الطائر المهاجر
27-06-2007, 04:45 AM
سبق ان كتبت عن رأيي في أن لهجتنا النجدية عربية أصيلة وان العزلة التي عاشتها نجد لعدة قرون
قد ساعدها على الإحتفاظ على هذه الأصالة ، وقد وجدت في موقع
http://ar.wikipedia.org
وهو اشبه ما يكون بدائرة معارف
مايلي من المقارنة بينها وبين الفصحى ، والذي يؤكد ما ذهبت إليه :
الفعل
أ - إسناد الفعل إلى نون النسوة ، مثل قولهم : ( راحن ، قامن ) ، ( يروحن ، يقومن ) ، ( روحن ، قومن )، ما عدا أهل العارض (الرياض و ما جاورها من قرى وادي حنيفة) حيث يعاملون الجمع المؤنث إما كالجمع المذكر (في حالة العاقل) أو كالمفرد المؤنث (لغير العاقل).
ب - إثبات النون في الأفعال الخمسة ، وهي : ( كل فعل مضارع اتصلت به : ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ) مثل : ( يقومان ، تقومان ) ، ( يقومون ، تقومون ) ، ( تقومين ) . والمستعمل في ( اللهجة النجدية ) صيغتان ، هما :
• الصيغة المسندة إلى ياء المخاطبة .
• والصيغة المسندة إلى واو الجماعة .
كقولهم : أنت تصومين ، وأنتم تصومون ، وهم يصومون .
أما الصيغة المسندة إلى ( ألف الاثنين ) فلا تكاد تستعمل ، حيث يلحق المثنى عادة بالجمع .
وهذه النون تحذف مع ( فعل الأمر ) حسب القاعدة المعروفة ، مع بقاء ( ياء المخاطبة ) ، و ( واو الجماعة ) . فيقولون : صومي ، وصوموا .
ج - فتح أول المضارع الثلاثي (مثل : يكتب ، يشرب ، يضرب ، يسمع) في القصيم، أو كسره في باقي نجد .. وبعض اللهجات العربية تضم أول الفعل ( يكتب ، يضرب ) كما في الشام و مصر و شمال إفريقيا ، أو تكسره ( يشرب ، يسمع ) كما في لبنان و الخليج.
د - إذا كان الفعل معتل الآخر ، مثل : ( يبكي ، يرمي ، يمشي ) ، فان حرف العلة يحذف في صيغة الأمر ( تمشيا مع قاعدة الأفعال المعتلة ) فيقولون : ابك ، ارم ، امش ( للمخاطب المفرد ) .
وعند إسناد هذه الأفعال إلى واو الجماعة ، و ياء المخاطبة ، و ونون النسوة ، يحذف حرف العلة أيضا منعا من التقاء الساكنين ، فيقولون لجماعة الذكور : امشو ، ارمو . وللمفردة : امشي ، ارمي . ولجماعة النساء : امشن ، ارمن .
هـ - لفعل الأمر من الفعل الأجوف المجرد صوت لين قصير ، مثل : ( صام ، نام ، قام ) ؛ فيقولون في اللهجة النجدية : ( صم ، قم ، نم ) وغيرهم يقول : صوم ، قوم ، نام . والقاعدة تنص على وجوب حذف حرف العلة منعا من التقاء الساكنين ( حرف العلة ، وآخر فعل الأمر ) . ويعاد حرف العلة عند إسناد الفعل إلى ( واو الجماعة ) و ( ياء المخاطبة ) للفصل بينه وبين آخر الفعل ، فيقولون : قوموا ، قومي . أما بقاؤها مع ( نون النسوة ) فهو مخالف للقاعدة ، حيث يقولون : ( قومن ، صومن ) . وفي الفصحى ( قمن ) و ( صمن ) . وذلك لأن الفعل يبنى على السكون عند اتصاله بنون النسوة ، فيحذف حرف العلة منعا من التقاء الساكنين .
و - يطابق الفعل المهموز ( أخذ ، أكل ) في صيغة الأمر ، الوزن المماثل له في اللغة الفصحى ، فيقولون : ( خذ ، كل ) للمفرد المخاطب .
ز - احتفاظ اللهجة النجدية بصيغة الفعل ( المبني للمجهول ) على الرغم من ندرة هذه الصيغة في كثير من اللهجات العربية ، فيقولون : ( المال سِرق بكسر السين و تسكين الراء ، ويِسرَق بكسر الياء و فتح الراء ) و ( الكتاب وخذ بكسر الواو أو ضمها، و يوخذ بضم الياء ).
ح - أهل القصيم و حائل يحذفون ياء المتكلم من الأفعال فيقولون (عطن) بدلاً من (عطني) و (يوجعن) بدلاً من (يوجعني) و (عرفن) بدلاً من (عرفني)، و هي تشبه الصيغة الموجودة في الآيتين 15 و 16 من سورة الفجر.
ي - يفرق أهل العارض و البطين و الوشم (أي الرياض و وسط نجد) عادة بين تاء المخاطب و تاء المتكلم، حيث تنطق تاء المخاطب بفتحة ممدودة أقرب إلى الألف مثل قولهم (رحتا و جيتا و جبتاها و خذتالك)، بينما تنطق تاء المتكلم بالسكون (أي، رحت و جيت و نحو ذلك). أما باقي أهل نجد فينطقون التاء بالسكون في كل الأحوال.
[تحرير] الاسم
1 - التصغير : احتفظت اللهجة النجدية بكثير من صيغ التصغير ، وذلك كقولهم : ارجيل ( رجل ) ، اوليد ( ولد ) ، ابنية ( بنت ) .
2 - الصفة تتبع الموصوف في التذكير والتأنيث ، حيث يقولون : قهوة عربية . ويقول غيرهم : ( قهوة عربي ، قهوة تركي ، أغنية عدني ) .
3 - ضمير المفرد الغائب ، والمفردة الغائبة عندهم : ( هو ، وهي ) بتسكين آخرهما . وجمع الغائبين ( هم ) وجمع الغائبات ( هن ) . وهذه الضمائر في بعض اللهجات ( هو ، وهي ، وهم ) بتشديد أواخرها . ولا يستعمل ضمير جمع الغائبات .
أما ضمائر النصب أكانت متصلة أم منفصلة فتستعمل كاستعمالها في الفصحى ، حيث يقولون : ( الكتاب عطنيه ) أو ( عطني إياه ) .
4 - يستعملون العدد من ( 3 - 10 ) كاستعماله في الفصحى ، حيث تستعمل الصيغ المؤنثة للأسماء المذكرة ، وكذلك الصيغ المذكرة للأسماء المؤنثة ، فيقولون : سبعة رجاجيل ( سبعة رجال ) ، وتسع بنات .
أما العدد ( واحد ) فيستعمل صفة ، ويطابق المعدود من حيث التذكير والتأنيث ، فيقولون : ولد واحد ، وبنت واحدة . ولا يقدمون العدد ( واحد ) على الموصوف ، تمشيا مع القاعدة . على حين يقول غيرهم : ( واحد ولد ، وحدة بنت ) . وكذلك العدد ( اثنان ) يطابق المعدود ، ويستعمل صفة ، فيقولون : ( الساعة ثنتين ) ، ويقول غيرهم : ( الساعة اتنين ).
5 - اللهجة النجدية الأصلية (و خصوصاً في وسط نجد) تستهجن وزن "فُعَل" (بضم الفاء و فتح العين من مثل "عمر") و تستبدله بوزن "فْعَل" (بتسكين الفاء)، و إن كانت هذه السمة قد بدأت بالاندثار مع الأجيال الجديدة.
[تحرير] الحروف
1 - ( حرف الراء ) ينطق مفخما كما ينطقه قارئو القرآن الكريم ، و لكن حرف (اللام) ينطق أيضاً مفخماً في بعض المواضع إذا جاء بالقرب من حرف القاف (مثل "قلب"، "قلم"، "عقل"، "مقلوب") بخلاف نطق قارئي القرآن و معظم اللهجات العربية الأخرى، و هذه من خصائص معظم لهجات القبائل البدوية في الجزيرة بالإضافة إلى لهجة الحضر من أهل نجد.
2 - احتفظت اللهجة النجدية ( على خلاف كثير من اللهجات العربية ) بالتنوين ؛ فيلحقون ( تنوين الكسر) أواخر الأسماء النكرة ، فيقولون : ( زارهم رجل طويل ) ، ( عندهم بنية صغيرة ) .
3 - همزة الوصل : يستعملون فعل الأمر من الفعل الثلاثي على هذا النحو : ( اكتب ، ادرس ، اسمع ، افهم ) بهمزة وصل حسب القاعدة ، على حين يستعمل غيرهم هذه الأفعال بهمزة قطع ، فيقولون : ( أكتب ، أدرس ، أسمع ، أفهم ) . كما يثبتون( همزة الوصل) في كلمة ( ابن ) حتى لو وقعت بين علمين.
كما يلفظون كلمة ( اثنين ) بهمزة وصل حسب القاعدة أيضا . وبعض العرب يلفظونها بهمزة قطع ، فيقولون : ( إثنين ) .
4 - حرف الكاف : غالباً ماينطق في اللهجة النجدية على هذا النحو ( تس) مثلاً : تسذا = كذا، يتسذب = يكذب، وإذا أبدلت كاف المخاطبة في نهاية الكلام بالنحو السابق فهي تكون موجهة للنساء . مثلاً : وين ألقاتس؟ = أين ألقاكِ؟ .
5 - حرف القاف : ينطق في اللهجة النجدية على نحو "دز" في كثير من الكلمات، مثل: دزليب = قليب، و لكنها في أكثر الأحيان تنطق كالجيم المصرية مثل "قال و قلت".
6 - حرف الضاد قد تم إسقاطه تماماً من اللهجة النجدية و إبدال حرف (الظاء) مكانه، فيقال (ظد) بدلاً من (ضد) و (يظرب) بدلاً من (يضرب)، و هذه أيضاً خاصية يشترك فيها أهل نجد مع باقي القبائل العربية في الجزيرة العربية.
7 - أهل حوطة بني تميم في جنوب نجد يحيلون الجيم ياءً (مثل قولهم "ريّال" بدلاً من "رجّال") و القاف جيماً ("جدر" بدلاً من "قدر")، فيشابهون في ذلك أهل الخليج العربي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
وبما أن اللهجة النجدية هي لغة الشعر النبطي ، فهذا يؤكد ان الشعر النبطي شعر سماعي أصيل
يدحض زعم من يدعي غير ذلك ..
قد ساعدها على الإحتفاظ على هذه الأصالة ، وقد وجدت في موقع
http://ar.wikipedia.org
وهو اشبه ما يكون بدائرة معارف
مايلي من المقارنة بينها وبين الفصحى ، والذي يؤكد ما ذهبت إليه :
الفعل
أ - إسناد الفعل إلى نون النسوة ، مثل قولهم : ( راحن ، قامن ) ، ( يروحن ، يقومن ) ، ( روحن ، قومن )، ما عدا أهل العارض (الرياض و ما جاورها من قرى وادي حنيفة) حيث يعاملون الجمع المؤنث إما كالجمع المذكر (في حالة العاقل) أو كالمفرد المؤنث (لغير العاقل).
ب - إثبات النون في الأفعال الخمسة ، وهي : ( كل فعل مضارع اتصلت به : ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ) مثل : ( يقومان ، تقومان ) ، ( يقومون ، تقومون ) ، ( تقومين ) . والمستعمل في ( اللهجة النجدية ) صيغتان ، هما :
• الصيغة المسندة إلى ياء المخاطبة .
• والصيغة المسندة إلى واو الجماعة .
كقولهم : أنت تصومين ، وأنتم تصومون ، وهم يصومون .
أما الصيغة المسندة إلى ( ألف الاثنين ) فلا تكاد تستعمل ، حيث يلحق المثنى عادة بالجمع .
وهذه النون تحذف مع ( فعل الأمر ) حسب القاعدة المعروفة ، مع بقاء ( ياء المخاطبة ) ، و ( واو الجماعة ) . فيقولون : صومي ، وصوموا .
ج - فتح أول المضارع الثلاثي (مثل : يكتب ، يشرب ، يضرب ، يسمع) في القصيم، أو كسره في باقي نجد .. وبعض اللهجات العربية تضم أول الفعل ( يكتب ، يضرب ) كما في الشام و مصر و شمال إفريقيا ، أو تكسره ( يشرب ، يسمع ) كما في لبنان و الخليج.
د - إذا كان الفعل معتل الآخر ، مثل : ( يبكي ، يرمي ، يمشي ) ، فان حرف العلة يحذف في صيغة الأمر ( تمشيا مع قاعدة الأفعال المعتلة ) فيقولون : ابك ، ارم ، امش ( للمخاطب المفرد ) .
وعند إسناد هذه الأفعال إلى واو الجماعة ، و ياء المخاطبة ، و ونون النسوة ، يحذف حرف العلة أيضا منعا من التقاء الساكنين ، فيقولون لجماعة الذكور : امشو ، ارمو . وللمفردة : امشي ، ارمي . ولجماعة النساء : امشن ، ارمن .
هـ - لفعل الأمر من الفعل الأجوف المجرد صوت لين قصير ، مثل : ( صام ، نام ، قام ) ؛ فيقولون في اللهجة النجدية : ( صم ، قم ، نم ) وغيرهم يقول : صوم ، قوم ، نام . والقاعدة تنص على وجوب حذف حرف العلة منعا من التقاء الساكنين ( حرف العلة ، وآخر فعل الأمر ) . ويعاد حرف العلة عند إسناد الفعل إلى ( واو الجماعة ) و ( ياء المخاطبة ) للفصل بينه وبين آخر الفعل ، فيقولون : قوموا ، قومي . أما بقاؤها مع ( نون النسوة ) فهو مخالف للقاعدة ، حيث يقولون : ( قومن ، صومن ) . وفي الفصحى ( قمن ) و ( صمن ) . وذلك لأن الفعل يبنى على السكون عند اتصاله بنون النسوة ، فيحذف حرف العلة منعا من التقاء الساكنين .
و - يطابق الفعل المهموز ( أخذ ، أكل ) في صيغة الأمر ، الوزن المماثل له في اللغة الفصحى ، فيقولون : ( خذ ، كل ) للمفرد المخاطب .
ز - احتفاظ اللهجة النجدية بصيغة الفعل ( المبني للمجهول ) على الرغم من ندرة هذه الصيغة في كثير من اللهجات العربية ، فيقولون : ( المال سِرق بكسر السين و تسكين الراء ، ويِسرَق بكسر الياء و فتح الراء ) و ( الكتاب وخذ بكسر الواو أو ضمها، و يوخذ بضم الياء ).
ح - أهل القصيم و حائل يحذفون ياء المتكلم من الأفعال فيقولون (عطن) بدلاً من (عطني) و (يوجعن) بدلاً من (يوجعني) و (عرفن) بدلاً من (عرفني)، و هي تشبه الصيغة الموجودة في الآيتين 15 و 16 من سورة الفجر.
ي - يفرق أهل العارض و البطين و الوشم (أي الرياض و وسط نجد) عادة بين تاء المخاطب و تاء المتكلم، حيث تنطق تاء المخاطب بفتحة ممدودة أقرب إلى الألف مثل قولهم (رحتا و جيتا و جبتاها و خذتالك)، بينما تنطق تاء المتكلم بالسكون (أي، رحت و جيت و نحو ذلك). أما باقي أهل نجد فينطقون التاء بالسكون في كل الأحوال.
[تحرير] الاسم
1 - التصغير : احتفظت اللهجة النجدية بكثير من صيغ التصغير ، وذلك كقولهم : ارجيل ( رجل ) ، اوليد ( ولد ) ، ابنية ( بنت ) .
2 - الصفة تتبع الموصوف في التذكير والتأنيث ، حيث يقولون : قهوة عربية . ويقول غيرهم : ( قهوة عربي ، قهوة تركي ، أغنية عدني ) .
3 - ضمير المفرد الغائب ، والمفردة الغائبة عندهم : ( هو ، وهي ) بتسكين آخرهما . وجمع الغائبين ( هم ) وجمع الغائبات ( هن ) . وهذه الضمائر في بعض اللهجات ( هو ، وهي ، وهم ) بتشديد أواخرها . ولا يستعمل ضمير جمع الغائبات .
أما ضمائر النصب أكانت متصلة أم منفصلة فتستعمل كاستعمالها في الفصحى ، حيث يقولون : ( الكتاب عطنيه ) أو ( عطني إياه ) .
4 - يستعملون العدد من ( 3 - 10 ) كاستعماله في الفصحى ، حيث تستعمل الصيغ المؤنثة للأسماء المذكرة ، وكذلك الصيغ المذكرة للأسماء المؤنثة ، فيقولون : سبعة رجاجيل ( سبعة رجال ) ، وتسع بنات .
أما العدد ( واحد ) فيستعمل صفة ، ويطابق المعدود من حيث التذكير والتأنيث ، فيقولون : ولد واحد ، وبنت واحدة . ولا يقدمون العدد ( واحد ) على الموصوف ، تمشيا مع القاعدة . على حين يقول غيرهم : ( واحد ولد ، وحدة بنت ) . وكذلك العدد ( اثنان ) يطابق المعدود ، ويستعمل صفة ، فيقولون : ( الساعة ثنتين ) ، ويقول غيرهم : ( الساعة اتنين ).
5 - اللهجة النجدية الأصلية (و خصوصاً في وسط نجد) تستهجن وزن "فُعَل" (بضم الفاء و فتح العين من مثل "عمر") و تستبدله بوزن "فْعَل" (بتسكين الفاء)، و إن كانت هذه السمة قد بدأت بالاندثار مع الأجيال الجديدة.
[تحرير] الحروف
1 - ( حرف الراء ) ينطق مفخما كما ينطقه قارئو القرآن الكريم ، و لكن حرف (اللام) ينطق أيضاً مفخماً في بعض المواضع إذا جاء بالقرب من حرف القاف (مثل "قلب"، "قلم"، "عقل"، "مقلوب") بخلاف نطق قارئي القرآن و معظم اللهجات العربية الأخرى، و هذه من خصائص معظم لهجات القبائل البدوية في الجزيرة بالإضافة إلى لهجة الحضر من أهل نجد.
2 - احتفظت اللهجة النجدية ( على خلاف كثير من اللهجات العربية ) بالتنوين ؛ فيلحقون ( تنوين الكسر) أواخر الأسماء النكرة ، فيقولون : ( زارهم رجل طويل ) ، ( عندهم بنية صغيرة ) .
3 - همزة الوصل : يستعملون فعل الأمر من الفعل الثلاثي على هذا النحو : ( اكتب ، ادرس ، اسمع ، افهم ) بهمزة وصل حسب القاعدة ، على حين يستعمل غيرهم هذه الأفعال بهمزة قطع ، فيقولون : ( أكتب ، أدرس ، أسمع ، أفهم ) . كما يثبتون( همزة الوصل) في كلمة ( ابن ) حتى لو وقعت بين علمين.
كما يلفظون كلمة ( اثنين ) بهمزة وصل حسب القاعدة أيضا . وبعض العرب يلفظونها بهمزة قطع ، فيقولون : ( إثنين ) .
4 - حرف الكاف : غالباً ماينطق في اللهجة النجدية على هذا النحو ( تس) مثلاً : تسذا = كذا، يتسذب = يكذب، وإذا أبدلت كاف المخاطبة في نهاية الكلام بالنحو السابق فهي تكون موجهة للنساء . مثلاً : وين ألقاتس؟ = أين ألقاكِ؟ .
5 - حرف القاف : ينطق في اللهجة النجدية على نحو "دز" في كثير من الكلمات، مثل: دزليب = قليب، و لكنها في أكثر الأحيان تنطق كالجيم المصرية مثل "قال و قلت".
6 - حرف الضاد قد تم إسقاطه تماماً من اللهجة النجدية و إبدال حرف (الظاء) مكانه، فيقال (ظد) بدلاً من (ضد) و (يظرب) بدلاً من (يضرب)، و هذه أيضاً خاصية يشترك فيها أهل نجد مع باقي القبائل العربية في الجزيرة العربية.
7 - أهل حوطة بني تميم في جنوب نجد يحيلون الجيم ياءً (مثل قولهم "ريّال" بدلاً من "رجّال") و القاف جيماً ("جدر" بدلاً من "قدر")، فيشابهون في ذلك أهل الخليج العربي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
وبما أن اللهجة النجدية هي لغة الشعر النبطي ، فهذا يؤكد ان الشعر النبطي شعر سماعي أصيل
يدحض زعم من يدعي غير ذلك ..