محمد بن عمار
15-01-2013, 11:23 PM
قصة الشايب حمدان والبنت اللي تحرّشت فيه ...!!!
بدايه القصة تحكي عن شايب إسمه حمدان ، كان هواوي يموت في البنات
( قلبه خضر) يعني ما يشوف بنت الاّ ينفتن فيها ويلاغـيها ومشهور بأنه
راعي غزل وفسقه وزير نساء .! وكان عند أحد جيران هالشايب بنت ٍ
ملكّعه وصاحبة مقالب .! وما تعجبها حركاته ، قالت في نفسها ، ليه
ما أروح لهالشايب وأمزح معه وأضحّكه شوي أشوف ردة فعله وش تكون ؟؟؟
راحت وقالت له ، سلام ..!! كيف حالك يا شايب رد الشايب : عليكم السّلام ،
بخير الله يعافيك ، فجأة ، إستدارت له بظهرها ومشت ولا إستئذان ولا شيء .!
الشايب قبست ناره من حركتها وقال فيها كم بيت ٍ يستعطفها فيهن، ويقول
إنك ذكرتيني بالماضي وإذا ماعطيتيني وجه لحقت بأخوي حمود اللي في قبره ..!
ويذكر التاريخ واليوم اللي قابلها فيه ،،،،،،
.
يقول الشايب :
.
يا بنت خوذي خاطري وإرحميني = لا تجرحين العود بعيونك السود
غضّي نظرك وغطيّ الوجنتيني = لعل يوم ٍ جدد الجرح ما يعود
يوم إنتهى مع مرمسات السنيني = جتني صواديفه على غير مقصود
بأول شهر عشرة نهار الثنيني = حمدان مرّوا به على جنازة حمود .
طبعا ً كانت البنت تقصد إستفزازه علشان تجاريه
في الشعر وترد عليه .! والمسكين ما كان يدري إنها شاعرة وعلى باله ...!
ماخذ راحته في الغزل حيل ،،
.
ردت عليه البنت رد ٍ ناشف بتهزيء .
.
قالت البنت :
.
يا شايب الرحمن وينك وويني = عزي لحالك دونك الباب مسدود
قلبك عطوف وجاه قلب ٍ متيني = والبنت ماتشفق على مغازل العود
حبل الرجا مقطوع بينك وبيني = مثل الغليث اللي رعا قلبه الدود
أقفى شبابك والعرب مقبليني = ياعود مايرجع من العمر مفقود .
حطمّته يوم قالت إنك عود وأن الشباب مايرجع وأن ما فيه أمل تعطيه وجه ،
وحس العود إنه توهّق ، عوّد ، وكتب لها كم بيت يطلب منها تصدّ عنه ...!!!
لأ نه ماعاد له في الغزل بعد ما وصل عمره ثمانين .
.
يقول الشايب :
.
يا بنت صدّي بالعيون الظليله = لا صدّ عنك الله نهار القيامة
مالي ومالك يالفروع الطويله = لو فيك من رسم البداوة علامة
يابنت ما لي بالثمانين حيله = أهدِف كما تهدِف على البير قامه
أقفى شبابي والدهر شفت ميله = يالله ، حسن الخاتمة والسلامه
أعطيك موجز والبضاعة قليله = وأخذت لك من صافي الماء سنامه .
إنشغـل بال الشايب ، المسكين والسنّ خَذلَهَ معها ، هوشايب وهي بنت ٍ شباب ..!
وتقول له كيف أعطيك وجه وأنت شايب ٍ هِرم ... دارت الأيام ، .!
ومرّت عليه ثانية ورمت السلام بإ ستفزاز، وراحت .! وخلـّته يولعّ نار ...!
الشايب فكّر في وضعه بينه وبين نفسه وقال : ليه ما أكتب لها كم بيت
وأبيّن لها ، إنها بكرة بتشيب مثلي .! وإني رجّال ٍ طيّب والناس تنصاني
ومعروف ٍ بالكرم .! ولا أبي منها غير التحية وحسن الترحيب .
.
يقول الشايب :
.
يا بنت ما جاك الكبر والخشونه = وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
ياسرع ما وبلك تمزع مزونه = يالفاتنة يا أم الثمان الرعابيب
يا بنت ما بيني وبينك مهونه = كلمة شرف ، نبي تحيّة ، وترحيب
الله من عود ٍ ثقيله طنونه = ينصاه راع المشكلة والمواجيب
على الكرم والدّين نفسه حنونه = تلقاه بالأجواد شرق وتغاريب .
جّهزالأبيات المذكورة وأرسلها مع عجوز من أهل الحي ووعدها بهدية ٍ
مرضية إذا هي سلمّت رسالته إلى تلك البنت .! فرحت العجوز وأخذت منه
الرسالة وأوصلتها للبنت فأمرتها بالجلوس ، حتى ترى مابداخل الرسالة
وعندما قرأتها قامت مسرعة وأخذت العجوز من يدها وأدخلتها في إحدى الغرف
وأقفلت عليها الباب وقالت لها مثل ما جبتي أبياته ليّ ، لازم ترجعين بأبياتي له ..!
فأخذت العجوز المسكينة تدعو بالويل والثبور ونوائب الدهور وقالت للبنت
أخرجيني ولا أريد منكم شيء ، الله لا يعيدكم أنتم وأوراقكم ...
في هذا الأثناء كانت البنت قد إنتهت من كتابة ردها
عليه بأبيات ٍ أقوى وأعنف وأكثرُ تحطيما ً من الأبيات السابقة ،،،
والله مسكين الشايب ...!!! ما أحد رحمه حتى لو حاول يستعطف ............!
.
تقول البنت :
.
العود عود وطايحاتٍ سنونه = من كثر مايرقد على جرة الذيب
عودٍ مهرقل والعـرب ما يبونه = ياعود ما لك في طويل المراقيب
أقفى شباب العود راحت حتونه = مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب
جداه ينثر دمعة ٍ من عيونه = غريق موجٍ ما لقا له مقاضيب.
وصارت هذه الأبيات درس ، مانساه حتى فارق الحياة
وكانت بمثابة الضربة القاضية .......! وكل قصة وأنتم بألف خير و خير ،
مودتي لتواصلكم المشرّف .
بدايه القصة تحكي عن شايب إسمه حمدان ، كان هواوي يموت في البنات
( قلبه خضر) يعني ما يشوف بنت الاّ ينفتن فيها ويلاغـيها ومشهور بأنه
راعي غزل وفسقه وزير نساء .! وكان عند أحد جيران هالشايب بنت ٍ
ملكّعه وصاحبة مقالب .! وما تعجبها حركاته ، قالت في نفسها ، ليه
ما أروح لهالشايب وأمزح معه وأضحّكه شوي أشوف ردة فعله وش تكون ؟؟؟
راحت وقالت له ، سلام ..!! كيف حالك يا شايب رد الشايب : عليكم السّلام ،
بخير الله يعافيك ، فجأة ، إستدارت له بظهرها ومشت ولا إستئذان ولا شيء .!
الشايب قبست ناره من حركتها وقال فيها كم بيت ٍ يستعطفها فيهن، ويقول
إنك ذكرتيني بالماضي وإذا ماعطيتيني وجه لحقت بأخوي حمود اللي في قبره ..!
ويذكر التاريخ واليوم اللي قابلها فيه ،،،،،،
.
يقول الشايب :
.
يا بنت خوذي خاطري وإرحميني = لا تجرحين العود بعيونك السود
غضّي نظرك وغطيّ الوجنتيني = لعل يوم ٍ جدد الجرح ما يعود
يوم إنتهى مع مرمسات السنيني = جتني صواديفه على غير مقصود
بأول شهر عشرة نهار الثنيني = حمدان مرّوا به على جنازة حمود .
طبعا ً كانت البنت تقصد إستفزازه علشان تجاريه
في الشعر وترد عليه .! والمسكين ما كان يدري إنها شاعرة وعلى باله ...!
ماخذ راحته في الغزل حيل ،،
.
ردت عليه البنت رد ٍ ناشف بتهزيء .
.
قالت البنت :
.
يا شايب الرحمن وينك وويني = عزي لحالك دونك الباب مسدود
قلبك عطوف وجاه قلب ٍ متيني = والبنت ماتشفق على مغازل العود
حبل الرجا مقطوع بينك وبيني = مثل الغليث اللي رعا قلبه الدود
أقفى شبابك والعرب مقبليني = ياعود مايرجع من العمر مفقود .
حطمّته يوم قالت إنك عود وأن الشباب مايرجع وأن ما فيه أمل تعطيه وجه ،
وحس العود إنه توهّق ، عوّد ، وكتب لها كم بيت يطلب منها تصدّ عنه ...!!!
لأ نه ماعاد له في الغزل بعد ما وصل عمره ثمانين .
.
يقول الشايب :
.
يا بنت صدّي بالعيون الظليله = لا صدّ عنك الله نهار القيامة
مالي ومالك يالفروع الطويله = لو فيك من رسم البداوة علامة
يابنت ما لي بالثمانين حيله = أهدِف كما تهدِف على البير قامه
أقفى شبابي والدهر شفت ميله = يالله ، حسن الخاتمة والسلامه
أعطيك موجز والبضاعة قليله = وأخذت لك من صافي الماء سنامه .
إنشغـل بال الشايب ، المسكين والسنّ خَذلَهَ معها ، هوشايب وهي بنت ٍ شباب ..!
وتقول له كيف أعطيك وجه وأنت شايب ٍ هِرم ... دارت الأيام ، .!
ومرّت عليه ثانية ورمت السلام بإ ستفزاز، وراحت .! وخلـّته يولعّ نار ...!
الشايب فكّر في وضعه بينه وبين نفسه وقال : ليه ما أكتب لها كم بيت
وأبيّن لها ، إنها بكرة بتشيب مثلي .! وإني رجّال ٍ طيّب والناس تنصاني
ومعروف ٍ بالكرم .! ولا أبي منها غير التحية وحسن الترحيب .
.
يقول الشايب :
.
يا بنت ما جاك الكبر والخشونه = وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
ياسرع ما وبلك تمزع مزونه = يالفاتنة يا أم الثمان الرعابيب
يا بنت ما بيني وبينك مهونه = كلمة شرف ، نبي تحيّة ، وترحيب
الله من عود ٍ ثقيله طنونه = ينصاه راع المشكلة والمواجيب
على الكرم والدّين نفسه حنونه = تلقاه بالأجواد شرق وتغاريب .
جّهزالأبيات المذكورة وأرسلها مع عجوز من أهل الحي ووعدها بهدية ٍ
مرضية إذا هي سلمّت رسالته إلى تلك البنت .! فرحت العجوز وأخذت منه
الرسالة وأوصلتها للبنت فأمرتها بالجلوس ، حتى ترى مابداخل الرسالة
وعندما قرأتها قامت مسرعة وأخذت العجوز من يدها وأدخلتها في إحدى الغرف
وأقفلت عليها الباب وقالت لها مثل ما جبتي أبياته ليّ ، لازم ترجعين بأبياتي له ..!
فأخذت العجوز المسكينة تدعو بالويل والثبور ونوائب الدهور وقالت للبنت
أخرجيني ولا أريد منكم شيء ، الله لا يعيدكم أنتم وأوراقكم ...
في هذا الأثناء كانت البنت قد إنتهت من كتابة ردها
عليه بأبيات ٍ أقوى وأعنف وأكثرُ تحطيما ً من الأبيات السابقة ،،،
والله مسكين الشايب ...!!! ما أحد رحمه حتى لو حاول يستعطف ............!
.
تقول البنت :
.
العود عود وطايحاتٍ سنونه = من كثر مايرقد على جرة الذيب
عودٍ مهرقل والعـرب ما يبونه = ياعود ما لك في طويل المراقيب
أقفى شباب العود راحت حتونه = مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب
جداه ينثر دمعة ٍ من عيونه = غريق موجٍ ما لقا له مقاضيب.
وصارت هذه الأبيات درس ، مانساه حتى فارق الحياة
وكانت بمثابة الضربة القاضية .......! وكل قصة وأنتم بألف خير و خير ،
مودتي لتواصلكم المشرّف .