الطائر المهاجر
23-09-2007, 04:55 AM
http://www.bani-3abs.com/up/files/1-1182706727.jpg
هو مرشد سعد بن بذَّال العجرمي الرشيدى ـ شاعر علم ـ شهرته بين الناس ((مرشد البذال)) .
شاعر الكويت النبطي الكبير مرشد البذال صاحب العطاء الشعري الكبير فهو بشعره يقف في صفوف كبار شعراء النبط حيث أنه قدم إنتاجاً غزيراً جداً لم يسبق لشاعر قديم أو محدث أن قدم ما يماثله من حيث الكم والجودة سمي بشاعر الجيلين فقد كان في مقدمة الشعراء القدماء وعاصرة الجيل الحديث وهو في المقدمة وقد صدر له أكثر من ديوان حيث بلغت مجموع دواوينه الشعرية ستة دواوين ضمت من روائع الشعر النبطي الشيء الكثير ولا يستطيع الباحث أن يحدد بالضبط اتجاهاً معيناً لشاعرنا قد برز فيه أكثر من الاتجاه الآخر فهو بالغزل قوى لدرجة تفوق الوصف وكذلك في المدح والحكم والنصح والإرشاد وغير ذلك من أغراض الشعر النبطي المختلفة التي كتب فيها وبلغ حد الإبداع في كل غرض يطرقه
وقد أسهم شاعرنا مساهمة فعالة في مسيرة الشعر النبطي بالكويت حيث أشرف فترة طويلة على برامج الشعر النبطي في إذاعة الكويت وكان مسئولاً عن كل ما يذاع بها نظراً لخبرته الطويلة في هذا المجال
كان شاعرنا شاعر قلطة ينظم الشعر المرتجل ويقف أمام كبار شعراء هذا الفن حتى أصبح قمة من قممه الحماوره في الخليج واعلامها.الفن حتى أصبح قمة من قممه لفترة طويلة من ((طواريقه)) بالقلطة هذا اللحن العسير من نوع الاختبار يقول مرشد:
اسمعــوا وافهمــوا رد الكــلام=يا سلامي على اللي يفهمـون أقـوال
من قـدم شريـف السـلام= بلا جـزا شاقه الولم واغرم يوم جانبه مطاليب حاجات الرفيق =مـن عنـا لك وجـب حقـه وصـار
مـا لنـا فـي تشعبــاث الكمــام=أنت يا من لكجـح بالرجـم زولٍ زال
واستدنـا سـلاح الشجاعـة واعتـزا ثبت العلم وافكر لين تدرى أنه طلب قوم وإلاَّ أنه صديق=
لا تـسـرع بتنفيـــذ الـمغــار
ثم تحول شاعرنا للشعر المنظوم المكتوب وبرع فيه وامتاز ((بالمطولات)) من القصائد التى كانت الإطالة فيها لخدمة المعنى . . . وعالج بشعره مختلف شئون الحياة مجسداً بذلك دور الشاعر فى خدمة مجتمعه من خلال التعبير عن آمال وآلام وتطلعات الشعب وكانت له نظرته الخاصة النافذة وله فلسفته بالنقد الاجتماعي البناء ووضع الحلول المناسبة للموضوع قيد المعالجة وذلك كله بقالب شعرى مميز كقوله:
ترى بعض انهصـار النفـس رفعـه=يتـوجـها مـن الرفعـة بتـاجـي
وأعـرب أن العـوارف لـم يزالـوا=هـم النبـراس كـان الليـل داجـي
وترى كسـب الأديـب من الأديـب=هـدايـا مـا تبيـع بـالحـراجـي
بـها كسـب المعـالـي و الفخـور=إذا لك مـع هـل الفخـر اندماجـي
أنـا قـوله وأنـا ما حكـم بعرفـي=أقـول أنى مع أهل العـرف لاجـي
وله ايضا :
لوكل من قـال المثايـل عسفهـا=ماصارنقـص بالمعانـي ولازود
والبندق العوجـا تجنـب هدفهـا=لصار منظرها عن القطر مصدود
وغاية جميع الخلـق محدعرفهـا=رضا جميع الخلق ماهوب موجود
وأن تغـزل شاعرنا ظننته شاباً صغيراً لعب الغرام بمهجته وكوته ناره كقوله:
ألا يـا عشيـري ويـن أنـا وأنـت=أشـوف الجفـا جـت لـه دلايـل
تبينـت لـي بـالحـرب و أعلنـت=نسيــت المــودة و الجمـايــل
وأظنــك علـى مثلـي تمـدنـت=قصـرت الشعـر والفـرق مـايـل
علامـك تقـص الـرأس لا هنـت=حسـافـة علـى ذيـك الجـدايـل
كذلك فقد برع بقصائد المدح والوطنيات وأهازيج العرضة الحربية كقوله:
لا بتــي مـا يفيــدن العـــذار=حـزّت النفـع جـا مـاجـو بــها
استعينـوا بعــون الله جـهـــار=والشجـاعـة تجـي بـدور بــها
الظفـر ما قصـر طـول العمــار=مـا لـلأرواح عــن مكتـوبــها
أمنـا اللــي بـرايـرهـا كبــار=كيـف نرضـى يمـزع ثـوبــها
كـم صبــيٍ بغـاهـا واستخــار=يــوم أهــل دارنـا عيّـوبــها
يا بـو سالـم حمـاكـم مـا يـزار=الأجـاويـد تـحمـى صـوبــها
ووصلت البلاغة بشاعرنا إلى حد يفوق الوصف فقد كان مرشد مبتكراً مجدداً بمعانية جديدة جيدة قليلة التكرار قوافيه كقوله من قصيدة:
لا تقـول إن المـرض هـذا خطيـر=كم مريـضٍ طـاب ومبـاريه مـات
الرجـال شطـار كان أنـك شطيـر=كـان لـك دوره لهـم سبـع دورات
ولا تقول أسبق على العـدا الغديـر=إن جهمـت ركاب غيـرك ساريـات
يظهـرون ثنيـن من رحـمٍ ستيـر=صلب رجلٍ من عـذارات صايبـات
الإخـوان إخـوان ما فيـهم خشيـر=ميـر بس أن الفعـل فيـه افتخـات
هو مرشد سعد بن بذَّال العجرمي الرشيدى ـ شاعر علم ـ شهرته بين الناس ((مرشد البذال)) .
شاعر الكويت النبطي الكبير مرشد البذال صاحب العطاء الشعري الكبير فهو بشعره يقف في صفوف كبار شعراء النبط حيث أنه قدم إنتاجاً غزيراً جداً لم يسبق لشاعر قديم أو محدث أن قدم ما يماثله من حيث الكم والجودة سمي بشاعر الجيلين فقد كان في مقدمة الشعراء القدماء وعاصرة الجيل الحديث وهو في المقدمة وقد صدر له أكثر من ديوان حيث بلغت مجموع دواوينه الشعرية ستة دواوين ضمت من روائع الشعر النبطي الشيء الكثير ولا يستطيع الباحث أن يحدد بالضبط اتجاهاً معيناً لشاعرنا قد برز فيه أكثر من الاتجاه الآخر فهو بالغزل قوى لدرجة تفوق الوصف وكذلك في المدح والحكم والنصح والإرشاد وغير ذلك من أغراض الشعر النبطي المختلفة التي كتب فيها وبلغ حد الإبداع في كل غرض يطرقه
وقد أسهم شاعرنا مساهمة فعالة في مسيرة الشعر النبطي بالكويت حيث أشرف فترة طويلة على برامج الشعر النبطي في إذاعة الكويت وكان مسئولاً عن كل ما يذاع بها نظراً لخبرته الطويلة في هذا المجال
كان شاعرنا شاعر قلطة ينظم الشعر المرتجل ويقف أمام كبار شعراء هذا الفن حتى أصبح قمة من قممه الحماوره في الخليج واعلامها.الفن حتى أصبح قمة من قممه لفترة طويلة من ((طواريقه)) بالقلطة هذا اللحن العسير من نوع الاختبار يقول مرشد:
اسمعــوا وافهمــوا رد الكــلام=يا سلامي على اللي يفهمـون أقـوال
من قـدم شريـف السـلام= بلا جـزا شاقه الولم واغرم يوم جانبه مطاليب حاجات الرفيق =مـن عنـا لك وجـب حقـه وصـار
مـا لنـا فـي تشعبــاث الكمــام=أنت يا من لكجـح بالرجـم زولٍ زال
واستدنـا سـلاح الشجاعـة واعتـزا ثبت العلم وافكر لين تدرى أنه طلب قوم وإلاَّ أنه صديق=
لا تـسـرع بتنفيـــذ الـمغــار
ثم تحول شاعرنا للشعر المنظوم المكتوب وبرع فيه وامتاز ((بالمطولات)) من القصائد التى كانت الإطالة فيها لخدمة المعنى . . . وعالج بشعره مختلف شئون الحياة مجسداً بذلك دور الشاعر فى خدمة مجتمعه من خلال التعبير عن آمال وآلام وتطلعات الشعب وكانت له نظرته الخاصة النافذة وله فلسفته بالنقد الاجتماعي البناء ووضع الحلول المناسبة للموضوع قيد المعالجة وذلك كله بقالب شعرى مميز كقوله:
ترى بعض انهصـار النفـس رفعـه=يتـوجـها مـن الرفعـة بتـاجـي
وأعـرب أن العـوارف لـم يزالـوا=هـم النبـراس كـان الليـل داجـي
وترى كسـب الأديـب من الأديـب=هـدايـا مـا تبيـع بـالحـراجـي
بـها كسـب المعـالـي و الفخـور=إذا لك مـع هـل الفخـر اندماجـي
أنـا قـوله وأنـا ما حكـم بعرفـي=أقـول أنى مع أهل العـرف لاجـي
وله ايضا :
لوكل من قـال المثايـل عسفهـا=ماصارنقـص بالمعانـي ولازود
والبندق العوجـا تجنـب هدفهـا=لصار منظرها عن القطر مصدود
وغاية جميع الخلـق محدعرفهـا=رضا جميع الخلق ماهوب موجود
وأن تغـزل شاعرنا ظننته شاباً صغيراً لعب الغرام بمهجته وكوته ناره كقوله:
ألا يـا عشيـري ويـن أنـا وأنـت=أشـوف الجفـا جـت لـه دلايـل
تبينـت لـي بـالحـرب و أعلنـت=نسيــت المــودة و الجمـايــل
وأظنــك علـى مثلـي تمـدنـت=قصـرت الشعـر والفـرق مـايـل
علامـك تقـص الـرأس لا هنـت=حسـافـة علـى ذيـك الجـدايـل
كذلك فقد برع بقصائد المدح والوطنيات وأهازيج العرضة الحربية كقوله:
لا بتــي مـا يفيــدن العـــذار=حـزّت النفـع جـا مـاجـو بــها
استعينـوا بعــون الله جـهـــار=والشجـاعـة تجـي بـدور بــها
الظفـر ما قصـر طـول العمــار=مـا لـلأرواح عــن مكتـوبــها
أمنـا اللــي بـرايـرهـا كبــار=كيـف نرضـى يمـزع ثـوبــها
كـم صبــيٍ بغـاهـا واستخــار=يــوم أهــل دارنـا عيّـوبــها
يا بـو سالـم حمـاكـم مـا يـزار=الأجـاويـد تـحمـى صـوبــها
ووصلت البلاغة بشاعرنا إلى حد يفوق الوصف فقد كان مرشد مبتكراً مجدداً بمعانية جديدة جيدة قليلة التكرار قوافيه كقوله من قصيدة:
لا تقـول إن المـرض هـذا خطيـر=كم مريـضٍ طـاب ومبـاريه مـات
الرجـال شطـار كان أنـك شطيـر=كـان لـك دوره لهـم سبـع دورات
ولا تقول أسبق على العـدا الغديـر=إن جهمـت ركاب غيـرك ساريـات
يظهـرون ثنيـن من رحـمٍ ستيـر=صلب رجلٍ من عـذارات صايبـات
الإخـوان إخـوان ما فيـهم خشيـر=ميـر بس أن الفعـل فيـه افتخـات