لطفي الياسيني
17-07-2011, 11:43 PM
http://images.alwatanvoice.com/writers/large/0559245776.jpg
صورة الزميل المرحوم الاديب الحاج صالح شبانة
الحاج صالح شبانة في ذمة الله
غيّب الموت قبل أيام الزميل الكاتب والباحث التراثي صالح صلاح شبانة بعد أن رافقت كتاباته صفحات صحيفة (اللواء) التي أحبها وأحبته قرابة العقد وقد كانت له زاويته الثابتة فيها منذ مطلع العام 2004. كما كتب قبلها ومعها في العديد من الصحف والمواقع.
وقد رحل شبانة عن عالمنا تاركاً وراءه كتباً عدة جاوزت الستين كتابا في بحوث التراث والفولوكلور والأدب الساخر والنصوص الشعرية, إضافة إلى أكثر من ستين مخطوطة أخرى.
وقد نعت اللجنة الثقافية في الزرقاء شبانه, المولود في عمان عام 1953 الذي كان كتب مقالات وزوايا للعديد من الصحف الاردنية والعربية اليومية منها والاسبوعية, وخلال السنوات 1998-2000 كتب لإذاعة صوت الحب والسلام في رام الله اكثر من (600) حلقة من برنامج لقاء الداعي بالخير الذي كان يقدمه عبر الأثير, إضافة إلى برامج أخرى أسبوعية, ومناسبات وأمسيات ثقافية وشعرية, يغلب على معظمها طابع التراث الشعبي.
ومن إصدارات الحاج صالح شبانة رحمه الله الكتب والدواوين التالية: الدموع الصامتة (قصة طويلة), عمان, 1976 وتذبل الأزهار (خواطر) عمان1977 بطاقات فنية أردنية (تعريفية) عمان 1978 وكان لديه نحو (60) مخطوطة, مابين قصة, وخاطرة, وحكاية ساخرة ومسرحية وبحث تراثي, تم نشر معظمها في الصحف والمجلات
----------------------------------------
الى روح زميلي الحاج الاديب صالح شبانة / الحاج لطفي الياسيني
-------------------------------------------------------------------------------
الموت حق... والفراق مصيبة
ومصيرنا ... للواحد الديان
كل سيفنى بعد اخذ الروح من
جسد له .... سيلف بالاكفان
انا ضيوف في الحياة رجوعنا
يوما لرب العرش محض ثوان
ارثي جميع احبتي بفراقهم
وانا شهيد القدس في القضبان
غاب الذين احبهم ولاجلهم
ضحيت عمري حاملا اوطاني
روحي على كفي فداء مساجدي
وكنائس المحتل... للرهبان
ودعت امسا صالحا من موطني
ودفنته بالقبر في عمان
وسدته بيدي بقبر مظلم
ورثيته بالشعر كالذبياني
والكل غادر قبره الا انا
روحي هناك دفنتها ملآن
يا حسرة الابناء بعد رحيله
وبناته والزوج والخلان
لم يبق من عمر له بحياته
فطوى سجل العمر في الاحزان
من قبل شهر الصوم غاب مودعا
اهلا ...له ما نال من رمضان
اعماله تذكيه عند الهه
في الحشر يوم الجمع والميزان
سنجل بكتك كما بكت ابناءها
رام الله .... بعد القدس والبادان
فالى جنان الخلد يرعاك الذي
خلق الخلائق .. خالق الاكوان
احجز هنالك غرفة لي يا اخي
اوشكت اطوي صفحتي وبياني
----------------------------------
الحاج لطفي الياسيني
صورة الزميل المرحوم الاديب الحاج صالح شبانة
الحاج صالح شبانة في ذمة الله
غيّب الموت قبل أيام الزميل الكاتب والباحث التراثي صالح صلاح شبانة بعد أن رافقت كتاباته صفحات صحيفة (اللواء) التي أحبها وأحبته قرابة العقد وقد كانت له زاويته الثابتة فيها منذ مطلع العام 2004. كما كتب قبلها ومعها في العديد من الصحف والمواقع.
وقد رحل شبانة عن عالمنا تاركاً وراءه كتباً عدة جاوزت الستين كتابا في بحوث التراث والفولوكلور والأدب الساخر والنصوص الشعرية, إضافة إلى أكثر من ستين مخطوطة أخرى.
وقد نعت اللجنة الثقافية في الزرقاء شبانه, المولود في عمان عام 1953 الذي كان كتب مقالات وزوايا للعديد من الصحف الاردنية والعربية اليومية منها والاسبوعية, وخلال السنوات 1998-2000 كتب لإذاعة صوت الحب والسلام في رام الله اكثر من (600) حلقة من برنامج لقاء الداعي بالخير الذي كان يقدمه عبر الأثير, إضافة إلى برامج أخرى أسبوعية, ومناسبات وأمسيات ثقافية وشعرية, يغلب على معظمها طابع التراث الشعبي.
ومن إصدارات الحاج صالح شبانة رحمه الله الكتب والدواوين التالية: الدموع الصامتة (قصة طويلة), عمان, 1976 وتذبل الأزهار (خواطر) عمان1977 بطاقات فنية أردنية (تعريفية) عمان 1978 وكان لديه نحو (60) مخطوطة, مابين قصة, وخاطرة, وحكاية ساخرة ومسرحية وبحث تراثي, تم نشر معظمها في الصحف والمجلات
----------------------------------------
الى روح زميلي الحاج الاديب صالح شبانة / الحاج لطفي الياسيني
-------------------------------------------------------------------------------
الموت حق... والفراق مصيبة
ومصيرنا ... للواحد الديان
كل سيفنى بعد اخذ الروح من
جسد له .... سيلف بالاكفان
انا ضيوف في الحياة رجوعنا
يوما لرب العرش محض ثوان
ارثي جميع احبتي بفراقهم
وانا شهيد القدس في القضبان
غاب الذين احبهم ولاجلهم
ضحيت عمري حاملا اوطاني
روحي على كفي فداء مساجدي
وكنائس المحتل... للرهبان
ودعت امسا صالحا من موطني
ودفنته بالقبر في عمان
وسدته بيدي بقبر مظلم
ورثيته بالشعر كالذبياني
والكل غادر قبره الا انا
روحي هناك دفنتها ملآن
يا حسرة الابناء بعد رحيله
وبناته والزوج والخلان
لم يبق من عمر له بحياته
فطوى سجل العمر في الاحزان
من قبل شهر الصوم غاب مودعا
اهلا ...له ما نال من رمضان
اعماله تذكيه عند الهه
في الحشر يوم الجمع والميزان
سنجل بكتك كما بكت ابناءها
رام الله .... بعد القدس والبادان
فالى جنان الخلد يرعاك الذي
خلق الخلائق .. خالق الاكوان
احجز هنالك غرفة لي يا اخي
اوشكت اطوي صفحتي وبياني
----------------------------------
الحاج لطفي الياسيني