الطائر المهاجر
28-09-2007, 11:11 PM
هو عبدالله بن علي بن عبد الله بن علي بن ابراهيم بن محمد بن احمد بن علي بن صقيه وال صقيه من ال بسام بن عساكر من تميم ولد عام 1356هـ ببلده الصفرات بمنطقه المحمل في بلاد نجد
بداء ينظم الشعر الشعبي عام 1372هـ وصدر له اول ديوان عام 1388هـ
له المام بعلم النسب ويحفظ المطولات من عيون الشعر الشعبي ولا يزال يتحف مستمعيه عن طريق الاذاعه (برنامج من الباديه ) ويتحفهم من شعره وعمله رئيس هيئه الامر بلمعروف والنهي عن المنكر في بلده الصفرات
والشاعر الكبير عبدالله بن صقيه شاعر تميم أو شاعر الفخر الأول كما يسميه الأديب معيض البخيتان له روائع من الشعر النبطي وقد قال عنه أحمد العريفي في كتابه معجم الشعراء الشعبيين (( إن ابن صقيه هو ابرز الشعراء في عصرنا الحالي )) مشيراً إلى مقدرته الشعرية وتميزه في الإلقاء الذي ينفرد به ، ولابن صقيه مطولات تعد من الملاحم من بينها " التميمية " التي قدّم لها أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري وقال (( إنها ملحمة في بنى تميم " الآخذين بمشارف الرقعة العربية وحيازيمها " وكان شيخه ابن حزم يقول إن " تميماً قاعدة من أكبر قواعد العرب " ومن بينها ملحمته في أهل الجبلين من تميم ومنها قوله :
علم على التسعين وانظر بالآعيان =تشوف منقاد الجبل لا تضاحيت
تميـــــم مذّبحة فـــــرّح الضـان=اصل الكرم فرعه ليوث عناتيت
وله من الروائع قصيدة بعنوان "اللى سكن حايل جبلها والاسهال" وهي من الدرر التي تفيض حِكماً ومنها قوله :
ياذيب لا تغتر في بعض الازوال=بعض العرب ياديب ما من تكانه
وابن صقيه يجيد توظيف التاريخ في شعره حيث عرض هنا لوقعة القادسية المجيدة التي سمّاها بنو تميم معركة الفيول كما في شعر ربيعة بن مقروم وكان زهره بن الحوّية وهلال بن عُلفِّة وحنظلة بن الربيع قد صرعوا قادة الفرس فيها
واثنى ابن صقيه على شمّر في تنازلهم عن قصاص أحد التمايمه ومن ثنائه قوله:
والف لعبده من سلايل عبيدة = ضيٍاغمٍ قحطان واكرم قرومها
ومن روائع ابن صقيه في قومه قوله :
الصافنات الموغرات المرهمات =حنا اليا حل البلا فرسانها
وحنا (عصا موسى) اليا حمي الوطيس =تمشي وتلقف ما صنع كهانها
أما استخدامه لـ (عصا موسى ) فقد استعمله آخرون من بعده كفهد بن عافت الشمري
تميمي يطعن بحربة دناياه =عظم رقبة ما هي عزوة حلايف
قبيلة ماهي بـ ( لفو) ملزاه =يشهد لها بالطيب كل الطوايف
مثل الجبال اللي بنجدً مرساه =نوايف يزمي وراها نوايف
وقوله :
ضيف يهددنا وحنا المعازيب =يبي لسيفه لا بلينا يســـلي
شاةٍ نويل الوقت بتفرس الذيب = يا شاة في عشب المساييل فلي
ياللي تنقّل للنشاما مشاعيب =ليتك لثوبك يالمغفل تشلي
وقوله :
ذكرتني عصرٍ لحاجب وقوسه =وبني تميم جبال نجد الرواسي
صار العوض بعدود نجد رسوسه =كبار البطون مهاجمين التباسي
ومن الطرائف عن ابن صقيه ان السيدة ليرك وهي تبحث في شعر الضياغم كانت في منزل أحد الشعراء فلما جلسوا على المائدة قام أحد الشعراء الشمامرة فقطع لسان الذبيحة ووضعه امامها وقال العادة ان الشاعر يكون اللسان من نصيبه فاخذت اللسان ووضعته أمام ابن صقيه وقالت هذا هو الشاعر.
بداء ينظم الشعر الشعبي عام 1372هـ وصدر له اول ديوان عام 1388هـ
له المام بعلم النسب ويحفظ المطولات من عيون الشعر الشعبي ولا يزال يتحف مستمعيه عن طريق الاذاعه (برنامج من الباديه ) ويتحفهم من شعره وعمله رئيس هيئه الامر بلمعروف والنهي عن المنكر في بلده الصفرات
والشاعر الكبير عبدالله بن صقيه شاعر تميم أو شاعر الفخر الأول كما يسميه الأديب معيض البخيتان له روائع من الشعر النبطي وقد قال عنه أحمد العريفي في كتابه معجم الشعراء الشعبيين (( إن ابن صقيه هو ابرز الشعراء في عصرنا الحالي )) مشيراً إلى مقدرته الشعرية وتميزه في الإلقاء الذي ينفرد به ، ولابن صقيه مطولات تعد من الملاحم من بينها " التميمية " التي قدّم لها أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري وقال (( إنها ملحمة في بنى تميم " الآخذين بمشارف الرقعة العربية وحيازيمها " وكان شيخه ابن حزم يقول إن " تميماً قاعدة من أكبر قواعد العرب " ومن بينها ملحمته في أهل الجبلين من تميم ومنها قوله :
علم على التسعين وانظر بالآعيان =تشوف منقاد الجبل لا تضاحيت
تميـــــم مذّبحة فـــــرّح الضـان=اصل الكرم فرعه ليوث عناتيت
وله من الروائع قصيدة بعنوان "اللى سكن حايل جبلها والاسهال" وهي من الدرر التي تفيض حِكماً ومنها قوله :
ياذيب لا تغتر في بعض الازوال=بعض العرب ياديب ما من تكانه
وابن صقيه يجيد توظيف التاريخ في شعره حيث عرض هنا لوقعة القادسية المجيدة التي سمّاها بنو تميم معركة الفيول كما في شعر ربيعة بن مقروم وكان زهره بن الحوّية وهلال بن عُلفِّة وحنظلة بن الربيع قد صرعوا قادة الفرس فيها
واثنى ابن صقيه على شمّر في تنازلهم عن قصاص أحد التمايمه ومن ثنائه قوله:
والف لعبده من سلايل عبيدة = ضيٍاغمٍ قحطان واكرم قرومها
ومن روائع ابن صقيه في قومه قوله :
الصافنات الموغرات المرهمات =حنا اليا حل البلا فرسانها
وحنا (عصا موسى) اليا حمي الوطيس =تمشي وتلقف ما صنع كهانها
أما استخدامه لـ (عصا موسى ) فقد استعمله آخرون من بعده كفهد بن عافت الشمري
تميمي يطعن بحربة دناياه =عظم رقبة ما هي عزوة حلايف
قبيلة ماهي بـ ( لفو) ملزاه =يشهد لها بالطيب كل الطوايف
مثل الجبال اللي بنجدً مرساه =نوايف يزمي وراها نوايف
وقوله :
ضيف يهددنا وحنا المعازيب =يبي لسيفه لا بلينا يســـلي
شاةٍ نويل الوقت بتفرس الذيب = يا شاة في عشب المساييل فلي
ياللي تنقّل للنشاما مشاعيب =ليتك لثوبك يالمغفل تشلي
وقوله :
ذكرتني عصرٍ لحاجب وقوسه =وبني تميم جبال نجد الرواسي
صار العوض بعدود نجد رسوسه =كبار البطون مهاجمين التباسي
ومن الطرائف عن ابن صقيه ان السيدة ليرك وهي تبحث في شعر الضياغم كانت في منزل أحد الشعراء فلما جلسوا على المائدة قام أحد الشعراء الشمامرة فقطع لسان الذبيحة ووضعه امامها وقال العادة ان الشاعر يكون اللسان من نصيبه فاخذت اللسان ووضعته أمام ابن صقيه وقالت هذا هو الشاعر.