أماه لو قبّلت موطأَ خطوتك

[البحر الوافر]

الأخوة والأخوات أضع بين أيديكم قصيدة { أماه }

وهي من قصائدي الأخيرة أتمنى أن تنال إعجابكم



أماه لو قبّلـتُ موطـأَ خُطوتـك = شرفٌ ، وما ساويتُ صادقَ قُبلتِك

ربي حباكِ العطفَ يا نبعَ الحنـان = والخلدُ للأبـرارِ أسفـلُ وطأتِـك

يـا ذاتَ قلـبٍ بالمحبـةِ مفعـمٌ = يُبدي ضياءَ الطُهرِ رونقُ نظرتِـك

أماهُ أنـتي مركـبٌ فـي دنيتـي = أُبْحِر بِهِ وشراعُهُ مـن دعوتِـك

أماهُ مـا أبهـاكِ حيـن تبسّمـي = فجرٌ أطلَّ على الوجـودِ ببسمتِـك

أماه لو تقسـو الحيـاةُ بمُرِّهـا = تمحوهُ يا أمـاهُ لمسـةُ راحتِـك

دفءُ الحنانِ إذا جناحُك ضمّنـي = أنسى الهمومَ ولو علت من ضمّتِك

يـاربِّ أنزلهـا منـازلَ جـنـةٍ = أجزل مثوبتَها بواسـعِ رحمتِـك


أخوكم : دخيل الغانمي