الطائر المهاجر
30-12-2005, 11:58 PM
شاعر وأديب وفيلسوف وفلكي له الكثير من قصائد الحكمة ، استطاع أن يفرض وجوده ، فيتناقل الرواة اشعاره
ليتوارثها الأحفاد عن الأجداد . ما تبين من شعره ، وقد يكون شعراً مدسوساً على شعره ، أنه يعود لقبيلة صليب ،
وقد اعتمد الباحثون هلى هذه الأبيات :
صبرنا وعدنا في صليب وحالهم ... وما عابهم واهفا هفاهم جلايبه
الصلب اجواد نما الجود جدهم ... نزار الذي صلب العرب من صلايبه
اجاويد قوم قلب الله قلوبهم ....بحيلات سوء عابت القوم خايبه
قوم طفوا والناس في الجاهلية .... وازرى بهم شرك تطاما غبايبه
ولكنه من هذا الشطر :
نزار الذي صلب العرب من صلايبه ، ومن هذا البيت :
لي في نزار وزرة اكتفي بها*** ولي في نزار الجود اعلى مناسبه
ما يدل على أنه يرجع الصلب إلى نزار ، لتعني كلمة صلب أي صلايب أو نسل او ذرية .
ويشرح لنا كيف أنهم متواجدون منذ الجاهلية ، لكنهم لشركهم قلب الله قلوبهم فتصرفوا تصرفات
عابتهم . ولو صح هذا ، فهو يدحض القول بأن الصلب هم من بقايا الصليبين ، او أنهم قدموا من بعض
الجزر اليونانية ، كما في بعض الروايات . ومهما يكن أصله ، فالرجل سطر في شعره الكثير من المبادئ
والقيم التي يتسم بها العربي الأصيل .
لننظر لفلسفته في الشعر ، حيث يقول :
من قال شعر فيه ما يسخط الملا ... فالشين ياصاحبي له النفس شاربه
وقد قلت اشعار الملا هي ثلاثة ... من راي فكر حل قلبي وجالبه
شعر يموت وصاحبه حي لو فنى .... وشعر يعيش ماعاش صاحبه
مامات من هذي بقاياه في الورى ... ولا نسي من أنشا من الشعر صايبه
فهو يرى أن الشعر ينقسم الى 3 اقسام :
شعر يموت وصاحبه حي
وشعر يعيش طالما شاعره حي
وشعر يبقى رغم موت صاحبه ..
ونجد فلسفته في الوجود تجسدها هذه الأبيات:
الكون مكفول ٍ والارزاق قسمة ** والرزق مبسوط ٍ ومغني وعايل
وإن جاك شك ٍ أو نوى القلب ريبة ** فأقراء كتاب الله (تلقى الدلايل)
فلا من معنا نال من فوق حظه *** ولا من محروم ٍ للأرزاق جايل
فسبحان من لاقط يـنسا لذره** كفا ساعي الساعي ومن بالبطايل
فلا دابة ٍ إلا وعلى الله رزقها ** وترتاب يالمخلوق والله قايل
ومن كانت الدنيا من الله حظه ** مغبون لو يعطى مثلها مثايل
والمال عده كالرديف المـحول ** والملك من هذا إلى ذاك زايل
للحديث بقية...
ليتوارثها الأحفاد عن الأجداد . ما تبين من شعره ، وقد يكون شعراً مدسوساً على شعره ، أنه يعود لقبيلة صليب ،
وقد اعتمد الباحثون هلى هذه الأبيات :
صبرنا وعدنا في صليب وحالهم ... وما عابهم واهفا هفاهم جلايبه
الصلب اجواد نما الجود جدهم ... نزار الذي صلب العرب من صلايبه
اجاويد قوم قلب الله قلوبهم ....بحيلات سوء عابت القوم خايبه
قوم طفوا والناس في الجاهلية .... وازرى بهم شرك تطاما غبايبه
ولكنه من هذا الشطر :
نزار الذي صلب العرب من صلايبه ، ومن هذا البيت :
لي في نزار وزرة اكتفي بها*** ولي في نزار الجود اعلى مناسبه
ما يدل على أنه يرجع الصلب إلى نزار ، لتعني كلمة صلب أي صلايب أو نسل او ذرية .
ويشرح لنا كيف أنهم متواجدون منذ الجاهلية ، لكنهم لشركهم قلب الله قلوبهم فتصرفوا تصرفات
عابتهم . ولو صح هذا ، فهو يدحض القول بأن الصلب هم من بقايا الصليبين ، او أنهم قدموا من بعض
الجزر اليونانية ، كما في بعض الروايات . ومهما يكن أصله ، فالرجل سطر في شعره الكثير من المبادئ
والقيم التي يتسم بها العربي الأصيل .
لننظر لفلسفته في الشعر ، حيث يقول :
من قال شعر فيه ما يسخط الملا ... فالشين ياصاحبي له النفس شاربه
وقد قلت اشعار الملا هي ثلاثة ... من راي فكر حل قلبي وجالبه
شعر يموت وصاحبه حي لو فنى .... وشعر يعيش ماعاش صاحبه
مامات من هذي بقاياه في الورى ... ولا نسي من أنشا من الشعر صايبه
فهو يرى أن الشعر ينقسم الى 3 اقسام :
شعر يموت وصاحبه حي
وشعر يعيش طالما شاعره حي
وشعر يبقى رغم موت صاحبه ..
ونجد فلسفته في الوجود تجسدها هذه الأبيات:
الكون مكفول ٍ والارزاق قسمة ** والرزق مبسوط ٍ ومغني وعايل
وإن جاك شك ٍ أو نوى القلب ريبة ** فأقراء كتاب الله (تلقى الدلايل)
فلا من معنا نال من فوق حظه *** ولا من محروم ٍ للأرزاق جايل
فسبحان من لاقط يـنسا لذره** كفا ساعي الساعي ومن بالبطايل
فلا دابة ٍ إلا وعلى الله رزقها ** وترتاب يالمخلوق والله قايل
ومن كانت الدنيا من الله حظه ** مغبون لو يعطى مثلها مثايل
والمال عده كالرديف المـحول ** والملك من هذا إلى ذاك زايل
للحديث بقية...