الشارع ولكنه لم يلقي لها بالاً حيث كانت تحمل بين يديها حاجيات من الأسواق القريبة منهم ولكنه لاحظ طولها وتناسق جسمها ومر في نفسه ليت بمثل هذه الفتاة زوجة وهو يضحك ووصل للبيت ونزل من سيارته وفي لحظة خاطفة وهو يفتح باب بيته فما استيقظ إلا على صرير إطارات سيارة تقف بسرعة فالتفت وإذا بذلك الشابين نزل أحدهما وبدأ يحاول أن تركب معه بالقوة في السيارة ولكنه تقاوم وتصرخ وتبكي ,,,
فانتفض محمد كالأسد وانطلق إلى السيارة واستطاع الوصول لسيارة أولئك الشباب قبل أن ينتبهوا له فبدأ بضرب الشاب الذي يمسك بالفتاة ضرباً شديداً وقد حمل بيده حجراً متوسط الحجم وبدأت الدماء تسيل من ذلك الشاب ومحمد مستمر في ضربه فأخرج الشاب الذي يقود السيارة مسدساً وصوبه ناحية محمد فأطلق النار فانفك الشاب الذي يضربه محمد من يده وركب السيارة وهرب هو وصاحبه تحامل محمد على نفسه وقد أصابته الرصاصة
في جنبه الأيمن فدخلت من جهة وخرجت من الأخرى وهربت الفتاة وهو ينظر لها وبدون أن يتكلم معها كلمة واحدة وبدأ يمشي للبيت وإذا بأمه تخرج من البيت تبكي وبلا شيء يسترها غير ما سمى لدينا ((الشيلة)) والدم قد ملأ ثيابه بلونٍ أحمر قاني ,,
بسرعة البرق أمسكت به أمه وبدأت تتلمس دمه بيديها وهي تصرخ في حالة هستيرية وهولا ينبس ببنت شفة
وتحتضنه بسم الله عليك يا وليدي آه ياجعلهم الموت الي أذوك ياوليدي وخلال دقيقتين يخرج والد الجيران ويحتمل محمد ويركبه السيارة ويذهب به للمستشفى وبدأ تلقي العلاج هناك,,
بدأ الدكتور يخبر أم محمد ووالد الجيران بما حصل للولد وأن الرصاصة اخترقت تجويف البطن فقط ولم تصب ولله الحمد شيءً من أعضاءه الحيوية الداخلية كالكبد وغيره ويهون المصيبة على الوالدة المكلومة ,,
أتى الضابط المناوب في المستشفى ليسأل محمد عن ما حصل فأخبره محمد أن أشخاص لايعرفهم أطلقوا النار عليه بغرض سرقة ماله وإطلاق النار كان سببه مقاومته لهم,,
(( ولم يخبرهم عن الفتاة لأنه يخشى على سمعتها وهي بريئة وكانت محتشمة وهو يعرف المجتمع الجاهل الذي يعيش فيه ذلك المجتمع الذي يعشق الإشاعات والغيبة ))
الشرطي رغم عدم تصديقه قال إذاً نسجل لك بلاغ بالسرقة قال محمد أعمل ما تراه مناسب ,,
بالفعل عمل الشرطي بما قال وجلس محمد ثلاثة أيام في المستشفى وخرج من المستشفى ,,
ورجع للبيت وهو غريب لا يتكلم ألا قليلا وأمه تستغرب أين اختفت تلك الإبتسامة ولكن قالت ربما من حالته النفسية ,,,
ولكن محمد كان يفكر في الفتاة وكيف ستكون نفسيتها بعد تلك المشكلة وكيف أنه ستظل تحس بعقدة الذنب لأنها تسببت له بذلك وكان يتمنى يقابلها أو يكلمها ليخبرها بأن الأمر عادي وانه ليس ذنبها ذلك وذلك كله شيء وإحساسه بخوفها من أن يخبر أحداً أنها حاول شخص أن يخطفها حتى وإن لم يفعل لها شيء لأنه يعرف أنها تعرف المجتمع الذي يعيشون فيه ,,,
المهم بدأت الحياة لدى محمد تعود لسابق عهدها لولا أن محمد كان يتمنى أن يكلم الفتاة ليسألها عن حالها والفضول يقتله لمعرفة هل هي بخير أم لا ؟؟
وكان محمد يعرف أنها بنت صالح جارهم الذي يسكن في آخر الحارة ولكن كيف يصل إليها كيف يخبرها لا يعلم فكمل محمد حياته يذهب للمدرسة ويرجع وفي وقت العصر يخرج إلى ناقتين يملكها في طرف المدينة ولكنه يفكر في تلك الفتاة الجميلة ,,
المهم سارت الأيام وهو على هذه الحال حتى كمل السنة وتوفي ابن صالح وأخ للبنت فذهب محمد وأمه لتقديم واجب العزاء لصالح جارهم فلما خرجوا من عندهم خرجت الأم متأثرة وتقول والله ياوليدي أن منيرة بنتهم تبكي بحرقة *****فلما سمع محمد الاسم أنتفض قلبه وارتعشت جوارحه وكاد أن يصرخ ولكنه تماسك وقال لأمه أمي هل لديهم بنت غير منيرة هذه قالت أمه لا ياولدي هي وحيدة أمها وأبوها بين أخوين مات الحين واحد منهم فازداد توتر محمد لما عرف أن منيرة هي الفتاة الوحيدة لديهم إذاً فهي البنت !!!
وصل محمد وأمه البيت فدخلت الأم ومباشرة ذهبت الأم للهاتف ورفعة السماعة وبدأت بالاتصال بأخت محمد وأخذت تخبرها عنهم ثم أخرجت أم محمد ورقة وقالت لبنتها خذي ياله بنقلك رقم منيرة بنتهم أتصلي وعزيهم فسمع محمد ذلك فكاد يطير من الفرح وبالفعل أخذ يسجل رقم الفتاة وأمه تمليه على أخته ,,
سارت الأيام ببط ء ومحمد يحاول أن لايفكر في الرقم ولكن تفكيره قتله ,,,
فبعد العزاء بشهرين وهو يراود نفسه أتصل لا لن أتصل أتصل لا لن أتصل ولكنه وصل للقرار فاتصل....... ورن جرس جوال منيرة كانت منيرة في تلك اللحظة جالسة في غرفتها أمام مرآتها تمشط شعرها الطويل والذي قد تعدى ظهرها بكثير وكان شعراً أسوداً فاحم السواد فنظرت بعينيها الجميلتين الواسعتين فانعقد حجاجيها وهي تنظر لذلك الرقم الغريب ولم تعرفه فلم ترد مع أنها أحست برعشة تسري في جسدها لأنها تحس أنه ذلك الفتى الشجاع الذي أنقذها ولكنها آثرت عدم الرد فهي من وبنت لم يعرف عن عائلتها ألا الشرف فرفضت أن ترد وقاومت الفضول في معرفة المتصل وأرجعت الجوال مكانها ,,
محمد خرجت له عبارة ((لم يتم الرد)) ففرح أنها لم ترد لأنه كان متردد جداً وحمد الله على عدم ردها وأنه سلم من أن ترد عليه فهو متوتر جداً ويديه ترتعشان ,,
ولكن في نفس الليلة كان محمد قد استلقى على فراشه ويفكر فيها وجواله في يده يتلاعب فيه مع أنه لم يكن يفكر في الجوال بل أنحصر تفكيره فيها وفي أسمه ومعانيه في نفس تلك اللحظة كانت منيرة قد استلقت هي الأخرى على فراشها وكانت تتلاعب في جوالها ولكنها أيضاً قد انحصر فكرها في محمد ومازالت تتذكر كيف أصابته الرصاصة وتستعيد الموقف في ذاكرتها مرة تلو المرة وهي تحس في داخله له بالامتنان والحب مشاعر مختلطة لم تعد تفقه ماهي من كثرتها ولكنها تثق بأنها تكن له الإعجاب والحب الكبيرين في تلك اللحظة قرر محمد الاتصال فاتصل ورن الجوال .......
منيرة تنظر للرقم يا إلهي نفس الرقم فسرت رعشة مصحوبة بقشعريرة في جسدها كله وهي تحس أنه يجب أن ترد وتحس بقلبها يخفق بشدة تكاد أظافر يديها من شدة ضربات قلبها أن تطير من أطراف أصابعها يا إلهي ماذا تفعل ترد أم لا خصوصاً أن هذا الرقم لم يتصل بها إلا بعد العزاء وأخذ أم محمد لرقمها .......
فقررت منيرة أن .............................. .
============================== ============================== ===========
القصة : (( لا تتركيني))
الجزء : الأول
المؤلف : ذيب السنافي
التاريخ : الأحد 27/1/1427هـ
مصدر القصة : تأليف لذيب يعتمد على وقائع حقيقية عرفها من شخص معين ,,,