المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دُرر من شعر أبي الطيب المتنبي


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9

داعي الشوق
02-02-2019, 02:18 AM
أبو الطيّب المتنبي ولد في العراق (303هـ - 354هـ) (915م - 965م)
هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب
الكندي الكوفي المولد ،

نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة لا لأنه منهم.

عاش أجمل سنوات حياته في حلب وكتب أجمل ومعظم شعره
وهو في كنف سيف الدولة الحمداني أمير دولة بني حمدان التي حكمت حلب وإنطاكيا والموصل قرابة المئة سنة .

كل ما قاله المتنبي شعراً مازلنا نستخدمه منذ أكثر من ألف سنة وستظل حكمه ومقولاته شاهداً على مر الأزمان على عبقريته ونفاذ بصيرته

هو القائل :
مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ .

وهو القائل :
على قَدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ .

وهو القائل :

ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدركُهُ ✰ تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ

وهو القائل :
لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى ✰ حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ

وهو القائل :
إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ ✰ وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا

وهو القائل :
أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ ✰ وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ

وهو القائل :
ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ ✰ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ

وهو القائل :
فلا مجدَ في الدنيا لمن قلَّ مالُهُ ✰ ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ

وهو القائل :
خليلُكَ أنت لا مَن قلتَ خِلِّي ✰
وإن كثُرَ التجملُ والكلام

وهو القائل :
ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ ✰
ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ

وهو القائل :
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ✰ فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ

وهو القائل :
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهوانُ عليهِ ✰
ما لجرحٍ بمـيِّتٍ إيلامُ

وهو القائل :
وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ ✰
فمن العجزِ أن تكون جبانـا

وهو القائل :
إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ ✰
فلا تقنعْ بما دون النجـومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ ✰ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ

وهو القائل :
وعَذلتُ أهلَ العشقِ حتَّى ذُقْـتُـهُ ✰ فعجِبتُ كيف يموتُ من لا يعشقُ


وهو القائل :
وَمُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْ ✰
نَتَعَادَى فيهِ وَأنْ نَتَفَانَى"

وهو القائل :
وإذا كانت النفوسُ كبـارًا ✰
تعبت في مُرادِها الأجسام

وهو القائل :
إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا ✰ فأهونُ ما يمر به الوحول


وهو القائل :
أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم ✰ يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ

وهو القائل عن نفسه :
وما الدهرُ إلا من رواةِ قصائدي ✰ إذا قلت شِعرًا أصبح الدهرُ مُنشدا

والقائل :
لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي ✰ وبنفسي فخرتُ لا بجدودي

والقائل :
أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي ✰ وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ
ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي ✰ وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ
ما أبعدَ العيبَ والنقصانَ من شرفي ✰ أنا الثُّريــا وذانِ الشيبُ والهـرمُ

والقائل :
ومِنْ جاهلٍ بي وهو يجهلُ جهلَهُ ✰ ويجهلُ علمي أنَّهُ بي جاهـلُ

والقائل :
ليس التعللُ بالآمالِ من إربي ✰
ولا القناعةُ بالإقلالِ من شيمي
وهو القائل :
‏وكمْ من عائِبٍ قوْلاً صَحيحاً ✰
وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِ !.
والقائل :
‏يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ ✰
‏وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ


رحم الله المتنبي