المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة العرابجه هايدي وبيتر


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16

عذبة الطباع
01-06-2007, 06:28 PM
اليوم جايبه لكم قصة محزنة ومضحكة ومفيدة وكل شيء فيها


هايدي ... هايدي

هايدي تلك الفتاه المجدة المحبة للحياة التي تسرح بأغنامها كل صباح في بران
النعيرية

المطيعة لجدها والمحبه لخويها "بيتر"

خرجت ذلك اليوم منذ الصباح كعادتها وجلبت اغنامها

واتجهت الى احب طعس اليها

وكعادته خويها بيتر " راعي الوعد عند الطعس " يركب شاصه الجميل الكشخه

متجها الى ذلك الطعس

وما ان تراه هايدي حتى يخفق قلبها بشده فرحا بقدومه

ويقترب بيتر منها ثم ينزل من شاصه مرتديا تلك الوزره المقلمه التي لطالما
اروح بها

هايدي وعيونها متلأله : بيتر

بيتر: هايدي

<<<<< احس اني رومانسي خخخخخ

بيتر : كيف حالك ..؟؟

هايدي : ازقح ... ماذا عنك ؟؟

بيتر : اطمر العرفج ... هايدي انا وش اللي بلاني فيتس ..؟؟

هايدي : ماذا ...!!؟؟

بيتر : نعم .. ماهو الشيء الذي بلاني بكي <<<< تبطون ماتيجبون مثل هالعربي
خخخخخخخ

انتي رمة الرمم ... لاتجيدين عمل شيء ابدن

هايدي : لماذا تقول هكذا ؟؟؟

بيتر : نعم انتي رمة .. لماذا ترعين اغنامكي في صبخه ياصبخه ..!!

هايدي : ايها التنح ... انا اريد ان ابتعد عن عيون جدي كي التقي بك ..

بيتر : ياخلف جدي ... تعالي معي

واخذ بيتر هايدي واغنامها الى ارض مليئه بالقشعان

هايدي : مااجمل هذا المكان يابيتر .. هل ادع اغنامي ترعى هاهنا ..؟؟؟

بيتر : لا .... ارعي انتي ..

هايدي : قل ماتشاء .. لن اغضب منك .. فأنا احبك

بيتر : وانا اهك عليتس

وخطرت في بال بيتر هذه القصيده النبطيه ...



يا اكبر غلطاتي صرعتيني بكل مافيني ..... اغثتس حيل وغصب عني تحبيني

نـشـبتي بـحلقي يـادعـله وماتـركتيني ..... تحبيني وتحبيني ومع ذلك تغـثيني

يارب صبرني على بلواك ياربي ..... وارزقني بغيرها بكل شوق تحتريني





وبينما هم يتجولان بين القشعان ويستنشقون رائحته العطره

اقبلت عليهم سياره

هايدي : .. بيتر... انظر الى تلك السياره

بيتر : انه جدك

هايدي : يالهي ..ماذا افعل الآن

طبعا هي كانت مفرعه ويوم شافت جدها طقت البرقع

لاحظ الجد هايدي

وصرخ بها قائلا : ماذا تفعلين هنا ايتها السعسعيه ..

هايدي هربت واصبحت تركض في الصحراء <<<< وش تبي اصبحت

ازداد غضب جدها وبدا يرقها بسيارته

هايدي : آآآه انجدني يابيتر ارجووك .. آآه

بيتر : طسي ايتها السعسعيه .. فكني الله منكي

امسك الجد بهايدي وريخها وجلدها حتى عضت الارض

وقرر حبسها في الكوخ

....

مر اسبوعين على تلك الحادثه

حاولت هايدي الهروب مرارا لكن كل محاولاها بائت بالفشل


هايدي : ماذا يفعل بيتر الآن ياترى... لماذا لم ياتي لكي يراني ...لماذا..

اعتقد انه كشت فيني .. اهي اهي

فكرت هايدي كثيرا وقررت قرار لارجعة فيه

قررت ترك بيتر الذي جحدها جحدة نكرا

وتذكرت :

"" هايدي : اااه انجدني يابيتر ارجووك .. ااه

بيتر : طسي ايتها السعسعيه .. فكني الله منكي ""


وفي مساء ذلك اليوم

الجد : هايدي ...هايدي تعالي الى هنا

هايدي : هاه ياجدي

الجد : خذي سطل الحليب هذا الى المطبخ وسنعيه جيدا

هايدي : حاضر ياجدي

الجد: ورتبي الكوخ جيدا ... سوف ياتي الينا ضيف عزيز

ذهبت هايدي لتسنع الصبوح ولترتب الكوخ

وذهب جدها لشراء بعض الحاجيات

وفي تلك الاثناء

كان بيتر يفرفر بشاصه بين الوديان وهو يشعر بالوحده والشوق الكبير لهايدي



احرموني من شوفتك يا اغلى حبيبه ... واحرموني من رزتك بشاصي ياجميله

كنت قبل هذا اليوم يا اخر عشيقه ... اعاني من غثتك مثل وزرتي بجسمي لصيقه

ااه كيف كنتي ترعين الغنم بالصبيخه ... حول ذاك الطعس يااخطر رشيقه

تركضين وتهربدين جنبي في تلك الصبيحه ... من دوون وعي يا ازين غنيمه

واللحين انا كيف اداري غيبتك عني ... وكيف تحلى الطعوس والقشعان دونك ياحبيبه

اخـذك مــني جــدك الفـديــغه ... كيف هنت وكيف هانت عليك يافطيسه

فريت كل وادي مع اغلب دشيره ... ومالقيت غير هايدي احلى ونيسه


بيتر : آآه كم افتقد تلك الرمة هايدي

وايقن انه يحبها وقرر الذهاب لرؤيتها

عند الكوخ

شاهد بيتر هايدي وهي تخرج الزباله

بيتر : هايدي

هايدي : ماذا تفعل هنا ... لا اريد ان اجلد بسببك .. هيا ابتعد

لقد عقلت <<<< يمديكم على الاسلوب

بيتر : هل يعني ذلك انك تخليت عن حبك لي

هايدي : بيتر .. انساني ... انساني

مقطع من اغنية فضل شاكر يهز تلك الاجواء الحزينة

" معئول انسااك معئول.... تنساني انا على طوول

معئول مانعود احباب .... نمرئ متل الاغراااااب "

بيتر : حينما اكتشفت ان حبك يتملكني.... تجحدينني


هايدي : بيتر اخرج من حياتي .. لقد كنت غبيه حين احببتك

ذهب بيتر حزينا يحمل هموم الدنيا

اما هايدي فكانت قد ازالت عبئا كبيرا عنها فقد تحول حبها الى كره شديد

بعد تلك الجحده التى ذاقت بعدها مرارة عقال جدها

في الكوخ :

دخلت هايدي الكوخ لكي تكمل عملها قبل ان ياتي جدها وضيفه


الجد : اهلن اهلن ... اهلن تفضلوا يا اعزائي

ويدخل شاب وسيم جدا لكنه مقعد على عربته ومعه خادم

احست هايدي للمرة الولى بالشفقة عليه وخقت من شدة جماله

وتكررت زيارة هذا الشاب النبيل

فأحبته هايدي وهو كذلك عشقها

وتقدم لخطبتها فوافقت وتزوجا ورحلت معه بعيدا

تاركتن بيتر يعاني فقدانها حتى اصابه الجنون

فاصبح مجنون هايدي ..


منقول