الطائر المهاجر
21-02-2006, 02:42 PM
يقولون ولا هكالواحد والواحد الله في سماه العالي وكل ابليس مخزيه الله
ولا هاكالرجال ، اللي والله العالم في حدود الخمسة وخمسين سنة ، سمع عن
الإكتتاب في شركة اعمار في دبي ، وجمع معه ثلاثة شيبان من ربعه ، واخذهم معه في دتسنه ابو غمارتين
وتوكلوا على الله ، بعد ما صلوا الفجر ، في احد الأيام ، معهم اكلهم ومويتهم ، وراعين
سواليف وهيجنه ، مسكوا الخط يوم وصلوا مفرق الحسا ، اختلف الراي ، احد يقول نروح معه
اقرب لنا من طريق الدمام ، واحد يقول الطريق ولو طال ، وتعاندوا ، شيبان يابسة روسهم ، فصاحبني طرت عليه فكرة ، يرضي فيها الطرفين ، وليش ما ناخذ خط وسط بين الاثنين ، وفي هذا توفير مسافة وكف مشكل
حصل وما كان متوقعه . وبالفعل طلع الأخ من الخط المزفلت ، وبدا يمشي مع هالطريق الترابي ، اللي في باله
رايح يحدره على دبي مباشرة ، ويوفر مسافة ووقت ، خاصة وان الرجال متوجد معبي توانكي المويه وتوانكي البنزين ، ومعهم كل ما يحتاجونه يمكن لمدة 3 ايام . استمر الرجال وربعه يهيجنون ، ومبسوطين ، ولا عندهم من الشيطان طاري ، لكن لامعهم خارطة ولامعهم بوصلة ، ولا أي شئ يمكن يساعدهم على معرفة الجهات ، ماعدا
الشمس ، اللي حطها السواق على حجاجه الأيمن واستمر كافخ ، طبعا بين ساعه وساعه يوقفون وياكلون
ويشربون ويريحون ثم يستمرون ، المهم جاء عقب العصر ، وهم على الخط الترابي الضيق وما حولهم يمين ويسار إلا كثبان رملية ، غابت الشمس ، وهم مستمرين ، اظلم الليل ، والرجاجيل تعبوا ، ولا حولهم من يقول ربي الله ..
وكل واحد يشجع في اخوياه ، وإلا في داخله حاس بأنهم في خطر ، ولا وده يبينه خايف ينقدون عليه الربع ..
ناموا الجماعة فالجو ماكان بارد ، وعينوا من ربهم خير ، ومن الفجر دقوا سلف وواصلوا ، وعلى نفس السوالف
والذكريات القديمة والهجيني والمراد بيناتهم ، السواق ط . هـ ، واخوياه ، س ، و م ، والرابع ماشاء الله تبارك
الرحمن عن اثنين ، راح الوقت ، زلت الشمس ، قرب المغرب ، وهم يعمتون ، لكن المشكلة ماشافوا في دربهم
ولا مودماني ، وعلى نفس الوضعية ، حتى ثالث يوم ، والاهم يشوفون من بعيد شئ كنه بحر ، ويفرحون الرجاجيل
ويستانسون ، بس ، هذا الخليج وصلناه ، اتجهوا للبحر ، قابلهم بعض التليعات الخفيفة ، تجاوزوها ، وبعد كل مشقة وصلوا البحر ، لكن البحر ماحوله احد ، لاحول ولا قوة إلا بالله وين الناس راحوا!! ، مشوا بالونيت على الساحل ، ولا والله يوم شافوا هالكسفينة الصغيره واقفة ولكن ما حولها احد ...
يتبع في الحلقة القادمة ..
ولا هاكالرجال ، اللي والله العالم في حدود الخمسة وخمسين سنة ، سمع عن
الإكتتاب في شركة اعمار في دبي ، وجمع معه ثلاثة شيبان من ربعه ، واخذهم معه في دتسنه ابو غمارتين
وتوكلوا على الله ، بعد ما صلوا الفجر ، في احد الأيام ، معهم اكلهم ومويتهم ، وراعين
سواليف وهيجنه ، مسكوا الخط يوم وصلوا مفرق الحسا ، اختلف الراي ، احد يقول نروح معه
اقرب لنا من طريق الدمام ، واحد يقول الطريق ولو طال ، وتعاندوا ، شيبان يابسة روسهم ، فصاحبني طرت عليه فكرة ، يرضي فيها الطرفين ، وليش ما ناخذ خط وسط بين الاثنين ، وفي هذا توفير مسافة وكف مشكل
حصل وما كان متوقعه . وبالفعل طلع الأخ من الخط المزفلت ، وبدا يمشي مع هالطريق الترابي ، اللي في باله
رايح يحدره على دبي مباشرة ، ويوفر مسافة ووقت ، خاصة وان الرجال متوجد معبي توانكي المويه وتوانكي البنزين ، ومعهم كل ما يحتاجونه يمكن لمدة 3 ايام . استمر الرجال وربعه يهيجنون ، ومبسوطين ، ولا عندهم من الشيطان طاري ، لكن لامعهم خارطة ولامعهم بوصلة ، ولا أي شئ يمكن يساعدهم على معرفة الجهات ، ماعدا
الشمس ، اللي حطها السواق على حجاجه الأيمن واستمر كافخ ، طبعا بين ساعه وساعه يوقفون وياكلون
ويشربون ويريحون ثم يستمرون ، المهم جاء عقب العصر ، وهم على الخط الترابي الضيق وما حولهم يمين ويسار إلا كثبان رملية ، غابت الشمس ، وهم مستمرين ، اظلم الليل ، والرجاجيل تعبوا ، ولا حولهم من يقول ربي الله ..
وكل واحد يشجع في اخوياه ، وإلا في داخله حاس بأنهم في خطر ، ولا وده يبينه خايف ينقدون عليه الربع ..
ناموا الجماعة فالجو ماكان بارد ، وعينوا من ربهم خير ، ومن الفجر دقوا سلف وواصلوا ، وعلى نفس السوالف
والذكريات القديمة والهجيني والمراد بيناتهم ، السواق ط . هـ ، واخوياه ، س ، و م ، والرابع ماشاء الله تبارك
الرحمن عن اثنين ، راح الوقت ، زلت الشمس ، قرب المغرب ، وهم يعمتون ، لكن المشكلة ماشافوا في دربهم
ولا مودماني ، وعلى نفس الوضعية ، حتى ثالث يوم ، والاهم يشوفون من بعيد شئ كنه بحر ، ويفرحون الرجاجيل
ويستانسون ، بس ، هذا الخليج وصلناه ، اتجهوا للبحر ، قابلهم بعض التليعات الخفيفة ، تجاوزوها ، وبعد كل مشقة وصلوا البحر ، لكن البحر ماحوله احد ، لاحول ولا قوة إلا بالله وين الناس راحوا!! ، مشوا بالونيت على الساحل ، ولا والله يوم شافوا هالكسفينة الصغيره واقفة ولكن ما حولها احد ...
يتبع في الحلقة القادمة ..