نورة الخاطر
27-04-2007, 02:18 AM
لايخلص بعمله وعندما تتهمه بالتقصير وتطالبه بجودة العمل يرد عليك بـ (أنا أصلي!)يغشك في كل شيء وعندما تكتشف شيئا من غشه وتواجهه به يتذمر ويرمي في وجهك بجملة (أنا أصلي!)يسرق منك لقمة أطفالك ونوم عينيك وعندما تسأله لم كل ماتفعل من شر؟ألا تخاف الله؟يرد عليك بكل وقاحة وخبث(أنا أصلي!)
حدثتني احدى السيدات الفاضلات عن معاناتها الدائمة مع خادماتها وقالت ولأنهن يرينني محافظة على الصلاة محبة لمن يحافظ عليها,فهن وما أن أكتشف خيانة أو غشا,او عبثا من احداهن إلا وتبكي وتردد مدام(أنا أصلي)يلقينها بوجهي من غير مبالاة ولاحياء ولا اهتمام وكأن الصلاة تبيح للانسان أن يدمر ويفعل بالبشر مايشاء.
الصلاة فرض على كل مسلم من تركها فهو كافر,وهي المظهر الوحيد الذي يميز المسلم عن غيره من البشر,وهي ولاشك إن صدق فيها المرء, تنهى عن الفحشاء والمنكر,ولكن سواء نهت عن الفحشاء والمنكر أو لم تنه فالمسلم مطالب بها وهي تخصه وحده ولاتتخذ وسيلة من وسائل الغش والخداع للمسلمين!
يرخي لحيته ويقصر ثوبه ويرتاد المسجد,لاشك أن هذه مناقب جميلة,وسير على منهاج وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم,ولكن لانتخذها غطاء ولاننخدع بها ممن يخادع بها الله والذين آمنوا ,لينال عرضا من عروض الدنيا التي لاتغني من عذاب الله ,وهو في الحقيقة لايخدع ,ولايدمر ولايعاقب إلا نفسه وحدها..
في الماضي وحتى القريب جدا من زمننا,كان الرجل إذا أذنب يعاقب بحلق اللحية وتلطيخ الوجه ,بمادة سوداء, جزاء له,على تشبهه بالصالحين وهو ليس منهم, ولكن في حال الصلاة وهي صلة بين الانسان وربه,لايستطيع من كان من البشر أن يمنع أحدا من تأدية طقوس صلته مع ربه في أي مكان من الأرض وتحت أي سماء.
غير أن الثقة لايجب علينا منحها لانسان ما لمجرد أنه يصلي فهذا شأنه وهو مكلف بها,رغما عنه خمس مرات في اليوم والليلة سواء أراد ام لم يرد ومن تركها كفر..
الصلاة لاتجعلك ثقة ,مختلفا عن الآخرين إلا في حال كان أدائك لها مطابقا مع جودة أدائك لعملك,وإلا فأنت آثم,ومتهم بالتقصير في العمل وعلى ولي الأمر معاقبتك بما يلزم وعليك الرضا بالعقاب لتقصيرك وليس التذمر ومحاولة الخداع بأساليب أخرى.
الاخلاص في عملك والحب له مهما يكن بسيطا في نظرك وفي نظر غيرك من بعض البشر,لأن عملك هو مصدر رزقك وعفافك وغناك وإخلاصك وجودتك في أدائه يعتبر في صالحك أنت قبل غيرك من البشر,وأنت مأجور من الله ومن الناس .العمل حياة ومن لايخلص بعمله فهو ميت لاحياة به, ولايرجى نفعه لنفسه ولالغيره.
نافذة أولى/ وصلني طلب أن أضع في نهاية زاويتي وخزات كالذي يضعها الأستاذ محمد الوعيل في نهاية زاويته الجميلة..وأقول هنا ياليت أجيد الكتابة بفن الأستاذ محمد الوعيل ومقالاته السلسة التي توصل للقارئ بشفافية وحب كل مايريد قوله.
نافذة ضوء/ لصنيتان المطيري
يامعذبي ماعاد لك في حاجة.........ماني على خبرك سواليف ومزوح
جرح مع الأيام تلقى علاجه........وبعض الجروح علاجها نزعة الروح.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12368&P=4
حدثتني احدى السيدات الفاضلات عن معاناتها الدائمة مع خادماتها وقالت ولأنهن يرينني محافظة على الصلاة محبة لمن يحافظ عليها,فهن وما أن أكتشف خيانة أو غشا,او عبثا من احداهن إلا وتبكي وتردد مدام(أنا أصلي)يلقينها بوجهي من غير مبالاة ولاحياء ولا اهتمام وكأن الصلاة تبيح للانسان أن يدمر ويفعل بالبشر مايشاء.
الصلاة فرض على كل مسلم من تركها فهو كافر,وهي المظهر الوحيد الذي يميز المسلم عن غيره من البشر,وهي ولاشك إن صدق فيها المرء, تنهى عن الفحشاء والمنكر,ولكن سواء نهت عن الفحشاء والمنكر أو لم تنه فالمسلم مطالب بها وهي تخصه وحده ولاتتخذ وسيلة من وسائل الغش والخداع للمسلمين!
يرخي لحيته ويقصر ثوبه ويرتاد المسجد,لاشك أن هذه مناقب جميلة,وسير على منهاج وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم,ولكن لانتخذها غطاء ولاننخدع بها ممن يخادع بها الله والذين آمنوا ,لينال عرضا من عروض الدنيا التي لاتغني من عذاب الله ,وهو في الحقيقة لايخدع ,ولايدمر ولايعاقب إلا نفسه وحدها..
في الماضي وحتى القريب جدا من زمننا,كان الرجل إذا أذنب يعاقب بحلق اللحية وتلطيخ الوجه ,بمادة سوداء, جزاء له,على تشبهه بالصالحين وهو ليس منهم, ولكن في حال الصلاة وهي صلة بين الانسان وربه,لايستطيع من كان من البشر أن يمنع أحدا من تأدية طقوس صلته مع ربه في أي مكان من الأرض وتحت أي سماء.
غير أن الثقة لايجب علينا منحها لانسان ما لمجرد أنه يصلي فهذا شأنه وهو مكلف بها,رغما عنه خمس مرات في اليوم والليلة سواء أراد ام لم يرد ومن تركها كفر..
الصلاة لاتجعلك ثقة ,مختلفا عن الآخرين إلا في حال كان أدائك لها مطابقا مع جودة أدائك لعملك,وإلا فأنت آثم,ومتهم بالتقصير في العمل وعلى ولي الأمر معاقبتك بما يلزم وعليك الرضا بالعقاب لتقصيرك وليس التذمر ومحاولة الخداع بأساليب أخرى.
الاخلاص في عملك والحب له مهما يكن بسيطا في نظرك وفي نظر غيرك من بعض البشر,لأن عملك هو مصدر رزقك وعفافك وغناك وإخلاصك وجودتك في أدائه يعتبر في صالحك أنت قبل غيرك من البشر,وأنت مأجور من الله ومن الناس .العمل حياة ومن لايخلص بعمله فهو ميت لاحياة به, ولايرجى نفعه لنفسه ولالغيره.
نافذة أولى/ وصلني طلب أن أضع في نهاية زاويتي وخزات كالذي يضعها الأستاذ محمد الوعيل في نهاية زاويته الجميلة..وأقول هنا ياليت أجيد الكتابة بفن الأستاذ محمد الوعيل ومقالاته السلسة التي توصل للقارئ بشفافية وحب كل مايريد قوله.
نافذة ضوء/ لصنيتان المطيري
يامعذبي ماعاد لك في حاجة.........ماني على خبرك سواليف ومزوح
جرح مع الأيام تلقى علاجه........وبعض الجروح علاجها نزعة الروح.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12368&P=4