أبو مودة/صلاح الغول
03-05-2016, 01:28 PM
لا عليـكِ
أهديــكِ ســيّدتي الثّنـاءَ الأعطَرا
ويظَـلُّ منْقُوصــاً شَحِيحَــاً أبْتَــرا
قدْ كُنتُ في غَمٍّ أقَضَّ مَضَاجِعـي
مُستَوحِشَاً جَمَّ الهُمومِ ومُحْصَرا
فإِذا بِفَيضٍ مِن دُعـــــاءٍ صـادِق
ٍغَدَقَـــاً تَنَـزَّلَ بالفُـــــؤادِ فَأَزْهَــرا
لَهَـــفِي علَى بِنتِ الكِـرامِ وإنَّنِـي
أتَوَسّـلُ القلْبَ البَرِيءَ الطَّـاهِـرا
أنْ يتّــَقِ ضَعْــفِي وأمْثَالِي وهُـم
كُثْـرٌ وأنْ لا يســتَشِـــفَّ فَيُقْـهَـرا
أنا دَائِـــمُ التَّحْلِيـقِ كالعَنْقــاءِ لا
أعْشاشَ لا صَيَّــادَ لِي لا زَاجِـرا
مهْــما تَكَلَّفْـتُ العَفَــــافَ فإنَّنِـي
أجتـــازُ بالغَـاويْـنَ خَطَّــاً أحْمَـرا
فأنا حُشاشَـةُ شَـاعِرٍ لَـنْ تَرْعَـوِ
في ضَعْفِها أنْ لا تَعُودَ القهقرَى
لِمَــراتِعٍ كـانَ الشَّبـابُ أنِيسَهـا
تَعْسَاً لهــا هيهَاتَ تَرْجِـعُ لِلـوَرا
لِتَرُوْدَ سًاحاتِ الصِّبا فـي بُـردَةٍ
عَبَثَ البِلَى بِنَسِــيجِها واسْتَهْتَـرا
لا تَحسَبيني زاهِداً أنا مُشْفِقٌَ
مُتوجِّسٌ أخشَى عَليكِ مِن الفِرَى
عُذرِي إليْـكِ وما عليكِ ملامَةً
مــا عــزَّ باللُّقيــا يهونُ تخـاطُرا
أهديــكِ ســيّدتي الثّنـاءَ الأعطَرا
ويظَـلُّ منْقُوصــاً شَحِيحَــاً أبْتَــرا
قدْ كُنتُ في غَمٍّ أقَضَّ مَضَاجِعـي
مُستَوحِشَاً جَمَّ الهُمومِ ومُحْصَرا
فإِذا بِفَيضٍ مِن دُعـــــاءٍ صـادِق
ٍغَدَقَـــاً تَنَـزَّلَ بالفُـــــؤادِ فَأَزْهَــرا
لَهَـــفِي علَى بِنتِ الكِـرامِ وإنَّنِـي
أتَوَسّـلُ القلْبَ البَرِيءَ الطَّـاهِـرا
أنْ يتّــَقِ ضَعْــفِي وأمْثَالِي وهُـم
كُثْـرٌ وأنْ لا يســتَشِـــفَّ فَيُقْـهَـرا
أنا دَائِـــمُ التَّحْلِيـقِ كالعَنْقــاءِ لا
أعْشاشَ لا صَيَّــادَ لِي لا زَاجِـرا
مهْــما تَكَلَّفْـتُ العَفَــــافَ فإنَّنِـي
أجتـــازُ بالغَـاويْـنَ خَطَّــاً أحْمَـرا
فأنا حُشاشَـةُ شَـاعِرٍ لَـنْ تَرْعَـوِ
في ضَعْفِها أنْ لا تَعُودَ القهقرَى
لِمَــراتِعٍ كـانَ الشَّبـابُ أنِيسَهـا
تَعْسَاً لهــا هيهَاتَ تَرْجِـعُ لِلـوَرا
لِتَرُوْدَ سًاحاتِ الصِّبا فـي بُـردَةٍ
عَبَثَ البِلَى بِنَسِــيجِها واسْتَهْتَـرا
لا تَحسَبيني زاهِداً أنا مُشْفِقٌَ
مُتوجِّسٌ أخشَى عَليكِ مِن الفِرَى
عُذرِي إليْـكِ وما عليكِ ملامَةً
مــا عــزَّ باللُّقيــا يهونُ تخـاطُرا