محمد الشملان
18-08-2007, 11:04 PM
عندما سألت أحد الأشخاص .. لماذا ( فُلان ) يكذب ؟ قال لي : لماذا أنت تغتابه الآن . ؟ وقعت في صمت ولم أعرف أن أقوله له شيءً لأنه : معه حق و هو : كيف أغتاب الشخص و هو ليس موجود ، و لكن كان في جوفي كلام .. نفسي أقوله ، و هو : أنا أريد المعرفه و فيني فضول ، وليس القصد هو الغيبه والنميمه و العياذ بالله .
إن الكذب صفه من صفات الإنسان الذي لا يحترم من أمامه ، فـ الكذب أداة لـ تغيير مجريات موضوع حصل لـ حساب الكاذب ، أو هي حاجه تُغيّر المواضيع السلبيه التي تحصل إلى مواضيع إجابيه جيده ، و هي أداة حاده ، فـ ربما شخص يُصدق منكَ كِلمه تقولها ، و قد ينشرها ، و تقع الفأس في الرأس ، فـ مثلآ بعض الأشخاص يُفتي و يعمل نفسه مُفتي للدين ، و يقول : بـ أن الأغاني حلال و إن العزف على الآلات المُوسيقية حلال و أن شرب الخمر حلال ، و من ثم يُغلف الكذبه بـ أسلوب جميل يجّلب الشخص الذي يسمعه ، و يجعله يصدقه ، ثم تنتشر هذه الفتوى الكذابه إلى الناس ، و يُصدقها بعض الفنانين الجُهلاء في الدين ، و يهذب يرتفع بـ نفسه أمام أهل الدين ، و يقول : ها أنا مغني و غنائي حلال .. و هل من شكوك ؟ و يرى أن الجميع يقول له : هل أنت مجنون ؟ هل أنت سكران .. ؟ فـ يقول : إن شرب الخمر أيضآ حلال .. و الجميع هُنا يقف مصدوم ويقول : يا أبني أنت ضايع في دروب الفتاوي .. ولا تعلم ما حقيقة فتواك التي تقولها و من ثم يسألونه .. من هو الذي قال لك هذا : فـ يقول المغني بـ صدمه .. إنهُ صديق وأسمه ( فلان ) ثم أتو به ، و سألوه : لماذا قلت هكذا ؟ قال : أنا كذبت ولكن غلفت الكذبه بـ أسلوب فـ صدقني هذا الجاهل في الدين .
إن مسألة الفتاوي التي تظهر الآن ليست إلا نقص في الدين ، و المُشكله الكثير من يفتي فتاوي خاطئه هم من أهل الدين الحقيقيين ، فـ مثلآ فتوى أحد المشايخ في مصر و الذي تحدث عن رضعة الزميله في المكتب أو إنك ترضع من الزميلة في المكتب كي تكون مثل أختك ، و كانت في هذه المسأله قضية للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) مع شخص ، و هي حالة خاصه لا تطبق إلا على هذا الشخص و قد مات هذا الشخص مع جميع منهم في زمانه ( رحمهم الله ) و لكن هذا الشيخ الذي ورط نفسه و فتى هذه الفتوه ، أنا أريد أن أسأله سؤال : لماذا قال هكذا ؟ و لماذا هو أصلآ عمل كل ذلك ؟ هل هو يُريد أن يرضع من صديقه له في المكتب و قد حبّها ؟ أم ماذا قصته . . ؟
إن الكذب صفه من صفات الإنسان الذي لا يحترم من أمامه ، فـ الكذب أداة لـ تغيير مجريات موضوع حصل لـ حساب الكاذب ، أو هي حاجه تُغيّر المواضيع السلبيه التي تحصل إلى مواضيع إجابيه جيده ، و هي أداة حاده ، فـ ربما شخص يُصدق منكَ كِلمه تقولها ، و قد ينشرها ، و تقع الفأس في الرأس ، فـ مثلآ بعض الأشخاص يُفتي و يعمل نفسه مُفتي للدين ، و يقول : بـ أن الأغاني حلال و إن العزف على الآلات المُوسيقية حلال و أن شرب الخمر حلال ، و من ثم يُغلف الكذبه بـ أسلوب جميل يجّلب الشخص الذي يسمعه ، و يجعله يصدقه ، ثم تنتشر هذه الفتوى الكذابه إلى الناس ، و يُصدقها بعض الفنانين الجُهلاء في الدين ، و يهذب يرتفع بـ نفسه أمام أهل الدين ، و يقول : ها أنا مغني و غنائي حلال .. و هل من شكوك ؟ و يرى أن الجميع يقول له : هل أنت مجنون ؟ هل أنت سكران .. ؟ فـ يقول : إن شرب الخمر أيضآ حلال .. و الجميع هُنا يقف مصدوم ويقول : يا أبني أنت ضايع في دروب الفتاوي .. ولا تعلم ما حقيقة فتواك التي تقولها و من ثم يسألونه .. من هو الذي قال لك هذا : فـ يقول المغني بـ صدمه .. إنهُ صديق وأسمه ( فلان ) ثم أتو به ، و سألوه : لماذا قلت هكذا ؟ قال : أنا كذبت ولكن غلفت الكذبه بـ أسلوب فـ صدقني هذا الجاهل في الدين .
إن مسألة الفتاوي التي تظهر الآن ليست إلا نقص في الدين ، و المُشكله الكثير من يفتي فتاوي خاطئه هم من أهل الدين الحقيقيين ، فـ مثلآ فتوى أحد المشايخ في مصر و الذي تحدث عن رضعة الزميله في المكتب أو إنك ترضع من الزميلة في المكتب كي تكون مثل أختك ، و كانت في هذه المسأله قضية للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) مع شخص ، و هي حالة خاصه لا تطبق إلا على هذا الشخص و قد مات هذا الشخص مع جميع منهم في زمانه ( رحمهم الله ) و لكن هذا الشيخ الذي ورط نفسه و فتى هذه الفتوه ، أنا أريد أن أسأله سؤال : لماذا قال هكذا ؟ و لماذا هو أصلآ عمل كل ذلك ؟ هل هو يُريد أن يرضع من صديقه له في المكتب و قد حبّها ؟ أم ماذا قصته . . ؟