هجوس عابره
22-01-2006, 12:48 AM
على أطراف شاطئ منتداكم منتظره الترحيب أو المغادرة بسلام
على امتداد المساحات الضيقة في حياتنا من الآمل والتفاؤل التي خنقت أنفاسها تمدد الإحباط، وإفراز الألم، تتصارع النفس مع النفس، لا لشيء وإنما لإثبات الذات المهملة واتها لا تزال على هامش الحياة.
نمارس الرحيل والنزول، وكأننا نستشعر حياة الآباء والأجداد في ارتحالهم من موضع إلى آخر عناية بماشيتهم، اتفقنا معهم على الرحيل والنزول، واختلفنا معهم على أسباب وكيفية ذلك الرحيل.
رحيلنا من نوع آخر في الطعم واللون والرائحة، يستمد عنفوانه من البحث عن موقع جميل ولائق لممارسة العبث الطفولي والمراهقة المتأخرة لطقوس الكتابة. وبين الخربشات المتواضعة والتواجد المستمر، تنتفخ أوداجنا مرحاً وفرحاً لكلمة مديح أو إطراء جميل، وعلى النقيض تنتفخ غضباً لمجرد نقد بناء، أو استدراك جميل.
لا أعرف العلاقة الحميمة بين طائر النورس وشاطئ البحر من جهة، وبين الكاتب والمنتدي من جهة أخرى، وإن كنت أجزم بأن تلك العلاقة تشبه إلى حد كبير ولع وحب طائر النورس لشاطئ البحر، فكلما غادر طائر النورس الشاطئ مع الصباح الباكر في رحلة هروب، لا يلبث إلا أن يعود له مع غروب الشمس بحثاً عن الذات والحب والدفء. وهكذا كاتب المنتديات ما أن يغادر منتدى وهو يردد في دواخل نفسه رغبة الاعتزال والتوقف عن ممارسة عبث الكتابة في المنتديات، حتى يعود مجدداً ويحط رحاله في منتدى آخر لممارسة طقوس الكتابة.
وها أنا اليوم يحط بي طائري على حين غفلة على أطراف شواطئ منتداكم منتظره الترحيب بالانضمام أو المغادرة بسلام.
دمتم بكل الود
زخه..شكرا لك احلام الخياااال هجوس عاااابره
على امتداد المساحات الضيقة في حياتنا من الآمل والتفاؤل التي خنقت أنفاسها تمدد الإحباط، وإفراز الألم، تتصارع النفس مع النفس، لا لشيء وإنما لإثبات الذات المهملة واتها لا تزال على هامش الحياة.
نمارس الرحيل والنزول، وكأننا نستشعر حياة الآباء والأجداد في ارتحالهم من موضع إلى آخر عناية بماشيتهم، اتفقنا معهم على الرحيل والنزول، واختلفنا معهم على أسباب وكيفية ذلك الرحيل.
رحيلنا من نوع آخر في الطعم واللون والرائحة، يستمد عنفوانه من البحث عن موقع جميل ولائق لممارسة العبث الطفولي والمراهقة المتأخرة لطقوس الكتابة. وبين الخربشات المتواضعة والتواجد المستمر، تنتفخ أوداجنا مرحاً وفرحاً لكلمة مديح أو إطراء جميل، وعلى النقيض تنتفخ غضباً لمجرد نقد بناء، أو استدراك جميل.
لا أعرف العلاقة الحميمة بين طائر النورس وشاطئ البحر من جهة، وبين الكاتب والمنتدي من جهة أخرى، وإن كنت أجزم بأن تلك العلاقة تشبه إلى حد كبير ولع وحب طائر النورس لشاطئ البحر، فكلما غادر طائر النورس الشاطئ مع الصباح الباكر في رحلة هروب، لا يلبث إلا أن يعود له مع غروب الشمس بحثاً عن الذات والحب والدفء. وهكذا كاتب المنتديات ما أن يغادر منتدى وهو يردد في دواخل نفسه رغبة الاعتزال والتوقف عن ممارسة عبث الكتابة في المنتديات، حتى يعود مجدداً ويحط رحاله في منتدى آخر لممارسة طقوس الكتابة.
وها أنا اليوم يحط بي طائري على حين غفلة على أطراف شواطئ منتداكم منتظره الترحيب بالانضمام أو المغادرة بسلام.
دمتم بكل الود
زخه..شكرا لك احلام الخياااال هجوس عاااابره