محمد بن عبدالله السلمان
23-08-2011, 12:50 AM
" نخل بلا أفنان "
لازلت أذكر في أيام الصبا واحة النخيل
ولازلت أذكر كل التفاصيل التي كانت خلف تلال المدينة
حين كنت تبدين خصرك النحيل
وتتمايلين كسعف النخيل
لقد أحببناها سويا
شكلها وهو أكثر ما كان يجذبنا
عشق متبادل لا يعرف الملل
كنا نسعد كلما مر بخاطرنا تلك الذكريات القديمة
نضحك من تلك المواقف الجميلة
ونأسف على ما مضى من عمر السنين
الذي ضاع من عمرنا , وترك لنا لحظة اليأس والأحزان
ولأن الأمد لن يطول أكثر مما هو عليه ....
ولابد من جديد يجد في أرواحنا البهجة والسرور ..
كنا نشبه واقع الحياة مثل جذوع النخيل
لا عمرها يدوم ولا ثمرها
متفقين دوما على هذا الرأي
واعتدنا أن نجدد القسم على البقاء أوفياء لبعض في كل لقاء بيننا....هذا هو واقعنا الذي كنا عليه
حتى جاء نصيب كل منا ..
فضاعت أحلامنا ...
وصرنا نسير في اتجاهات متعاكسة ...
لم نعي بأن القدر قد قدر مسبقا
فرحلنا لسبيلنا المجهول
في زمن غير مسئول
وأضحى حالي غير حالي
شوق يقتلني..
والأمد طال كثيرا وبعيدا عن آمالنا وأحلامنا ..
وصار المحال أقرب لواقعنا الغريب ...
ولم أعد أملك سحرصولجاني....
ولم يعد بمقدوري أن أسقيك حبي وحناني ....
ومكاني هنا بين ذكريات قد غير فيها القدر عنوانك وعنواني
ولم يبقى لي سوى أن أكتب وصيتي
وسيكون غلافها بعنوان
" حب جاء ورحل بلا عنوان "
ومضمون وصيتي
مت أيهاالمحب الإنسان
هذا جزاء لكل من أحب جذعا خاويا بلا أفنان
********
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
بتاريخ 21 رمضان 1432هـ
الموافق 21 - 8 – 2011م
لازلت أذكر في أيام الصبا واحة النخيل
ولازلت أذكر كل التفاصيل التي كانت خلف تلال المدينة
حين كنت تبدين خصرك النحيل
وتتمايلين كسعف النخيل
لقد أحببناها سويا
شكلها وهو أكثر ما كان يجذبنا
عشق متبادل لا يعرف الملل
كنا نسعد كلما مر بخاطرنا تلك الذكريات القديمة
نضحك من تلك المواقف الجميلة
ونأسف على ما مضى من عمر السنين
الذي ضاع من عمرنا , وترك لنا لحظة اليأس والأحزان
ولأن الأمد لن يطول أكثر مما هو عليه ....
ولابد من جديد يجد في أرواحنا البهجة والسرور ..
كنا نشبه واقع الحياة مثل جذوع النخيل
لا عمرها يدوم ولا ثمرها
متفقين دوما على هذا الرأي
واعتدنا أن نجدد القسم على البقاء أوفياء لبعض في كل لقاء بيننا....هذا هو واقعنا الذي كنا عليه
حتى جاء نصيب كل منا ..
فضاعت أحلامنا ...
وصرنا نسير في اتجاهات متعاكسة ...
لم نعي بأن القدر قد قدر مسبقا
فرحلنا لسبيلنا المجهول
في زمن غير مسئول
وأضحى حالي غير حالي
شوق يقتلني..
والأمد طال كثيرا وبعيدا عن آمالنا وأحلامنا ..
وصار المحال أقرب لواقعنا الغريب ...
ولم أعد أملك سحرصولجاني....
ولم يعد بمقدوري أن أسقيك حبي وحناني ....
ومكاني هنا بين ذكريات قد غير فيها القدر عنوانك وعنواني
ولم يبقى لي سوى أن أكتب وصيتي
وسيكون غلافها بعنوان
" حب جاء ورحل بلا عنوان "
ومضمون وصيتي
مت أيهاالمحب الإنسان
هذا جزاء لكل من أحب جذعا خاويا بلا أفنان
********
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
بتاريخ 21 رمضان 1432هـ
الموافق 21 - 8 – 2011م