على البهلول
04-03-2007, 03:24 PM
وهي قصيدة مغناة وغناها افنان فهد الكبيسي ولا أعلم قائلها لذا أرجو ممن يعلم قائل هذه القصيدة أن يعلمني به، ملاحظة الأبيات التي بين الأقواس لصاحبها، وما عداها فهي للمخمس ( علي البهلول ).
سمــــــو الروح بالتقوى جلالُ= فــــــــــلا يسبيك غَنْجٌ أو دلالُ
فكم أسدٍ أطاح به غــــــــــزالُ = (جـمالُ الـروحِ ذاك هو الجمالُ
تـَطيبُ بـه الـشمائلُ والخِلالُ )
وَحـُــــــــــزْ علماً لِقَوْمٍ صنَّفُوهُ = وآدابـــــــاً ووعظـــــــاً أوردُوهُ
وما حُسْن الفتى إٍِنْ سَاءلُـــــوهُ = ( ولا تُـغني إذا حـَسُنتْ وُجُـوهُ
وفـي الأجـساد أرواحٌ ثـقالُ )
وَلُذْ بِالشَّرعِ إِنَّ الشرعَ نُـــــورُ = وَثِــــــقْ باللهِ فَالمَوْلى غفــــــــورُ
فَلا يبقى مع الحسنى فُجُـــــورُ = ( ولا الأخـلاقُ لـيس لها جُذورُ
مـن الإيمانِ تَـوَّجها الكمالُ )
عَزيزُ النَّفْسِِ فِي الضَّراءِ ساكنْ = بُيُـــــــــوتُ اللهِ للبُشْرى أَمَاكِنْ
فَلا تَحفلْ بِدُورٍ أَوْ مَسَاكِـــــــنْ = ( زُهُـورُ الـشَّمْعِ فَـاتِنَةٌ وَلََكنْ
زُهُـورُ الرَّوْضِ لَيسَ لَهَا مِثَالُ)
وَمَنْ يَصْحَبْ رَفِيقَ السُّوءِ يُغوَى = فَجَالِسْ من حَوَى عِلماً وَتَقـــــوَى
هَواهُ مُحَمَّدِيٌّ حَيْثُ يَهْــــــوَى = ( حِـبالُ الـوِدِّ بِالإخْلاصِ تَقْْـــوَى
فَـإِنْ يـَذْهبْ فَلَنْ تَقْوَى الحبالُ )
لِطَرْحِ الرَّأْيِ أَكْثَرُ مِنْ طَرِيقٍ = فمــــــــــا أَحْلاهُ فِي لَفْظٍ رَشِيقٍ
فلا تَنْطِقْ بِلا فِكْرٍ عَمِيـــــــــقٍ = ( حَـذارِ مِـنَ الجِدالِ فَكَمْ صَدِيقٍ
نُـعَـادِيهِ إِذَا احْـتَدَمَ الْـجِدَالُ )
هُمَا صِنْفانِ: مَنْ يُهدَى فَيَضرَعْ = وَفِي كَنَفِ الْمَحبَّةِ قَدْ تَرَعْــــــــرَعْ
وَذُو سَفَهٍ مِنَ الأهْوَاءِ يُصْـرَعْ = ( بِأَرضِ الخِصْبِ إِمَّا شِئْتَ فَازْرَعْ
وَلا تـُجْدِي إِذَا زرعـتْ رِمالُ )
الشيخ علي البهلول بالحاج علي
طرابلس - ليبيا
سمــــــو الروح بالتقوى جلالُ= فــــــــــلا يسبيك غَنْجٌ أو دلالُ
فكم أسدٍ أطاح به غــــــــــزالُ = (جـمالُ الـروحِ ذاك هو الجمالُ
تـَطيبُ بـه الـشمائلُ والخِلالُ )
وَحـُــــــــــزْ علماً لِقَوْمٍ صنَّفُوهُ = وآدابـــــــاً ووعظـــــــاً أوردُوهُ
وما حُسْن الفتى إٍِنْ سَاءلُـــــوهُ = ( ولا تُـغني إذا حـَسُنتْ وُجُـوهُ
وفـي الأجـساد أرواحٌ ثـقالُ )
وَلُذْ بِالشَّرعِ إِنَّ الشرعَ نُـــــورُ = وَثِــــــقْ باللهِ فَالمَوْلى غفــــــــورُ
فَلا يبقى مع الحسنى فُجُـــــورُ = ( ولا الأخـلاقُ لـيس لها جُذورُ
مـن الإيمانِ تَـوَّجها الكمالُ )
عَزيزُ النَّفْسِِ فِي الضَّراءِ ساكنْ = بُيُـــــــــوتُ اللهِ للبُشْرى أَمَاكِنْ
فَلا تَحفلْ بِدُورٍ أَوْ مَسَاكِـــــــنْ = ( زُهُـورُ الـشَّمْعِ فَـاتِنَةٌ وَلََكنْ
زُهُـورُ الرَّوْضِ لَيسَ لَهَا مِثَالُ)
وَمَنْ يَصْحَبْ رَفِيقَ السُّوءِ يُغوَى = فَجَالِسْ من حَوَى عِلماً وَتَقـــــوَى
هَواهُ مُحَمَّدِيٌّ حَيْثُ يَهْــــــوَى = ( حِـبالُ الـوِدِّ بِالإخْلاصِ تَقْْـــوَى
فَـإِنْ يـَذْهبْ فَلَنْ تَقْوَى الحبالُ )
لِطَرْحِ الرَّأْيِ أَكْثَرُ مِنْ طَرِيقٍ = فمــــــــــا أَحْلاهُ فِي لَفْظٍ رَشِيقٍ
فلا تَنْطِقْ بِلا فِكْرٍ عَمِيـــــــــقٍ = ( حَـذارِ مِـنَ الجِدالِ فَكَمْ صَدِيقٍ
نُـعَـادِيهِ إِذَا احْـتَدَمَ الْـجِدَالُ )
هُمَا صِنْفانِ: مَنْ يُهدَى فَيَضرَعْ = وَفِي كَنَفِ الْمَحبَّةِ قَدْ تَرَعْــــــــرَعْ
وَذُو سَفَهٍ مِنَ الأهْوَاءِ يُصْـرَعْ = ( بِأَرضِ الخِصْبِ إِمَّا شِئْتَ فَازْرَعْ
وَلا تـُجْدِي إِذَا زرعـتْ رِمالُ )
الشيخ علي البهلول بالحاج علي
طرابلس - ليبيا