حبيبة أبوها
03-12-2007, 04:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الكرام ، اليوم حللت عليكم ضيفة أتمنى قبولي ، وإن كنت لست بشاعرة
ولكن تقبلوني تلميذة ومتذوقة لكنوز بحوركم
هذا اول موضوع لي في هذا المنتدى أتمنى أن أجد عليه الرد ، وما جعلني أختار هذا المنتدى لاضع فيه أول نقاشاتي إلا لثقتي الكبيرة فيكم كيف لا و مشرفنا العام هو معلمنا القدير ،
الدكتور عثمان العبد الله أو الطائر المهاجر
لن أطيل عليكم ، وسأجعلكم مع موضوعي المتواضع جدا جدا وأنا متأكدة أنني مع فنون حواراتكم ونقاشاتكم على موعد
في جلسة عائلية مع أب حاني ،وأم تود أن ترى أولادها يرتقوا بأعلى درجات العلم
الأب / هاهي الأيام تمضي يا أبنائي وكم أنا فرح وأنا أراكم تحصلون على أعلى الدرجات وتكافحون من أجل التعلم أجمل كفاح
واليوم سروري بتخرجكم من مختلف التخصصات والدرجات لا يوصف
ولكن !! أين بقية خطط سيركم بالطبع كما عودتكم الدراسة لا تقف عند هذه المرحلة فحسب
الأولاد /بالطبع أبي لن نستسلم ومهما بلغنا من الدرجات فسنظل لم نؤتا من العلم إلا قليلا
الابنة /أريد الابتعاث يا أبي وقد وعدتني ان تصحبني لأكمل الدكتوراه وجاء موعد التنفيذ
الأب /بالطبع ابنتي فلن أتركك وحدك وسأكافح بما أملك لأراك كما تحبين وأحب
الابناء / ونحن كذلك نريد إكمال الدراسات العليا في البلد الذي تقبل فيه شهاداتنا
الابنة / كم أنا قلقة بسبب هذا ، رغم أنني أرغب في إكمالكم التعليم
ولكن !! مصدر قلقي يكمن هنا فلتسمعوا لي ولتكن عادلا يا أبي وكذلك أنتم إخوتي
أبي ** إخوتي ، ألم تسمع بذاك الذي ذهب إلى حيث تدري ورجع بفكر ضال
ألم تسمع أبي الحبيب بذلك الذي كان هدفه الظاهر العلم وما ذهب هناك حتى كان له العشق حليفا ،
ثم رجع بشهادة لكن بدون عقل فقد تركه هناك حيث تسكن من هام بها حبا
ألم تسمع أيها الغالي بذلك الذي رأى من بلاد الغرب العجاب وجاء ليستهزئ ويستخف ببلده
ونسي أنها هي التي أرضعته من صدرها تسعة عشرة سنة أو يزيد وما أصابه إلا لذلك البلد
فلم يعد قادرا على أن يسقي بلده إلا سما (بالطبع إلا من رحم ربي وأعترف أنهم الكثير ولكن الآن بصدد مشكلة فتحملوني )
أبعد هذا سنظل نقول لا خطر ولا حزن ولا كدر
الأب / ولكن هكذا قلتي عن الرجل والمرأة أليس عليها خطر
الابنة / أقولها بصراحة ستظل الأخطار المحيطة بالمرأة قليلة فنحن في بلد يلزم خروج المرأة من بلادها بمحرم ، فهو عليها الرقيب بعد الله
ولكن الابن أين محرمه ؟؟؟ هههههههه<<< قد يكون هذا الرد
وسأظل أردد الابن أين من يراعيه ويراقبه أين من يحميه من دعاة الفكر الضال ،
وصواحب العشق و الفحش أعتقد أنه من المفترض أن يكون هناك خطط محكمة لرعاية المبتعثين والرقابة عليهم ،
فأبناءنا يخرجون في سن التاسعة عشر والعشرون وما فوق في أوج الشباب وأوج النشاط وأوج القوة
فهل من متابع لشؤونهم وكيفية تسيير حياتهم وهل من حاميا لهم من كيد الأعداء ،
حتى لا يرجعوا بجمر يتلظى بدلا من علم راقي مفيد
هذا الحوار كان مع عائلتي واليوم أضعه بينكم ، كيف نتقي شر الابتعاث ونزيد محاسنه ومزاياه
أساتذتي الكرام ، اليوم حللت عليكم ضيفة أتمنى قبولي ، وإن كنت لست بشاعرة
ولكن تقبلوني تلميذة ومتذوقة لكنوز بحوركم
هذا اول موضوع لي في هذا المنتدى أتمنى أن أجد عليه الرد ، وما جعلني أختار هذا المنتدى لاضع فيه أول نقاشاتي إلا لثقتي الكبيرة فيكم كيف لا و مشرفنا العام هو معلمنا القدير ،
الدكتور عثمان العبد الله أو الطائر المهاجر
لن أطيل عليكم ، وسأجعلكم مع موضوعي المتواضع جدا جدا وأنا متأكدة أنني مع فنون حواراتكم ونقاشاتكم على موعد
في جلسة عائلية مع أب حاني ،وأم تود أن ترى أولادها يرتقوا بأعلى درجات العلم
الأب / هاهي الأيام تمضي يا أبنائي وكم أنا فرح وأنا أراكم تحصلون على أعلى الدرجات وتكافحون من أجل التعلم أجمل كفاح
واليوم سروري بتخرجكم من مختلف التخصصات والدرجات لا يوصف
ولكن !! أين بقية خطط سيركم بالطبع كما عودتكم الدراسة لا تقف عند هذه المرحلة فحسب
الأولاد /بالطبع أبي لن نستسلم ومهما بلغنا من الدرجات فسنظل لم نؤتا من العلم إلا قليلا
الابنة /أريد الابتعاث يا أبي وقد وعدتني ان تصحبني لأكمل الدكتوراه وجاء موعد التنفيذ
الأب /بالطبع ابنتي فلن أتركك وحدك وسأكافح بما أملك لأراك كما تحبين وأحب
الابناء / ونحن كذلك نريد إكمال الدراسات العليا في البلد الذي تقبل فيه شهاداتنا
الابنة / كم أنا قلقة بسبب هذا ، رغم أنني أرغب في إكمالكم التعليم
ولكن !! مصدر قلقي يكمن هنا فلتسمعوا لي ولتكن عادلا يا أبي وكذلك أنتم إخوتي
أبي ** إخوتي ، ألم تسمع بذاك الذي ذهب إلى حيث تدري ورجع بفكر ضال
ألم تسمع أبي الحبيب بذلك الذي كان هدفه الظاهر العلم وما ذهب هناك حتى كان له العشق حليفا ،
ثم رجع بشهادة لكن بدون عقل فقد تركه هناك حيث تسكن من هام بها حبا
ألم تسمع أيها الغالي بذلك الذي رأى من بلاد الغرب العجاب وجاء ليستهزئ ويستخف ببلده
ونسي أنها هي التي أرضعته من صدرها تسعة عشرة سنة أو يزيد وما أصابه إلا لذلك البلد
فلم يعد قادرا على أن يسقي بلده إلا سما (بالطبع إلا من رحم ربي وأعترف أنهم الكثير ولكن الآن بصدد مشكلة فتحملوني )
أبعد هذا سنظل نقول لا خطر ولا حزن ولا كدر
الأب / ولكن هكذا قلتي عن الرجل والمرأة أليس عليها خطر
الابنة / أقولها بصراحة ستظل الأخطار المحيطة بالمرأة قليلة فنحن في بلد يلزم خروج المرأة من بلادها بمحرم ، فهو عليها الرقيب بعد الله
ولكن الابن أين محرمه ؟؟؟ هههههههه<<< قد يكون هذا الرد
وسأظل أردد الابن أين من يراعيه ويراقبه أين من يحميه من دعاة الفكر الضال ،
وصواحب العشق و الفحش أعتقد أنه من المفترض أن يكون هناك خطط محكمة لرعاية المبتعثين والرقابة عليهم ،
فأبناءنا يخرجون في سن التاسعة عشر والعشرون وما فوق في أوج الشباب وأوج النشاط وأوج القوة
فهل من متابع لشؤونهم وكيفية تسيير حياتهم وهل من حاميا لهم من كيد الأعداء ،
حتى لا يرجعوا بجمر يتلظى بدلا من علم راقي مفيد
هذا الحوار كان مع عائلتي واليوم أضعه بينكم ، كيف نتقي شر الابتعاث ونزيد محاسنه ومزاياه