لقيت بالمسجد هنود وفلبين

[الطائر المهاجر]

عندما يمتزج الخيال بالدعابة وبين ثناياهما الهدف تخرج مثل
هذه الكيبورديه


لقيت بالمسجد هنود وفلبين = وبنقالي يقرا ورافع لصوته
في روضة المسجد وعنّه من يمين= شايب ضعيف الشوف مثقله بوته
وجلست جنبه لين راح المصلين= وانا انشده قال انتبه صوب كوته
وطالع لكوته وادقق بتمعين = كوتٍ خلق لابوه من بعد موته
وتحته قميصٍ قيمته فوق خمسين= وفي الجيب خمسميه ولاهيب قوته
خذ العماله جنب وفتح على التين = كنه يحفظهم ويكتب بنوته
حتى خلى المسجد ولابه سوى اثنين= انا وشايب نايم في سبوته
وتظاهرت بالنوم وغطيت للعين = الا شنق منها ولا شن يفوته
طلع من جيوبه بنات ووراعين = وقاموا يغنوا دون عودٍ ونوته
واصحي الشايب يشوف الملاعين= ياكود يفزع لو يهاوش بصوته
قال ارقد ارقد لا يجوك الشياطين= ثمن يدوشونك وكل بجوته
وانا انتهض كالذيب ابي احمي الدين= وآخر شعوري يوم يكثح فتوته
وصحيت بالمشفى ولا ادرى متى حين = مشفى الطيور ويوم اقرا كروته
مكتوب اسمي واضح دوت تخمين = طير مهاجر مالقى من يقوته